الإنتخابات عهدٌ بين المرشح والناخب يتطلب الحفاظ على العهد والميثاق حتى بعدَ الإنتخابات والفوز من أجل الشعب بعيداً عن لغة المكونات والطائفية والإبتعاد عن إسلوب التسقيط…

إجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة …

تُعد الإنتخابات عملية ديمقراطية في كافة العالَم وهيَ حقٌ مشروع يُمارسَهُ الشعوب لإنتخاب من يُمَثلَهُم وهو بمصاف ميثاقٌ وعهدٌ بين الناخب وناخبيه من المواطنين وبعدَ الفوز تأتي المرحلة الأهم من الإنتخابات وأهم من فرز النتائج وهيَ بعد الفوز بالإنتخابات إذ تأتي مرحلة التطبيق للميثاق والبرنامج والمنهاج الوطني الإنساني لجميع مكونات الشعب العراقي بشكل خالي من العنصرية والفئوية والطبقية وخالي من حرب المكونات أو الجهوية ، العملية السياسية لإدارة بلد ما تهدِف الى نظامٌ واحد يسير ويُطبَق على الجميع بعيداً عن التهميش والإقصاء والعُنف إذ يجب تلافي التسقيط والفتن والتفرقة في المجال السياسي وإنًّما الأفضل هو العمل بروح الفريق الواحد الذي يتكون مُعبراً عن متطلبات البلد وإحتياجات الشعب وليس الرغبات الفئوية فكُلما تصاعدَ ت المواقف الوطنية والإنسانية والمهنية من أجل جميع المكونات بالتالي يكون الإطمئنان والإستقرار والنمو البشري والإقتصادي يكون بشكل أكبر فضلاً عن الإستقرار الشامل في كافة المجالات ويكون تطور ملحوظ على أرض الواقع …
في المرحلة الحالية والقادمة يكون النائب في مجلس النواب ينوب عن جميع مكونات الشعب العراقي ووفق فريق موحد وطني يشمل الجميع وإزدهار أكبر للعراق وشعبه بجميع مكوناته…..

زر الذهاب إلى الأعلى