كل عام والصين قيادةً وحكومةً وشعبًا بألف خير

أجنادين نيوز  / ANN

بقلم: الدكتور محمد سعيد طوغلي

*الكاتب عضو في هيئة #الإتحاد_الدّولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين رئيس الفرع السوري ؛ وإعلامي #سوري؛ ومؤسس ورئيس نادي قراء “مجلة الصين اليوم” في سورية، ونادي مستمعي وأصدقاء القسم العربي لإذاعة الصين الدوليةCRI في سورية؛ وعضو قيادي في هيئات إعلامية دولية؛ وسفير سلام؛ ورئيس المكتب الإعلامي لمنظمة HWPLالعالمية؛ وامين عام إتحاد الإعلاميين العرب؛ ورئيس تحرير؛ وسفير لجامعة الشعوب العربية للإعلام الإلكتروني في سورية؛ ومدير مكتب اتحاد المثقفين العرب ورئيس الهيئة الاعلامية.

بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، نظَّمت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مسابقة الإنشاء للشباب العربي عبر تقنية الزوم، بعنوان “الحزب الشيوعي الصيني في عيني”.
يُعتبر هذا العام /2021/، عاماً مُمَيَّزاً بالنسبة للصينيين ومُحبي الصين في العالم، فهو يُشكِّل علامة فارقة في تاريخ جمهورية الصين الشعبية، كيف لا وهي ذكرى شُعلة النور التي حملها الراحل ماوتسي تونغ، لتصل إلى القائد الفذ شي جين بينغ على مدار مئة عام، حيث جعل منها الأخير منارةً عظيمة تُنير درب الراغبين والتواقين للتطور والتقدم والنجاح .
نعم، لقد شارك أصدقاء الصين من الشباب العربي في المسابقة على اختلاف مشاربهم، وكان لنا نحن أعضاء “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، شرف المشاركة أيضًا، والحب يغمر قلوبنا ونحن نكتب عن بلد نشعر به كبلد ثانٍ لنا.. عن بلد وحزب حقّق من المعجزات ما لا تستطيع أقلامنا وصفه في مقال أو مئة مقال حتى..عن بلد وحزب فرض محبته واحترامه على كل إنسان عربي بإنضباطه ونبله وصداقته الحقيقية الخالية من أيّ استغلال أو خديعة .
لقد حَمَلَت هذه المسابقة بُعداٌ وجدانياٌ، حيث نقلت مشاعر الشباب العربي وعكست النظرة الإيجابية المُبهرة للحزب الشيوعي الصيني الرائد وقيادته الحكيمة، التي حاربت الفساد وعززت ثقة المواطن الصيني بحزبه العظيم الذي أرسى دعائم الإصلاح والانفتاح . مما جعل من الأمة الصينية قدوة وعَلماً يشار له بالبنان .
لقد أشادت معظم *الكتابات* المُشَارِكة في المسابقة بالتاريخ النضالي للحزب، وتطرّقت إلى لزوم تعميق العلاقات العربية الصينية، وجعل تفعيلاتها أكثر رسوخاً في يومياتنا، وتدعيم البناء الإشتراكي الحقيقي. ولا أدري، لعل ذكرى ميلاد الحزب الشيوعي الصيني تكون درساً وحافزاً للشعوب العربية وقياداتها إلى تحقيق غدٍ أفضل لجميعنا .

زر الذهاب إلى الأعلى