المربد.. •عراقية اللون بصرية الهوى..!
اجنادين نيوز / ANN
عباس الفياض
•لا نغالي ان قلنا ان تجربة مؤسسة واذاعة (المربد) واحدة من اهم المشاريع الاعلامية ليس في البصرة حسب بل في عموم العراق بعد عام 2003.
ليس لانها ولدت باشراف اعرق مؤسسة دولية (BBC )ذات التقاليد والاصول المهنية الصحفية المتميزة..
وليس لانها تعمل بنظام وآلية (ديناميكية) تشبه آلية ونظام اي مؤسسة مدعومة مالياً لكنها اول المنتقدين للداعم ولوكانت الحكومة.
وليس لانها وبعد تعاقب الادارات بمختلف امزجة شخصياتها وتوجهاتهم لكنها بقيت محافظة على ذلك الخطاب بنفس روحية التفاعل والتعايش مع الرأي العام.
وليس لانها تتعامل وتتعاطى مع الحقيقة بشكلها الواضح بعيداً عن التضخيم والتشويه والتهليل.
وليس لانها من حافظ على روح الالفة والمحبة والتسامح بوقت تزاحم الاعلام وعبر ادواته على
قتل الروح المعنوية للانسان وتحطيم آمال واحلام الشباب.
وليس لانها من تمكن من نقل الاحداث بسرعة ودقة متناهيتين
لوضع الناس بصورة مايجري .. حولهم.
وليس لانها استقطبت جمهوراً واسعاً في عموم المحافظات وخاصة جنوبي بغداد حتى اقاصي الجنوب..وبضمنهم جمهور البادية جنوباً وغرباً.
نقول ان تميزها واهميتها جاءت بفعل وطنيتها والتزامها الخط والنهج الوطني العراقي المستقل..
وجاء بفعل ايمان كادرها المنتشر في البصرة وعموم مدن العراق بروح المسؤولية والالتزام تجاه البلد والشعب ..
كما تميزت بفعلها المؤثر بين الناس حين نجحت بالاستحواذ على حبهم وتعاطفهم مع جميع ماتطرحه من مشكلات ومواقف انسانية.
فعلاً لقد سجلت (المربد) وعلى مدى سني عملها مأثرة اعلامية خالدة ..ستبقى شاخصة وراسخة
في خارطة الاعلام والصحافة العراقية.
وسيكتب التاريخ وباحرف من نور
اسمها واسم من اسسها وادارها وعمل بها واخلص لها وساندها وبذل وضحى من اجلها وتحمل وذاق مرارة (مهنة المتاعب ) لاجل اذاعة وطنية خالصة..
ب(مربد)عراقية اللون بصرية الهوى.
