على خطاك

أجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار
في اي مكان
في اي زمان
نلتقي مجددا
نشكو العذاب و الالم
بعيدان عن بعضنا
نحتضر من الوجع
لا انت تأتي
ولا أنا ارحل
في هذا المنتصف المخيف
في منتصف الضياع هناك
حبيبي كل يوم على بالي
بل كل دقيقة
أنا لا أشفى منك
انت مثل مس شيطاني قد تلبسني
حتى اني اتنفس من هواك
كثر اللوم و العتاب
أشكو للأصدقاء منك
أتحدث عنك و عن جمالك تارة
والعن اللحظة التي أحببتك بها تارة
وانت في وسط ضلوعي تسكن
واتسائل كيف بعت و قسيت
على من في روحه وعمره اشتراك
في احلامي تمر واصحى
وانا مبتسمة
ولكن ابتسامتي لا تدوم
انبذ الحظ
والعن الايام
تغرس سيفك في خاصرتي
و اه من سيف هجراك
كل ما أتمناه ان لا تكون دخان
ولا يكون حبي لك دخان
روحي منك ضريرة
و روحي إليك و بين يديك أسيرة
تعال بخطوة
لكي آتيك بالف خطوة بعدها
أبقى للابد على خطاك