الأساس القويُ في جميع المجالات ينتِجُ عنهُ مستقبلٌ مُزدهِر رائع ونمو مُتكامل وبناءاً قوياً لا يندثِر أبداً …….

اجنادين نيوز / ANN
كتَبَ/توفيق علي لفتة …
يُعَد الأساس هو بمثابةَ الإسناد والمصدر القويُّ الذي يستنِد عليهِ كُلَّ شيءٍ ، فهُناكَ أُسسٌ صحيحة تبدء ببدايةً صحيحة جذرياً في المجال الإقتصادي ، والمجال الهندسي والخدمي ، والمجال الإجتماعي، والمجال الديني، والمجال السياسي ، والمجال التربوي والعلمي ، والمجال القانوني ، والمجال الدولي ، والمجال الإعلامي ، والمجال العسكري والأمني ، والمجال السياحي ، والمجال الصحي ، والمجال الثقافي والفكري، ولكُلٍ من تلكَ المجالات يجِب أن يكون أساساً قوياً يهدِف الى النجاح طويل الأمد والفائدة الكُبرى وليسَ الفائدة القصيرة لأنَّ الفائدة الكبيرة طويلة الأمد تكون فائدتها حاضراً ومستقبلاً وإنَّ الأساس القويُ هوَ الذي يتم إعدادهُ وفقَ دراسةً شاملة وخطة رصينة وبشكل عقلاني يُلامِس الواقع ويعمل على تحويل الواقع السلبي الى واقع أفضل إيجابي يُحقِق نتائج تتصاعد في النمو حينها وتزدهر ولا تندثِر، ففي المجال الإقتصادي والسياسي والهندسي والخدمي أهم تلكَ المجالات التي يحتاجها المواطنين في كُلَّ مكانٍ وزمان إذا بدأت في جميع البُلدان أو المُدن أو في مدينةٍ مايتطلب اولاً القرار السريع من أجل نمو الناس جميعاً وليسَ من أجل فئة مُحددة من الناس فضلاً عن ذلك فإنَّ القرار السريع الحكومي الذي يُدير زِمام الإمور في تلك المجالات المذكورة أو يشرِف عليها يجِب عليهِ أن لا يعمل عملاً أو قرار يخدِش مشاعر الناس وإنَّما العدالة الإجتماعية والإقتصادية وفي جميع المجالات مهمة جداً ، فضلاً عن مكونات الأساس القويُ لتلك المجالات الثمانية المذكورة تختلف مكونات مجال عن آخَر من حيث أُسسها فهيَ منها الأهم ومنها المتوسط وغير ذلك بالإضافة إلى إنَّ أُسس تلكَ المجالات يعتمد على عقل رصين سليم وضمير إنساني بعيدٌ عن الأنانية وبعيداً عن الخَبَث وبعيداً عن الملوثات الفكرية وبعيداً عن الطُغيان وبعيداً عن أفعال إشعال نار الفتن والخراب والحروب سواءاً نيران الحروب أو نيران الفتن ونيران الحرب النفسية التي هيَ أشَدُّ ناراً وخطورة ضخيتها الناس الأبرياء والفقراء في العالم ومن يشعَل هكذا نار في صدور الأبرياء أو تسببَ بمجاعة في أي بلد فالمُسبب يُعتبر أكبر طاغوت والساكت عن هكذا طاغوت فهوَ أكبر مجرم وشيطان وأقذر من القذارة ، وجديرٌ بالذِكر إنَّ السعي الجاد للإهتمام وأخذ العمل الإنساني والإعمار في الأرض وتفقِد الناس والتعرُف على إحتياجاتهُم فهذا العمل التفقدي لِمن هو في مسؤولية أو إدارة مؤسسة أو إدارة أو رئيساً أو جهة دولية يعتبر العمود الفقري وأساساً قوياً لرفع مستوى النجاح والإستقرار وهو من مكونات الأساس القوي المُتكامل في النمو الذي تستند وتعتمد عليه كافة المجالات المذكورة ،فضلاً عن ذلك فإنَّ العدالة الإجتماعية وتوفير الخدمات للجميع من مكونات الناس وبدون تفرقة ينجمُ عن تلكَ العدالة في التنمية أبعاد وايجابيات كثيرة وطمأنينة في النفوس وتزدهر كافة المجالات والقطاعات وتكون في تصاعد ملحوظ يوماً فوق يوم بالإضافة إلى تحقيق المواساة في الحقوق