رجل دين مسلم في محلية الحزب الشيوعي يلقي محاضرة عن الصابئة المندائية

اجنادين نيوز /  ANN

احتفى ملتقى جيكور الثقافي في محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي بالباحث السيد نعيم الرضوي الحصونة بمناسبة صدور بحثه ” الصابئة المندائية أصالة التوحيد والأرث السومري” قدم المحتفى به الإعلامي والشاعر عبد السادة البصري.

رجل دين نسبه يعود إلى رسول الله الكريم   (ص) في محلية  الحزب الشيوعي وبحثه عن الصابئة المندائية يستحق كل التقدير ويحمل معاني كبيرة.

جلسة تجلت فيها كل معاني الصدق والإنسانية والأخوة والوحدة.

ابتدا السيد الرضوي الحصونة بحثه بهذه الكلمات التي تستحق الثناء ” أيماننا بعمق الرابطة الإنسانية وأن الأديان السماوية هي تجلي متدرجا للحقيقة الإلهية يفرض علينا وعلى كل من أراد أن يكتب عن طائفة من البشر تغايره بالمعتقد أن يكون بحثه بحثا علميا موضوعيا لا يشوبه ميل أو هوى أو تعصب”.

تناول البحث عن الصابئة المندائية ثلاثة فصول، بحث في أولها” الصابئة المندائية دلالة الأسم والمواطن ” وفي الثاني” أصول ومحرمات وكتب مقدسة ” فيما تناول فصله الأخير” الصائبة في القرآن الكريم والتاريخ ” وفي كل فصل هناك بحوث متعددة.

وعن بحثه قال السيد الحصونة ” المندائية صورة حية لتلك الشعوب التي وضعت أبجديات الحضارة الإنسانية ومرآة صافية تعكس بدايات الوحي الإلهي واشعاع نوره على الأرض، فهي طائفة تستحق حمل اسم العراق بكل جدارة، فأبناءها هم أحفاد السومريين الخلص، وأرض العراق هي جنة عدن عندهم، قدسوا ماءها فما يعدلوا عندهم ماء الدنيا ماء الفرات ونصهم المقدس يقول ” صغيرا انا بين الملائكة الاثيريين، طفل انا بين النورانيين ومع ذلك فلقد أصبحت عظيما ونفسي كبرت لأني شربت من ثغر العراق”.

حضر الاحتفال شيخ الصابئة المندائية في البصرة الشيخ محمد وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والعلمية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى