بوتين: مُنهِض روسيا إلى ذرى الكِفاية والمجَد والتألق

اجنادين نيوز / ANN

بقلم: الأُكاديمي مروان سوداح: مؤسس ورئيس “رابطة أنصَار روسيا بوتين” الأُردن.
– نُحيي الرئيس – الانسان الفذ والذكي والمُخضرم فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين.
– بوتين: ألف مبروك لكم ولروسيا وشعبها الفوز المؤزر.

لقد أكّدت الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت في روسيا مؤخراً، أن أعداء روسيا من كل لون وجنس ناتوي وأطلسي فشلوا فشلاً ذريعاً في النيل من روسيا وقيادتها، بالرغم من تجنيدهم عناصر كثيرة لإفشال هذه الإنتخابات وعرقلتها، إذ أكّد الشعب الروسي برمته، من خلال هذه الانتخابات، على وطنيته الكاملة، وبأنه مُجَّيش من تلقاء ذاته لحماية وطنه روسيا بالمُهج والأرواح، ولصد العدوان الأجنبي عنها وهو عدوان متعدد الأوجه ماتوقف عن إرسال المرتزقة والجواسيس والمُخرِّبين من مختلف الأجناس وشتى الأعراق لعرقلة التقدم الحضاري الروسي في عددي من المناحي، فكانت نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية وصَمَة عارٍ على جبين هذا الأجنبي الذي تكشفت خططه، وأفتُضِح أمر المرتزقة الذين أرسلهم لعرقلة هذه الانتخابات التي حققت للرئيس بوتين نجاحاً لم يسبق له مثيل لأي مُتقدِّم آخر للانتخابات الرئاسية في كل التاريخ الروسي، وهو مايؤكد بلا جدال على أن الشعب الروسي بشيبه وشبابه، يُسانِد رئيسه بوتين، ويَثق به، وستبقى نتائج هذه الانتخابات ماثلة أمام البشرية تأكيداً على إخلاص الأُمة الروسية لقيادتها الحكيمة بشخص الرئيس بوتين، وفضحاً للمتدخلين الأجانب ورئاساتهم التخريبية التي تم تمريغ وجوه رجالاتها الكالحة في التراب والأوحال.
وليس سراً، أن هناك في عواصم تزعم أنها “متقدمة” حضارياً عشرات بل مئات من مراكز الأبحاث والتخريب المتخصصة بتشويه صورة روسيا دولياً بسيل من الأكاذيب والفبركات التي تموِّلها لوبيات المال والاستعمار، التي لا تسعى لتقديم الأفضل والأنفع، فهي إذ تدّعي وتزعم بتحضرها وتقدميتها تعمل في الخفاء، المفضوح، على ترويج أجندة استعمارية تحملها وراء الستار، وتدس بها بخبثٍ في صفوف شرفاء الناس، بهدف تلميع وجهها الكالح ووجوه مُمَوِّليها من القوى الاستعمارية أولاً، وثانياً لأجل تحويل البشر عن السراط المستقيم في حياتهم اليومية، ومحاولة ولِ “إعادة صياغة عقولهم” بتحويلهم إلى عملاء للاستعمار، مقابل حفنة زائلة من نقود الشيطان، وهذه القوى مَفضوحة، ويَعرف الأذكياء وأصحاب العقول المستقيمة ما هي ومَن هي ومَن هو ذا الذي يَسندها، وها هي الآن ذليلة تجر أذيال الخيبة وقد اتضح وأفتُضح أمر مُمَوليها الغربيين الذين انكسرت شوكتهم خلال الانتخابات الرئاسية الروسية، وفاز بها بإمتياز القائد الوطني فلاديمير بوتين بتأييد جماهيري روسي كاسح لم يتوقعه الغرب الجماعي الذي افتُضح أمره وانكسرت شوكته روسياً.
بوتين: ألف مبروك لكم الفوز الساحق وإلى الأمام لإحراز مزيدٍ من الانتصارات.

زر الذهاب إلى الأعلى