تناقضات ترامب تزداد غرابة من البرتا في كندا مقر انعقاد مؤتمر G7

أجنادين نيوز / ANN

كتبت/ منال علي عضو الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين فرع مصر

أمريكا بدأت ممارسة اجراءات الضغط للوصول الى اتفاق تهدئة فى المنطقة وعودة إيران الى مفاوضات البرنامج النووى مع أمريكا. في الوقت الذي قام فيه سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، والذي وصفه نتنياهو بأنه بوق للدعاية، هو أمر غير شائع حيث أن نتنياهو كان قد صرح مسبقاً أن توجية الضربات الإسرائيلية سوف تستهدف مفاعلات ومنشآت نووية لا غير ذلك، إلا أنه خالف القانون الدولي كما العادة. مما يؤكد كذب ادعاءات الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة.
ومن ناحية أخرى، أمرت أمريكا بتحريك حاملة الطائرات نيمتز من بحر الصين الجنوبى إلى منطقة الشرق الأوسط رغم أن برنامج الحاملة نيمتز أن تتجه الى أمريكا للصيانة. وبوصول نيمتز الى المنطقة تنضم الى الحاملة كارل ولفنسون الموجودة بالفعل إلى جوار حاملات طائرات بريطانيا وايطاليا التى تدافع عن اسرائيل.
كما يتم أيضاً ارسال 20 طائرة تانكر من أمريكا الى أوروبا لتكون قريبة من المنطقة وتضاف الى طائرات التانكر الأمريكية والبريطانية والألمانية التى تعمل على مدار الساعة فوق سوريا والعراق لتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود أثناء عملياتها فوق إيران.
وعلى مدار الساعة يتواصل الجسر الجوى بطائرات النقل العسكرى من القواعد فى أوروبا وأمريكا وقاعدة العديد الى القواعد الإسرائيلية فى النقب.
مما يعتبر بداية حشد كبير للمعدات والأسلحة.
الأمر الذي يتطلب تفسير، خاصةً أن ما يحدث هو خلاف ما يتردد حول عدم رغبة أمريكا في توسيع رقعة الصراع في المنطقة. وأنها تريد فرض الاتفاق والتهدئه ولا تريد أن تنجر الى الفخ الذى يسحبها اليه نتنياهو وهو الإنخراط فى الحرب معه ضد إيران خاصة مع تزايد تعاطف العالم الإسلامي مع إيران وهو ما سيؤثر على مصالح أمريكا.

زر الذهاب إلى الأعلى