الشعبي: هناك تفاعل مع مقترح تشكيل حكومة كفاءات وطنية يمنية بمشاركة قوى الشرعية والحوثين ودخول تيارات وقوى جديدة

أجنادين نيوز / ANN

عدن/ خاص

قال الصحفي اليمني باسم فضل الشعبي، رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء ، أن هناك تفاعل وتجاوب داخلي وخارجي مع المقترح الذي تقدم به التيار الوطني للتصحيح والبناء، وذلك بتشكيل حكومة كفاءات وطنية يمنية ، بمشاركة مكونات الشرعية ، وجماعة أنصار الله الحوثين.

مؤكدا في تصريح خاص لموقع ” مسارات ” أن المقترح الذي تقدم به التيار الوطني للتصحيح والبناء قبل اسبوعين حظي باهتمام قوى يمنية وخارجية ، حيث اعتبر المقترح الحل المناسب لإحلال السلام في اليمن، وانهاء الحرب ، ومقدمة لإدارة حوار وطني يهدف إلى تشكيل لجان وفرق عمل مشتركة بإشراف التحالف العربي لإزالة آثار الحرب ، وفتح الطرقات في مختلف محافظات الجمهورية ، وكذا فيما يتعلق بإدارة المرحلة الانتقالية ، وتطبيع الأوضاع في عموم البلاد ، واعادة هيكلة وتوحيد مؤسسات و أجهزة الأمن والجيش بما يضمن استقلاليتها ومهنيتها.

وأشار الشعبي إلى أن الحكومة سوف تكون حكومة كفاءات وطنية سوف يكون فيها تمثيل للأحزاب والمجلس الانتقالي وجماعة أنصار الله الحوثين، كما ستشارك فيها تيارات وقوى سياسية جديدة لاول مرة ، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والمستقلين والمهنيين .

موضحا أن الحكومة ستكون حكومة انتقالية لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام على أن تتولى برامج وملفات هامة ومحددة منها رفع كفاءة وقدرات الخدمات العامة ، وتوحيد البنك والعملة المحلية ، ومكافحة الفساد ، وتصحيح وإصلاح الوضع الاقتصادي ، وإعادة تصدير النفط والغاز ، وتشغيل مصافي عدن ، وكافة الموانئ البرية والبحرية والجوية ، ودفع المرتبات المتأخرة، والانتظام في دفعها خلال الفترة القادمة ، التركيز على ملف البناء وإعادة الإعمار ، والاعداد والتهيئة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية ، والإعداد لحوار وطني للاتفاق على شكل اليمن الاتحادي القادم ، بما يضمن ايجاد حل عادل لكافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية، متوقعا أن تحصل الحكومة على دعم اقليمي ودولي كبير سياسيا وماليا واقتصاديا وتنمويا.

وعلم ” مسارات” من مصادر مطلعة أن هناك أيضا مقترح قدم لإعادة تشكيل الرئاسة اليمنية بحيث تتكون من رئيس جمهورية متوافق عليه من جميع القوى السياسية ، واثنين نواب واحد من الجنوب والاخر من الشمال .

وتعاني اليمن ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة بسبب استمرار الحرب منذ عقد ونيف ، وتدهور الاقتصاد والعملة المحلية، وتوقف تصدير النفط والغاز.

زر الذهاب إلى الأعلى