مابعد الإنتخابات والأهمية أكبر والمسؤولية أكبر في الأداء الأفضل

مابعد الإنتخابات والأهمية أكبر والمسؤولية أكبر في الأداء الأفضل من أجل العراق جميعاً والتعاون الوطني والعقلاني بين الكتل والمكونات السياسية وفقَ مبدء الحوار السليم الوطني وتشكيل حكومة تكنوقراط تخصصية متوازنة وشاملة من جميع المكونات والأديان تعمل ميدانياً ومهنياً……ومن الضروري جداً تجنُب الفوضى والعُنف والكلام البذيه والتكبُر…..

إجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/ توفيق علي لفتة .

عندما يتم التطرَق لبناء الأوطان وإدارتها بشكل صحيح وعقلاني ميداني فأولاً يتم التثقيف نحو بناء إنسانٌ صالح يعمل بإنسانية أصدقائهُ كُلَّ ذو بصيرةٍ وفكرٌ سليم وخُلقٌ راسخ وعِلمٌ نافع وعقلٌ يستوعب البلد جميعاً والإمة جميعاً وأفعالٌ ميدانية إنسانية تنفع جميع مكونات الشعب وأديانه بعيداً عن التكبُر والعنف والصراعات لأنَّ الصراعات هيَ تشبه الشوائب والمايكروبات والبعوضة التي لا فائدة فيها وإنَّما هيَ عبارة عن حشرةً فيها مادة سُمية تؤثر على الإنسان وتؤثر على الأبقار والأغنام أيضاً يعانون من الحشرات المُزعجة القاتلة ، فتأتي الجهود لإكتشافات جديدة وتمت في العالم تمنع وصول البعوض الى جسم الإنسان والنباتات والأبقار والأغنام ومن بين تلك العقاقير مواد كثيرة نافعة تمنع وصول البعوض الى كافة الكائنات، وكذلك الإنسان عليه أن يتجنب العُنف والظُلم والفوضى والنزاعات الإجتماعية والسياسية والإقليمية وإنَما العمل بالتعاون الإنساني والإيجابي لجميع الذي ينفع الناس وفقَ شكل متوازن وعلمٌ نافع وخدمةٌ وطنية نافعة لجميع مكونات الشعب وبشكل ميداني يومي والتعاون الإيجابي بين الكتل السياسية نحو مستقبل مُشرقٌ مُزدهرٌ يجعل النمو الحقيقي لكافة مكونات الشعب العراقي بعيداً عن العُنف والغرور والإنهيار وذلكَ لأنَ البلد الذي يكون فيه إنهيار وفوضى لا يتم بنائهُ ولاتطورهُ ويكون دائماً مُتأخراً بسبب الفوضى والتكبُر والغرور والسلوك الغير صحيح ، أما أذا حدَثَ العكس فيكون الإستقرار وتينع جميع المجالات في البلد الواحد وخاصةً إذا تعاونت الكُتل السياسية والتحالفات بطريقة وطنية نحو تطور العراق والحفاظ على أمنهِ وسيادته ونحو مشاريعٌ عملاقة يستفاد منها الجميع من مكونات الشعب العراقي وثرواتٌ تنعكس إيجابياً على الناس جميعاً وثقافةً من خلالها ثمراتٌ في كافة المجالات فضلاً عن شعبٌ واعي وتكون أيضاً الصفة الوطنية والإنسانية والديمقراطية هيَ من أساسيات صفات الشعب العُليا وذلك إنَّ السياسي أو من هو في الرئاسات الحكومية عندما يتم إسنادها بشعبٌ واعي وفقَ ثقافة نافعة إيجابية فحينها تكون معدلات الدرجات العالية نحو التطور والنمو بطريقة أكبر وواقعٌ أفضل ألف درجة بالإنتقال نقلةً نوعية على طريق الخير وفعل الخير وحينها تأتي الخير ومَن تعنصرَ وتَكبَّرَ فلا يلومَ إلاَّ نفسهُ ويكون في النهاية نادماً منهاراً وحتى فكرهُ وعقلهُ وقلبهُ يكون في إنهيارٌ وعدم الإستقرار لأنهُ خالفَ النهج السليم وخالفَ الإنسانية ومن يُخالِف عمل الصواب الإيجابي ينال السراب والخراب، ومن عَمِلَ بعمل الصواب وفكرٌ نافع للناس يكون في خير ثواب وحُسنَ مآب وينال أفضل الجواب، ومن هنا يتطلب من أجل مستقبلٌ أفضل للعراق العمل من أجل عراقٌ مُستقراً في درجات أعلى فأولاً التعاون فيما بين الكتل السياسية من أجل جميع مكونات الشعب وبعيداً عن التشنجات والسب والشتم وبعيداً عن المنافع الضيقة الفئوية ويجِب أن تكون لغة الحوار الوطني الهادئ والعقلاني والعلمي والإنساني هيَ التي تسود وترتفع فوق لغة العُنف والمنافع الضيقة التي تكون من أجل مكون واحد ولاتخدِم المكونات المُتبقية ، فحتى يتم تجنُب العمل السياسي السيء الصيت اولاً فاليبتعد السياسي عن الخطابات المُتشنجة وإثارة ملفات قديمة عنصرية فيجِب اليوم ان تنطوي صفحةً نحوَ العمل بتعاون جميع مكونات الشعب العراقي بزيارات مُتبادلة مليئة بالكرَم والجود والإيثار ورأينا هذا موجود حالياً في العراق وفي تزايد ملحوظ بهذه الصفات ، فكذلك في الشأن السياسي فيما بين مكونات الشعب العراقي عليهِم الإبتعاد عن المُسميات بإسم جهة معينة وإنما يجِب أن يقوموا بخطابات وكلامٌ من أجل جميع الأديان والمذاهب في العراق والنمو للجميع ، وإنَّ خيرُ الناس مَن نَفَعَ الناس

زر الذهاب إلى الأعلى