الإمام الحُسين بن أمير المؤمنين بن سيدة نساء العالمين عليه السلام سُفن النجاة والإصلاح والإنسانية والنمو في العالم أجمع … أبا عبد الله الحُسين عليه السلام يُريد من الناس جميعاً في العالم تنفيذ منهاجه العملي في كُل زمان ومكان….

اجنادين نيوز / ANN
كتبَ /توفيق علي لفتة
الإمام الحُسين أبا عبد الله بن أمير المؤمنين بن السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين والرحمةُ للعالمين يعتبر الإمام أبا عبد الله رسالة راسخة عملاقة مليئة بالفكر النقي في كل زمان ومكان فهو أرادَ عليه السلام وبإذن الله أن تكون العبودية لله وليس للطاغوت فضلاً عن التعاون فيما بين الإمة الإسلامية جمعاء من أجل أن تسود الإنسانية والإستقرار والأمان للجميع وإبعاد الظالمين عن العالم بالإضافة إلى أن يكون العمل للإمةُ أجمع والعالم في كافة الكُرة الأرضية بعيداً عن التطرُف والطبقية والتفرقة وماكانَ لله ينمو وإنَ الإمام الحُسين أبا عبد الله عَمِلَ من أجل الصالح العام والعالم أجمع فهو إمةٌ بحالها كاملةٌ وإنَ الله حافظَ على قضية الإمام الحُسين عليه السلام وإحياء ذكراه وإبعاد العراقيل عن إحياء ذكرى الإمام الحُسين عليه السلام إذ عبرَ التاريخ من وضمن المُعجزات الكبيرة للإمام الحُسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهيَ كثيرة في كُل زمان ومكان والى الوقت الحاضر فإنها إزدادت ومن يُحارب الإمام الحُسين عليه السلام في كُل زمان يكون خاسئاً وفي النهاية بمزبلة التاريخ وعليه اللعنات في كُلَ حينٍ والإمام الحُسين عليه السلام باقي ويسمع الكلام ويرى المقام ويرى العالم أجمع بإذن الله وذلك لأن معهُ روح القُدس ومن ضمن معجزاته عبر التاريخ إنَ في عهد الدولة العباسية المُجرمة زمن المتوكل لعنة الله عليه قامَ المجرم الذي هو صراحة متوكل على الشيطان وليس متوكل بالله قامَ بفتح ماء الفرات الكبير وكانت مناسيبه كبيرة فتحَ الماء من كُل حدبٍ وصوب من جميع الإتجاهات بهدف إنهُ يُريد أن يُهدِم ويُغرِق مرقد الإمام الحُسين عليه السلام في كربلاء وإغراق زوار الإمام وزوار أبا الفضل العباس عليه السلام فبالتالي حدثت المُعجزة الحُسينية الكبيرة في هذه الحادثة حيث إن الماء رغم نسبته الكبيرة فإنهُ لم يصل إلى مرقد الإمام الحُسين أبا عبد الله عليه السلام ولم يصل إلى مراقد أنصار الإمام الشُهداء ولن يصل الماء كذلك إلى مرقد أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام وإنما إبتلعت الأرض الماء الكبير قبل أن يصل إلى مرقد الإمام الحُسين عليه السلام بإذن الله وبقيَ مرقد وحضرة الإمام شامخة إلى يومنا هذا والخليفة العباسي الذي يُسمى المتوكل صارَ خاسئاً وإنطلقت ضدهُ ثورات كثيرة وقاموا بقتل المتوكل وفي الوقت الحاضر ايضاً المعجزات الكثيرة ….