بيان أممي مشترك

اجنادين نيوز / ANN

بيان أُممي مشترك
بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني

الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين.
رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن – “مبادرة شبابية لتعزيز العلاقات اليمنية الصينية بخصوص طريق الحرير الصيني في اليمن”.
هيئة مسيحيون ومسلمون عرب للعدالة والسِلم.

في الذكرى المئوية الأولى للحزب الشيوعي الصيني، الذي صَنع المعجزات الخالدات على أرض بلاده خلال قرن واحد فقط، تكاثرت النجاحات والإنجازات والخيرات التي يتمتع بها الشعب الصيني الصديق، الذي ارتقى بالصين بقيادة وجهود ونضال الحزب الشيوعي الصيني الحليف وشهدائه، لتشغل جمهورية الصين الشعبية اليوم المكانة الاقتصادية الأولى في العالم، ولتمارس تأثيرًا أُمميًا عميقًا لصالح شعوب المَعمورة لم يسبق له مثيل في مختلف الحقول والفضاءات، حتى تمكنت من الوصول الناجح والمُبهر إلى الكواكب ودراسة النجوم وتوظيف علومها في مسيرة العطاء الصينية.

النجاحات التي أحرزها الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية التي يقودها الحزب، تندرج بكل مقاييسها الواقعية وعملانياتها اليومية ضمن عجائب الدنيا والتاريخ والبشرية. ولذا، فقد أُلبست الصين تاج المجد البشري والإنساني الأبدي، ليواصل الحزب والدولة دربهما الواحد والعلمي والأممي والفكري الكبير في السبيل الواحد المتحد والطويل لهما لإسعاد الأُمة الصينية وشعوب ودول العالم، من خلال الإشتراكية بألوان وخصائص صينية، التي تقدّم للبشرية أُنموذجاَ استثنائيًا وناجحًا ولم يسبق له مثيل في بناء الاشتراكية العلمية ذات الخصائص الصينية، فتطورت حياة الشعب الصيني وحقّق التقدم الأسرع تاريخيًا في مختلف المناحي، حيث أضحت الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني صورة لتجربة عالمية تستفيد الإنسانية منها بلا مقابل مادي، وبدون شروط، لتنقل الصين وإلى جانبها الشعوب المحبة لتجربتها من نجاح إلى نجاحات كثيرة متجددة، ولترسّخ الأمن والأمان والطمأنينة بمستقبل زاخر بالإنجازات المتلاحقات على ترابها بالتعاون مع الصين وقيادتها الحزبية الحكومية الشريفة.

بعد أسابيع قليلة تحتفل الصين حزبًا ودولةً وحكومةً وشعبًا بالمئوية الأولى لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وبهذه المناسبة التاريخية الأولى بأهميتها في الأحداث الدولية، نتقدم باسم هيئاتنا الصديقة للصين بأحر التهاني النابعة من قلوب وعقول نشطائنا أنصار الصين في العالم العربي وخارجه، للأمين العام للحزب الشيوعي الصيني والرئيس المُفدى لجمهورية الصين الشعبية المناضل شي جين بينغ، ومن خلاله نبعث بتهانينا للمكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب وكل قيادات وكوادر وأعضاء الحزب التي يُمثّلها فخامة الأمين العام للحزب / رئيس الدولة شي جين بينغ بخاصة المكتب السياسي واللجنة المركزية، والشعب الصيني، ونتمنى من نجيعنا للصديق الكبير شي جين بينغ ولكل شيوعيي الحزب وشعب الصين المزيد والمزيد من التوفيق والنجاح والرفعة والسؤدد في مسيرتهم للتطور المتسارع، والبناء المضطرد على كل المستويات الأرقى وفي كل المحطات الصينية والعالمية.

في الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، نجتهد في تعزيز أواصر الصداقة والمحبة وتبادل الخبرات والتعاون والتنسيق والمنافع، وتكريس روح التفاهم العميق بين صرحينا السائرين على الدرب والوعد، والمتمسكان بالعهد والعُهدة الإشتراكية التي نحافظُ عليها لكونها المستقبل الآمن لنا وللبشرية جمعاء وليس غيرها من العقائد والافكار، ملتزمين بهذا العهد كالتزامنا بحماية حدقات عيوننا وعلاقاتنا الكفاحية الأخوية مع الحزب الشيوعي الصيني الحليف، صاحب السياسة الثابتة والمصير الواحد المُبدع المشترك للبشرية جمعاء، وبين أمتنا العربية والصينية، وشعوبنا الأردني واليمني والصيني.
بهذه المناسبة العظيمة لمئوية االحزب الشيوعي الصيني، نؤكد ضرورة الاهتمام بتاريخ ونجاحات وتعاليم وخبرات الحزب الشيوعي الصيني لكونها مُلك البشرية جمعاء وليس مُلكًا للصين وحدها، فالفكر الأُممي للحزب الشيوعي الصيني يرى أهمية توفير السبُل والأفكار وترجمتها وفقًا للمتطلبات الوطنية المناسِبة للشعوب ولكل حزب وشعب وأُمة أجنبية للاستفادة منها، وللإفادة المتبادلة للطرفين من خبرات بعضهم البعض، وللاطلاع الأعمق كذلك على التجربة التنظيمية للحزب الشيوعي الصيني بهدف توفير التجارب الصينية الناجحة لمَن يتطلع إليها، وللعمل على تحقيق ناجح لحِملِنا الفكري والمادي المشترك مع جمهورية الصين الشعبية وحزبها الشيوعي، لترجمته إلى وقائع يومية، ولإستكمال بناء طريق الحرير الصيني الجديد، الذي سبق شقّهِ القديم الذي سَلَكَ جميع دورب عالمنا العربي، والذي بتكاتفنا العربي الصيني سيعود ليَسلك ذات الدروب القديمة العريقة، ليُحقق المنافع المشتركة، وللمساهمة في العمل على التنمية الشاملة، وتوفير فرص الأعمال لتحقيق التقدم وخدمة شعوبنا، وبالتالي تأكيد سيادتها على ذاتها ونفسها من خلال استقلالها الاقتصادي والسياسي والعسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى