بذكرى وفاتهُ سيد محمَد بن الإمام علي الهادي عليه السلام . صاحب الكرامات و البراهين ..

سبعُ الدُجيل سُمِيَّ لكثرة شجاعته وجوده وكرمه ..وعزيزُ بلد لقيامهِ بمبادراته الإنسانية وقضاء حوائج الناس ..فأصبحَ باباً للحوائج وصاحب الدرجات العاليات عندَ الله..
ملايين الزائرين يحيونَ ذكراه في قضاء بلد لزيارتهِ وزيارة الإمامين العسكريين عليهم السلام …
إجنادين نيوز/ ANN
تقرير/توفيق علي لفتة .
يُعتبر سيد مُحمَد بن الإمام علي الهادي عليه السلام رمزاً شامخاً ذو الدرجات العالية من الله وهو بن الإمام المعصوم وأخ الإمام المعصوم فضلاً عن إنهُ هو في العِصمة الصُغرى قريبٌ من العِصمة بكثير ، سُميَ السيد محمد بعزيز بلد لكثرة كرمهِ وحمايتهِ ممتلكات الناس الأبرياء وإزدهار مزارعهُم الكثيرة في مدينة بلد نهر الدُجيل ببركة سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام أينعت تلك البقعة الجميلة وجعلها الله جناتٌ في الأرض فيها آلاف المزارع لمختلف الثمرات من مزارع الفواكه بأنواعها والخضروات والأنهر الكبيرة النقية المُتفرعة بالقُرب من تلك المزارع ومرقد سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام، فضلاً عن إنَّ سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام يُسمى أيضاً الكفيل وساقي العطاشى شبيه بوفاء وبصيرة أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام لأنهُ تكفَّلَ بحماية الناس المؤمنين وإستقرار مزارعهُم وإبعاد الدولة العباسية عن ممتلكات الناس وعدم الإعتداء على ممتلكات ومزارع المؤمنين ، حيث سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام ليلاً ونهاراً وصباحاً في تلك الأماكن المُثمرة أقامَ فيها بطَلب من الناس الساكنين في بلد قُرب الدجيل بعدَ أن رأو كراماتهُ الكثيرة الواسعة جداً بإذن الله وتفرع الأنهُر الكبيرة ببركة سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام وعلى يدهِ بإذن الله إنفتحت الأنهر الممتلئة بالمياه وإخضرَت الأرض وصارت جميعها مُثمرة بوجود هذا الجليل السيد مُحمَد بن الإمام علي الهادي عليه السلام، تُوفِيَ سيد محمد عليه السلام في الثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني الذي يُصادف هذا اليوم وهو في عمر الخامس والعشرين بعدَ أن تمرَضَ عليه السلام فماتَ مريضاً وقامَ آلاف كبيرة من الناس شيعوه وهؤلاء الذينَ شاركوا في تشييعهُ هُم من جميع الأديان التي تعبُد الله وصارَ على فراقهُ يبكي الناس عاماً كاملاً يبكون عليه وأقانوا اليه العزاء بعد وفاته ، في هذا اليوم ليلة وفاة هذا السيد الجليل سيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام زارهُ ملايين الزائرين في مرقده بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين وتستمر زيارتهُ اليوم ويوم غداً الأربعاء وسط توفير خدمات كثيرة للمواطنين شاركت فيها العتبات المقدسة في العراق فضلاً عن مُشاركة مئات المواكب الحُسينية من عدة محافظات في تقديم الخدمات للزائرين من الغذاء والمياه النقية الصالحة للشُرب والإستراحة ، وتتم الزيارة التي بدأت اليوم بنسبة كبيرة يشرف عليها رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ووزير الداخلية ووزير الدفاع وقادة العمليات، فضلاً عن مشاركة وزارة الصحة في تلك الزيارة ونصب مستشفيات متنقلة وثابتة على طول طريق الزيارة بالإضافة إلى الجهد الطوعي لحماية الزائرين الذي تقوم به فرقة العباس القتالية وبقية حشد العتبات وومتطوعين في الجهد الخدمي من وزارات ودوائر خدمية وإبتهلَ الزائرين الى الله أن يحفظ العراق والإمة الإسلامية جميعاً بجميع قومياتهِم وأن يمُنَّ الله بالرزق والأمان على الشعب الفلسطيني في كُل زمان وأن يحفظ العراق بجميع أديانه ومذاهبهِ ويجعلهُم متعاونين فيما بينهُم على طريق الخير والسلام والإنسانية والخُلق العظيم والنفس الطيبة ….