المرأة الأذربيجانية: عقل راجح ومكانة عليا

اجنادين نيوز / ANN

بقلم: يلينا نيدوغينا
ـ عضو ناشط في اللوبي “العربأذري” الدولي للإعلاميين وأصحاب القلم، ومؤسسة جريدة “ملحق الاستعراض الروسي” الورقي والإلكتروني.

تشتهر أذربيجان بالكثير الكثير من الإيجابيات التي تصب في صالح الإنسان ومصالحه، إذ تعمل القيادة السياسية الأذربيجانية وعلى رأسها القائد المُلهَم إلهام علييف، على إبراز هذه الدولة الفريدة والغنية بالدرجة الأولى بمواطنينها المخلصين لها، وبمطموراتها الثمينة، أضافة للنفط والماء وبغيرها، ومكانتها البارزة بين الأمم، وفرادة شعبها المحب للعمل والنجاح والاستقرار في وطنه، ولنجاحاتها المختلفة على صعيد العالم، بعدما تم الاستقرار السياسي عقب تحرير الأرض والإنسان من المحتلين الأرمينيين، وهزيمتهم الماحقة، لتتفرغ القيادة السياسية لمواصلة تقدّم الدولة بوتائر فلكية، مؤكدة اهتمامها بمكانة مواطنيها، وراحتهم، والمساواة التامة بين الجنسين: النساء والرجال، والعناية باللأمومة والطفولة واقعاً يومياً ومستقبلاً.
وعلى صعيد المرأة الأذربيجانية بالتحديد، نلمس التواضع، والجمال الساحر، والكاريزما وروح الدعابة، أضف إليها جمالية خاصة ومتفردة ولافتة للانتباه. وفي السلوكيات، نتعرّف من خلال هذه المرأة القزوينية على زوجات وأمهات صالحات، ويتمتعن بانفتاحية، ويتسلّحن بالثقافة الأذربيجانية العريقة، التي تُبرِز تقديس مكانة المرأة المواطنة، والأُم، والعاملة، إذ تلعب السيدة الأذربيجانية دوراً أساسياً في العائلة والمجتمع ليس أقل من الرجل أبداً، فهن يتمتعتن بقوانين كثيرة لدولة تحترم مساواتهن المطلقة مع “الجنس الخشن”. ولهذا، تعلو المرأة الأذربيجانية إجتماعياً بنجاحاتها في مختلف المشارَكات مع الرجل، وعلى قدم المساواة وإيّاه، فبرز دورها على الصُّعد كافةً، إذ إن هؤلاء النسوة يَفعلن كل ما في وسعِهن للحصول على درجة علمية عليا ووظيفة محترمة تناسب مكانتهن العلمية، فبناء هرم عالٍ لمهنة ناجحة، وهُنَّ ينجذبن دوماً لقراءة الكتب، وزيارة المسارح، والاستماع إلى الموسيقى الشعبية، والاستمتاع بها. كما أن السيدة الأذربيجانية والفتاة الأذربيجانية عموماً، طموحة جداً عندما يتعلق الأمر بالوظيفة، أو العائلة. وبطبيعة الحال، هُنَّ يتطلعن لأن يكون الزوج داعماً لهن، وناجحاً في حياته وعمله، ويساعدنه على بلوغ تلكم الأهداف النبيلة المتصلة به وبالعائلة والمجتمع ككل.
ناهيك عَمَّا تتمتع به نساء أذربيجان من جمالٍ طاغٍ، فَهُنَّ يلفتن الانتباه بما يَنعمْنَ به من مزيج في مظهرِهن الرائع، وإلى جانبه الذكاء الفطري الذي يَظهر شفافاً وواضحاً في أنشطتهن على صعيدين: الدولة والعائلة، وفي الفعاليات الدولية. ولهذا، فإن زواج الأجنبي من سيدة أذربيجانية، يزيد واقعياً عائلته بهاءً على بهاء، وتمتعاً بثقافات مختلفة تمتزج لتنتج الأجمل، وذرية نابهة وذكية عقلياً تحمل ثقافات متعددة.
وليس ختاماً لعنوان المرأة الأذربيجانية التي سأكتب عنها تباعاً، يجب أن نؤكد هنا على أن هذه المرأة الأذربيجانية هي سيدة منزل مُبدعة ومُخلصة، كونها متعلمة ومثقفة ومنفتحة على العلوم والشعوب، ففي زمن نَعْلَمُ جميعاً كَم هُنَّ الفتيات والنساء الغربيات كارهات للعمل المنزلي وتربية الأطفال التي تُترك للخَدَم، إلا أن جميلات باكو ومدن وقرى ونواحي أذربيجان يَقمن بواجباتهن على أرفع مستوى، وفي إدارة واعية لواجباتهن المنزلية التي هي في الحقيقة علوم مارَسنها سوياً مع أمهاتهن وجداتهن في طفولتهن المُبكرة. وبذلك، فأن الاستقرار هو العنوان الأساس في عائلة المرأة الأذربيجانية صاحبة العقل الراجح والمكانة العلية.

زر الذهاب إلى الأعلى