الذينَ يتهجمون بكلامهُم السلبي على دولة الكويت وبقية الدول العربية لايجوز إنتخابهُم لأنهُم فايروسات وخبَث يؤدي بالعراق الى التهلكة والإنهيار …….

اجنادين نيوز / ANN
كتَبَ/توفيق علي لفتة .
تُعتبر الإنتخابات مهمة جداً وهي وجه من أوجه الديمقراطية وعينها إذ يجِب أن يكون المواطنين هُم أصحاب الإختيار الصحيح من أجل الوطن وإستقرارهِ ،وهُنا من الضروري تفعيل الوعي لدى المواطنين لكي يختاروا الأفضل الذينَ تكون صفاتهُم وطنية وإنسانية وليسَ عديمي الإنسانية ، ومسألة مهمة جداً هو إنَّ المواطنين عندما يكونوا بعدالة وصواب بإختيار الشخصية التي تحمِل الكفاءة والإنجازات الوطنية لكافة مكونات الشعب العراقي أي إنتخاب الذين لم يُثيرون الفتن وإنتخاب الذينَ لم يتهجموا على دولة الكويت ولم يتهجَموا بكلامهُم على دول الخليج العربي ولا يتهجمون على الدول العربية ولا يتهجمون على الدول الأجنبية الغربية ولم يتهجموا على بقية مكونات الإمة الإسلامية ولا يتهجمون على بقية الأديان لا بالكلام ولا بالأفعال القذرة هؤلاء الذين لا يقومون بالكلام البذيه ضدَ تلك الدول هم الذينَ يجِب إنتخابهُم هم الذينَ يجِب إنتخابهُم هم الذينَ يجِب إنتخابهُم لأنهُم يعملون وفق منهاج الإمام عليٌ بن أبي طالب عليه السلام حيث قالَ : (الناسُ صنفان أمَّا أخْ لكَ في الدين أو نظيرٌ إليكَ في الخلق والإنسانية ) هكذا من المفروض أن تكون طريقة الإنتخاب من قِبل المواطنين ولا تأخذهُم صفات وأفعال الغرور والفتن من أجل ماديات تندثِر وحبلها قصير ، أما الحبل المتين الذي هو حبلُ الله فباقي ويكون في نمو وتفاعل وإمتياز أكبر وهذا الحبل المتين مكوناتهُ عقلٌ راسخ ووعيٌ عملاق وبصيرةٌ كبيرة وعملاقة في القلوب لا تؤثر عليها الماديات ولا تزيلها بل قلوبٌ تعمل الصواب وكُل شيءٍ ينفع المواطنين، وخلافُ هذا الكلام فإنَّ الذينَ ينتخبون من يتهجَم على دول الخليج العربي وعلى وجه الخصوص من يتَحدَّث أو تَحَّدثَ ضدَ دولة الكويت ودول الخليج العربي جميعاً فهؤلاء الذينَ يقومون بتلك سموم الفتن ضدَ تلك الدول المجاورة والشقيقة للعراق يجِب عدم إنتخابهُم لأن الفتنة تؤدي إلى الحروب وعدم الإستقرار وتؤدي الى إنهيار إقتصادي بالإضافة إلى حربٌ نفسية وتدمير كافة المؤسسات ، فالكلام والتحليل واضح جداً وهو إنَّ على الشعب العراقي أن ينتخب أصحاب المواقف الإنسانية في العراق والعالم من العراقيين وليسَ إنتخاب أصحاب الصفات والأفعال الشائبة لأنهُم خبثٌ يصعب معالجته وهؤلاء بمصاف الفايروسات بل هم فايروسات تؤدي بالعراق الى الخراب والسراب فالحذر الحذر من الانزلاق وراء ماديات الإنتخابات ورشاواها لأنَ الإنزلاق وراء الشخصيات التي عندها مصالح ضيقة هم حقاً قاذورات ومايكروبات وجراثيم يجِب إزالتها بكُل قوة من قِبل الشعب العراقي بجميع مكوناته ، فضلاً عن ذلكَ إنَّ الذينَ قاموا بالزيارات لجميع مكونات الشعب العراقي وتفقدوهُم وعالجوا مشاكلَهُم هؤلاء يجِب إنتخابهُم والبلد بحاجة إليهم ويؤدون بالعراق الى الأمان المُستمِر والعيش الكريم والتطور بكافة المجالات نحو نمو شامل ومُزدهر، وبالتأكيد فإنَّ البلد بحاجة إلى أصحاب الصفات الإيجابية الذينَ زاروا الناس ليلاً ونهاراً ولم يتحدَّثوا بإسم مكوناتهم فقط وإنَّما عمِلوا للعراق جميعاً هؤلاء هُم هواءٌ نقي وكالماءُ النقي هُم الذين يتطلَب وبكل تأكيد إنتخابهُم ممن هو لديهِم سِعةً في صدورهِم يستمعون القول فيتبعون أحسنه ويعملون بطمأنينة من أجل لم شمل الإمة الإسلامية جميعاً ومن أجل لم الشمل مع جميع مكونات الشعب العراقي وجميع الأديان التي تعبُدَ الله سبحانه ومن أجل لم الشمل بين العراق والدول المجاورة اليه فهؤلاء الشخصيات من العراقيين الذينَ بتلك الصفات ينقلوا البلد نقلةً نوعية ممتازة مليار درجةً نحو الأفضل …….