الإمام مُحمدٌ الجواد رمزاً للجودِ والسَخاء والكرم بلا حدود والإنسانية الكُبرى والعِلم الراسخ والحِكمةُ البالغة… يتطلب من الأُمم جميعاً والعالم العمل بنهج وإنسانية الإمام الجَواد عليه السلام…

اجنادين نيوز / ANN

كتبَ /توفيق علي لفتة …

يُعد الإمام مُحمد التقي الجَواد عليه السلام هوَ الإمام التاسع من الأئمة المعصومين عليهُم السلام عُرِفَ بهذا اللقب الجَواد لكثرَةَ جوده وسخائه وكرمهِ وإنسانيته وعطائه للمؤمنين ومساعدته الفقراء والمساكين من جميع البُلدان والمُدن والأديان وكانَ سلامُ الله عليه لايُفرق بين أحدَاً من الناس المؤمنين فالجميع عندهُ من حيث عطائه اليهِم وجودهِ ودعمهُم حيث إنَّ الإمام الجَواد باب المُراد بعيداً عن العُنصرية والطبقية والفئوية في تعامله مع الناس ولهذا سُميَ بالجواد وعرفَهُ بهِ جميع الأديان ، هذا وإنَّ أشهر ذُريةَ الإمام الجَواد عليه السلام هو الإمام المعصوم الإمام علي التقي الهادي عليه السلام والسيدة حكيمة عليها السلام والسيد موسى المُبرقع عليه السلام ، وإنَّ أبيه هو الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام حيث إنَّ الإمام مُحمد الجَواد عليه السلام إستلمَ الإمامة وهو في سن التاسعة من عُمرهِ الشريف وأجابَ على مئة ألف مسألة وهو في التاسعة من عمرهِ وكانَ الإمام يتفقد أحوال وإحتياجات الناس وبكُل تواضع ويقضي حوائجهُم ولا يغضب ولا يظلم أحداً منهُم …فاليوم العالم أجمع في هذا البلد وغيرهُ من البلدان وكافة المُدن بحاجة إلى نهج الإمام مُحمد الجَواد وسخائهِ وكرمه وإنسانيته لأنَ الأُمم تنهض بإنسانيتها ووعيها وبالعِلم والتصرُف والسلوك الإنساني وكما قالَ الإمام التاسع الإمام مُحمدٍ الجواد عليه السلام:(صديقُ كُلَّ إنسانٌ عقلهُ وعَدوَهُ جَهلُهُ)

زر الذهاب إلى الأعلى