العمل الإنساني والإبتعاد عن العُنف بأنواعهِ والإبتعاد عن العنصرية والطبقية والفئوية حينها يُبارك الله ويرحم……

إجنادين نيوز / ANN

كتبَ/توفيق علي لفتة …

يُعتبر العُنف بجميع أنواعهِ (العُنف الأُسري ، والعنف السياسي ، والعنف الإقليمي ، والعُنف الإجتماعي ، والعُنف العسكري، والعُنف الفكري ، والعُنف الإقتصادي والخدمي ) جميع تلك الأنواع من العُنف يبقضها الله وملائكتهِ ورُسلهِ ويبقضها كذلك ١٢٤ألف نبي لله ويبقضها الأئمة المعصومين عليهم السلام جميعاً لأن العُنف وهو ناجم من الظُلم للناس وبالتالي من جَراء وبسبب الظُلم لايكون النمو للإنسان بل التعسُف والإنهيار والإرهاب وإشعال الحرب النفسية في صدور الناس الأبرياء فبالتالي يكون غضب الله أما إذا كان العمل إنسانياً من أجل قضاء حوائج الناس جميعاً بعيداً عن المحسوبية والعنصرية وإنَّما التنافس الشريف الإيجابي من أجل الإنسانية والصالح العام وإغاثة الملهوفين وتوفير الدعم المالي والعيش الكريم إليهم وتوفير الخدمات بغية الرفاه واطمئنان الأنفُس هذا الذي يُبارك بهِ الله سبحانه وإنَّ الله يسمع ويرى واللهُ يعلَم حيث يجعل رسالته، والتاريخ يُسجِل والأقلام تكتُب وإنَ الفائز الحقيقي هو الذي يقوم بتقديم المزيد من الكرم والإنسانية والخدمات وتحقيق النمو المُستدام المُتكامل اليهِم وليسَ إضطهادهِم ، أقول هذا لجميع البشر وجميع الناس في العالم او في مدينة أو مجتمع وغيرها من سُكان الناس إنَ الإمتياز والمُعدل الأكبر هو عندما يتم تقديم خدمة وفائدة للناس جميعاً وليسَ على أساس فئة دونَ إخرى ، ينبغي العمل الجاد دائماً في الخُلق وضبط النفس والكلام الطيب مع المجتمع أما إذا إنفقدت تلك السِمات الإنسانية وإذا إنعدمت القِيم والمبادئ الإنسانية فقد يكون البعيد عن تلك المبادئ يُسمى بهيمة وحيوان وجرثومة في تُسبب الإنهيار في الأنفُس واليأس وبالتالي مُسببها إرتكبَ جريمةً كُبرى من أكبر الجرائم على مر التاريخ …
أما من يعمل على خدمة الناس إقتصادياً وتنموياً وخدمياً ويُلبي إحتياجات الناس بشكل عادل ومُنصف ويبتعد عن العُنف والظُلم حينها يُبارك الله ويُنَّزِل رحمته ويدفع ويبعد البليات مُتمنين لكُل مسؤول وكذلك المجتمع في العراق والعالم أن يعملوا من أجل خدمة الناس ويقضوا حوائج الناس الأبرياء وخاصةً الفقراء والقانطين فمن يعمل على رفاهيتهُم وعدم إستخدام العُنف ضدَهم فحينَ العمل الإنساني والوعي والكلام الطيب والنمو تزدهر الشعوب والأُمم والمُدن والمناطق كافة……..

زر الذهاب إلى الأعلى