بذكرى شهادة الإمام مُحمد الجواد عليه السلام باب المُراد ملايين الزائرين في الكاظمية المُقدسة لإحياء تلك الزيارة وبتنظيم كبير ومُشاركة أغلب الدوائر الخدمية والعتبات المُقدسة وآلاف المواكب من مختلف المحافظات …….

اجنادين نيوز / ANN

تقرير/توفيق علي لفتة ….

إنطلقت الحشود المليونية من مختلف محافظات العراق والعالم نحو مدينة الكاظمية المُقدسة إحياءاً لذكرى إستشهاد الإمام مُحمَدٍ الجواد عليه السلام في آخر شهر ذي القعدة حيث ماتَ مسموماً وبعمر الخامس والعشرين وريحانة شبابه وسُميَ الجواد لكثرةَ جودهِ وسخائهِ وكرمهِ وإنسانيته وكانَ في حياتهِ يأتي إليهِ جميع الأديان والمذاهب وعَرَفوا علومهِ ومن مختلف بقاع الأرض الشرق والغرب وكانَ يُجيبَهُم على آلاف المسائل فضلاً عن ذلك فإنَ الإمام محمدٌ الجواد عليهِ السلام يقوم بحل مشاكلهُم الصغيرة والكبيرة وبشكل علمي وبفكرٍ عملاق في صِغَر سنه والى حد شبابه، فهوَ حتى بعد شهادته عليه السلام ودفنه في مدينة الكاظمية المُقدسة حيث يزوره عبرَ التاريخ المٌسلمين وغير المُسلمين لأنهُ عُرِفَ بباب الحوائج وباب المُراد وصاحِبَ البراهين والمُعجزات والى اليوم تمرُ ذكراه في كلَّ الأزمِنَة والقرون وحاضراً فإنَ هذه الزيارة المليونية بذكرى شهادته شاركَ فيها آلاف المواكب لتقديم الخدمات بأنواعها الى الزائرين من مختلف المحافظات العراقية والعالم فضلاً عن مُشاركة المتطوعين الذينَ شاركوا بالجهد الطوعي في تلك الزيارة المليونية في الكاظمية المُقدسة حيث وتمَ توزيعهم على مختلف الخدمات في مداخل مدينة الكاظمية المقدسة وطريق سير الزائرين وداخل الصحن الشريف في العتبة الكاظمية المقدسة بالإضافة إلى مشاركة الدوائر الخدمية والوزارات في تلك الزيارة حيث تختلف تلك الزيارة بهذا العام وإنَّها في هذا العام أكثرُ أعداد من الزائرين وتزامناً مع آفتتاح عشرات المُجسرات والجسور والأنفاق في بغداد مما جعلَ الشوارع وتلك المُجسرات إستوعبت أعداد كبيرة من الزائرين ومن عدة مداخل ولم تشهد الزيارة إزدحامات وذلك لأنَ المداخل الى الكاظمية المقدسة من عدة شوارع ومُجسرات …..

زر الذهاب إلى الأعلى