والإنسانية والتنافس الإيجابي بينَ الناس وبينَ كافة المجالات في أي بلدٍ سواء كانوا في الطبقة السياسية او المجتمع المدني او من يعمل بالمجال الدولي او الإعلامي او في المجال الإقتصادي أو في المجال العقائدي والفكري والثقافي او في المجال العلمي او في المجال الإداري للمؤسسات والدوائر ، ينص التنافس الإيجابي الشريف على العمل بفريقٌ موحد وتعاون أكبر بين تلك الطبقات لتقديم الأفضل للمواطنين إنسانياً وخدمياً وماينفعُ الناس وفقَ فكرٍ سليم وخدمةً كبيرة وإستقراراً متكاملاُ أمنياً وإجتماعياً وسياسياً وعلمياً وتطوير إقتصادي وزيادة الموارد في البلاد وإنعكاسها إيجابياً على فوائد إيجابية للمواطنين بجميع طبقاتهِم ، مع التأكيد الأكبر وبإستمرار على الرقابة الشاملة الحكومية على المواد في الأسواق والمؤسسات والحفاظ على توازن أسعار المواد في الأسواق التي يحتاجها المواطنين من أجل التأكُد من إنها أسعار مُلائمة لا تؤثر سلباً على حياة المواطنين وإنَّما أسعار متوازنة مُنخفضة وبنفس الوقت كميات كبيرة من المواد المفيدة للناس وليسَ المغشوشة او التالفة كُلَّ هذه الإمور هي من أدوات ومكونات الرقابة الوطنية الشاملة العادلة، وجديرٌ بالذِكر أن نتطرق الى موضوع مهم وهوَ أنَّ البلاد في العالم متعددة وبيئاتها متنوعة وأشكالها ومواردها حيث تختلف بلدان عن بلدان من ناحية الموارد الإقتصادية ومن ناحية عدد السُكان وعدد المُدن، وجمالية المُدن بالإضافة إلى إن بُلدان تاريخها أقدم من بُلدان إخرى ، لكنَ الشيء الذي يجمع جميع تلك البلدان والمُدن والأنظمة في العالَم هو الإنسانية والأساس الصحيح في إدارة جميع البلاد والدول في الكُرة الأرضية وتجمعهُم الحقوق والواجبات التي تكون على عاتق المسؤول والناس تُسمى عوامل مُشتركة أي يجِب أن تكون في جميع دول العالم وشعوبها ومن ضمنها التعايش السلمي بين مكونات الناس وفقَ مبادئ إنسانية وتنافُس إنسانية أي إذا بعض أشخاص أو مجموعة أو فرداً قامَ بمُبادرة أو عملٌ إنساني يُفيد المواطنين يأتي شخصٌ آخر أو مجموعة أو سُكان آخرين أو سياسيين أو صحفيين يقومون بتقديم أكبر من الجهة أو المجموعة أو الشخص الذي قامَ بالمبادرة الإنسانية وحافظَ على إستقرار البلد فيأتي مجموعاتٌ متتالية بشكل أكبر تقوم بتقديم الأفضل بحجم أكبر وينضموا الى الأشخاص الذينَ بادروا قبلَهُم ويُثنون على أعمالهِم الطيبة ويتعاونون معهُم وبهذا يُسمى التنافس الطيب الإيجابي التصاعدي الذي يتعمق بشكل أكبر كُلَّما إزدادت وتفاعلت وتظافرت الجهود والسعي الجاد نحو بلاد مُستقرة إقتصادياً وأمنياً وخدمياً مع الحفاظ على تنوع الموارد الإقتصادية وبتقنيات أفضل التقنيات ورقابة شاملة يتم تقسيمها الى رقابة إقتصادية ورقابة ثقافية ورقابة صحية ورقابة إجتماعية ، ورقابة قانونية وقضائية بهدف الحفاظ على إقتصادٌ متطور ومتنوع تنعكس فائدته على المواطنين جميعاً وإستقرار أمني مُتكامل من ناحية إعداد جهات أمنية كفوءة تعمل ميدانياً بشكل أفضل وإنساني مع توفير الأمن للناس الأبرياء لجميع مكونات الشعب في كُل بلد وهذا الشيء الأكبر والأهم الذي تستند عليهِ جميع المجالات والتعايش السلمي الشامل لكافة المُدن والمناطق وهناكَ نموذجاً رائعاً لتوفير الأمن والأمان في العالَم بشكل عادِل رائع ونموذجي ومن ضمنها تلك البلدان والدول العراق حيث إنَّ ثمرتهُ في الوقت الحاضر إنَّ الحكومة العراقية الحالية عمِلت على شمول جميع مُدن العراق من شمالهِ ووسطهِ وجنوبهِ بتوفير الإستقرار الأمني والأمان لجميع مكونات الشعب العراقي وهذا يأتي من خلال قادة عسكريين ذو كفاءة عالية وتدريبٌ أفضل والصفة الوطنية والإنسانية مع صفة الشَجاعة والإنتشار المُتكامل بشكل متوازن وبأحدث التقنيات العسكرية والتجهيز للمعدات العسكرية في تصاعد ملحوظ مما جَعلَ أجهزة أمنية رسمية حكومية في وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني جميعهُم في نمو وإرتقاء بمستوى أفضل ومهارة عالية وكفاءة وهذا هو من ضمن مكونات الأساس القوي الذي يستند عليهِ تطوير البُلدان والدول في العالم ، وتكون فائدته في الحاضر والمستقبل ويكون بدل الأساس القوي تكون أُسس قويةٌ كثيرةً تفتح آلاف الأبواب من النجاح والوصول الى إفق عالية من الدرجات العاليات في كافة المجالات كُلما صارَت الأنفُس طيبة إنسانية وليسَ بهيمية وكُلما تكون البحوث تطبيقية في التعليم العالي والدراسات العُليا وهيَ التي تُعالِج المشاكل في المجال الخدمي والإجتماعي والإقتصادي والثقافي والسياسي تلك البحوث التطبيقية التي تعمل على خطط وتوصيات لحل المُشكلات شرط أن تكون مواد تطبيق البحث موجودة على أرض الواقع تلك البحوث تكون إستراتيجية طويلة الأمد في جميع الأصعِدة وبكُل وقت تتم الإستفادة منها تلكَ البحوث هيَ الأفضل وتُسمى بحوث ستراتيجية تطبيقية يتطلب القيام بأعداد أكبر كثيرة في البحوث التطبيقية التي تعمل على حل المُشكلات فتلك هيَ ايضاً من مكونات الأساس القوي في تطوير البُلدان ، فضلاً عن ذلك فإنَّ إعتماد جَودة المواد الأفضل في الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص وأعني بذلك الشركات الإنتاجية النافعة التي تنتج مواد مُفيدة للإنسان وليسَ مُدمِرة ومن تلك المواد النافعة الصناعات بأنواعها شرط أن يتم إنشائها على يد شركات عالمية أفضل بالتقنيات ومناشئ موادها ومكانئها عندَ تلك الشركات يتطلب فحصها مختبرياً بفحص دقيق وبدون دفع رشاوى لتغيير نتيجة الفحص ، هذا وإنَّ الفحص الهندسي الدقيق والرقابة الميدانية للخدمات والشركات والرقابة على الأدوية والرقابة على كافة المجالات تلكَ الرقابة الشاملة أيضاً تعطي نسبة 60% من تطور البلدان ومكونات الأساس القوي الواقعي ، وبقية النسبة المئوية تأتي من الضمير الإنساني والوعي والعمل وفقَ المبادئ الوطنية تلك الصفات هي الأهم ايضاً كنسبةً في الوصول إلى الجَودة والدرجات العالية ، ومثلمَا يكون الأوكسجين في الهواء ضروري للإنسان في جميع الأوقات فإنَّ الأساس الصحيح القوي في بناء البُلدان هو بمصاف وكالأُوكسجين في الكون يحتاجهُ الإنسان يومياً مع وعيٌ راسخ نظيف وإنساني وموقفٌ يدعو الى الواقع الأفضل والخُطط العملاقة الستراتيجية والصفة الوطنية والتعاون المُثمِر بين الأديان من أجل الطمأنينة في الأنفُس وتعم الرحمةُ ويكون التحول مليون درجة من التطور والإستقرار في كافة المجالات والمشاكل بشتى انواعها تندثِر والقلوب في راحةٍ وتستقِر ،أما إذا إنعدمت المساواة وإنعدَمَ الوعي والأمان فلايكون الإستقرار وإنَّما العُنف والرُعب والفوضى تكون سائدة تنجِمُ عنها صراعات ونزاعات تؤدي إلى الإنهيار لأن الأفعال سيئة للغاية بسبب عدم إتخاذ القرارات الصحيحة التي يُبنى عليها الأساس القوي في بناء وتطوير البُلدان ، والمعالجة لذلكَ هو إتباع العُقلاء في البلد الواحد والبلدان الأُخرى وأصحاب العِلم النافع أو التصرُف النافع للناس ، وتدريب النفس نحو الإبتعاد عن الظُلم لكي لا تسير وراءَ الظالمين ولا تنسجِم معهُم وإنما العمل بما هو أفضل للبشرية بعيداً عن الطُغيان والغطرسة والفتن وبعيداً عن الأكاذيب والكلام البذيه، وبعيداً عن التعصُب بجميع أشكالهِ فضلاً عن أهمية الإبتعاد عن التخريب للممتلكات العامة بل يجِب دائماً الحفاظ عليها في كافة الأماكن وبكُل زمان لأنَّ الحفاظ على ممتلكات البلد هيَ صفة وطنية في غاية الوطنية ، بالإضافة إلى أهمية تقديم الأهم والعمل من أهم شئ ثُمَّ بعدَها القيام بالمهم أي إذا تمَ التخطيط الستراتيجي لبناء مدينة متكاملةً وبداية نشأتها من الصفر ومن ثُمَّ يكون فيها العمل سريعاً تصاعدي لكن البداية من أهم الأشياء هو إعمار الأنفُس وتوعيتها بإتجاه الوعي الإنساني والوطني والعمل بشكل علمي وثقافة نظيفة سليمة وليسَ مُنحرِفة ، وبعدَ ذلك يتم إنشاء البُنى التحتية والأساسية التي تكون في الحياة اليومية ومنها الكهرباء والمياه الصالحة للإستعمال والمياه الصالحة للشُرب، والطُرق والشوارع الرئيسية والفَرعية ، والمدارس الوفيرة مئات المدارس لكافة المراحل الدراسية مع أهمية أن تكون قريبة من السُكان ، والعمل بمجال صحي مُزدهر ومستشفيات كبيرة أكبر وليسَ آنية وإنَّما تكون صرحاً عملاقاً بأُسس قوية يتم إنشائها والأهم فيها هو أن يكون الأساس الصحيح فيها هو إنشائها بأحدث التصاميم المعمارية وليس التقليدية فضلاً عن أن تكون كوادر طبية وفيرة وخبراتهِم كبيرة رائعة ممتازة ، والأهم من ذلك توفير أجهزة طبية للمستشفيات التخصصية والعامة شرط أن تكون من مناشئ عالمية مُتقدِمة بالجَودة العالية والإمتياز في التقنيات الطبية وهذا من مميزات الأُسس القوية التي تجعَل من المجال الصحي يصِل الى درجة الإمتياز والإحتراف في جميع البُلدان، إنَّ المؤسسات الكبيرة والشركات الحكومية ومن ضمنها الإقتصادية مهمة جداً أن تكون كثيرة ولكن الأهم من ذلك وهوَ الأساس الصحيح القوي في تطوير البُلدان والشعوب والدول العمل بإدارة ممتازة كفوءة تُدير الدوائر والمؤسسات والشركات والمُدن مديراً رائعاً يعمل من أجل لصالح الوطن والمواطن ووزيراً يعمل ميدانياً ليلاً ونهاراً من أجل إنجاز الأعمال والمشاريع التي تكون ضمن وزارته ينجزها للناس جميعاً بأقصى سرعة وبإنسانية كبيرة هذا الإجراء هو أيضاً من مكونات ومميزات الأساس القوي الذي يتم من خلالهِ تطوير الشعوب والبُلدان ويُعطي إستقراراً ملحوظاً في جميع الأماكن في العالَم ، كما إنَّ الشفافية في التعامل مع المواطنين في إنجاز معاملاتهُم مع رقابة وطنية حكومية مركزية بأعلى الصلاحيات تُراقِب عمل الدوائر الحكومية والشركات للتأكد تقديم الإنجازات الأكبر والسريعة للمواطنين وتوفير الخدمات اليهِم