وفد مصري من اعضاء الحملة الدولية لمناهضة الامبريالية الامريكية الفاشية الصهيونية يشارك في اللقاء الجماهيري الحاشد تحت عنوان ( جمعية الشعوب من اجل سيادة وسلام دول امريكا اللاتينية)

اجنادين نيوز / ANN
بقلم الدكتورة كريمة الحفناوي
وسط معاناتى النفسية فى الفترة الأخيرة من كثرة ما يحيط بنا من أحداث خطيرة وكوارث تحيط بوطننا العربى
بالعدوان الصهيونى الامريكى المستمر منذ أكثر من سنتين على الشعب الفلسطينى
من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتفعيل وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد لتقسيم الدول العربية واضعافها وجعل (إسرائيل الكبرى) هى الدولة الأقوى فى الشرق الأوسط
وايضا استمرار العدوان الصهيونى المجرم لاحتلال مزيد من الأراضى اللبنانية والأراضي السورية
مع هرولة الدول العربية للتطبيع وعقد الاتفاقات الإبراهيمية مع الكيان الصهيونى
ووسط تخاذل الأنظمة العربية والحكام العرب واستسلامهم وتبعيتهم للسياسات الأمريكية مما تكون من نتائجه ليست تصفية القضية الفلسطينية فقط ولكن القضاء على الأمة العربية
بالإضافة إلى استمرار الحرب فى دولة السودان الشقيقة و الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على حساب الشعب السودانى.
تلك الحرب التى حصدت مئات الأرواح وأدت إلى المجاعة فى السودان بل واغتصاب وقتل النساء والتطهير العرقى لغير العرب وتهدد أمن ووحدة السودان وتهديد الأمن القومى المصرى
ووسط سياسات العربدة والبلطجة الأمريكية على يد الرئيس دونالد ترامب ومنها محاصرة دولة فنزويلا البوليفارية اقتصاديا وعسكريا وتهديدها (مع تهديد عدد من دول أمريكا اللاتينية) لأنها بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو لا ترضى بالتبعية للولايات المتحدة الأمريكية وتقف بكل شجاعة مناهضة للامبريالية الأمريكية والفاشية الصهيونية
وسط كل هذه الظروف المؤلمة والمظلمة ينبثق شعاع ضوء ليبث لنا الأمل ويزودنا بطاقة إيجابية وينبهنا بأن الحلم يتحقق على يد الشعوب الحرة الأبية الصامدة القوية
وإذا بمعنوياتى ترتفع وسط حشد كبير من الشعوب الحرة التى تنادى بالحرية والعدالة والسلام وترفض الصراعات والهيمنة والاستسلام وذلك فى مكان يبعد عنا الآلاف من الأميال على أرض جمهورية فنزويلا البوليفارية فى قارة أمريكا اللاتينية

بدعوة من معهد سيمون بوليفار للسلام بجمهورية
فنزويلا البوليفارية
شارك
وفد مصرى من أعضاء الحملة الدولية لمناهضة الامبريالية الأمريكية والفاشية الصهيونية فى اللقاء الجماهيرى الحاشد تحت عنوان(جمعية الشعوب من أجل سيادة وسلام دول أمريكا اللاتينية) حضرة المئات من دول أمريكا اللاتينية وعدد من دول العالم
وتكون الوفد المصرى من النقابى المناضل الوزير السابق كمال أبو عيطة والأستاذة حياة الشيمى عضو الحزب الشيوعى المصرى
والاستاذ محمد ربيع مدير مجلة شؤون لاتينية
والدكتورة كريمة الحفناوى
عضو الحزب الاشتراكى المصرى
رفع المؤتمر صوت الشعوب الرافضة العربدة والبلطجة التى يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لتركيع واخضاع الشعب الفنزويلى والرئيس نيكولاس مادورو من أجل نهب ثروات بلادهم من البترول والذهب والمعادن الثمينة
بعد حصار اقتصادى لأكثر من عشر سنوات وفرض عقوبات على فنزويلا ومحاولات عدة لإسقاط رئيسها عن طريق تحريك مجموعات يمينية تابعة لأمريكا لاخحداث الفوضى وإسقاط الرئيس
إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك كقطب واحد ورفض صعود أقطاب أخرى استراتيجيا كروسيا والصين
والصين الآن تتعاون مع الدول على أساس المنفعة المتبادلة والمصير المشترك
وتعمل على فض المنازعات والصراعات عن طريق الطرق السلمية
تعاقب الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا ولى دولة أخرى مناهضة للعدوان الصهيونى على الشعب الفلسطينى ورافضة أيضا التطهير العرقي والتهجير القسرى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية
وتقف مع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
الشريف
كان اللقاء على مدى ٣ ايام من ٩ – ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ عبارة على تظاهرة سياسية للتضامن مع الشعب الفنزويلى من أجل الأمن والسلام ورفضا للتهديدات الأمريكية والحشود العسكرية الأمريكية فى البحر الكاريبى أمام سواحل فنزويلا بزعم وحجة وذريعة تهريب المخدرات مثلما اعتدت امريكا من قبل على دولة العراق بزعم وجود أسلحة دمار شامل
كما تزين اللقاء بأعلام دولة فلسطين المحتلة
وارتفعت هتافات الشعوب الحرة تحيا فنزويلا وتحيا فلسطين
كل التضامن مع فنزويلا دولة وشعبا
نعم للسلام لا للحرب
نعم لعالم متعدد الأقطاب تقوم فيه العلاقات بين الدول على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول عالم يسوده العدل والسلام والأمان
خال من العنف والصراعات





