بعدَ الإستقرار في مدينة غزة ..في المرحلة الحالية والقادمة يتطلب أن ينضم جميع دول العالم لإعمار مدينة غزة لأهلها وتوفير أفضل الخدمات والنمو الشامل ……

اجنادين نيوز / ANN
كتبَ/ توفيق علي لفتة
بعدَ عودة أهالي مدينة غزة الى مناطقهِم والحمدُ لله والإستقرار والهدوء الذي شمِلَ المدينة بأكملها تأتي مرحلة مهمة جداً أيضاً من أجل الوصول إلى النمو الشامل الى مدينة غزة وأهلها تتضمن تلك المرحلة القريبة والمستقبلية توفير أكبر الخدمات الستراتيجية الكبيرة ومنها خدمات البُنى التحتية ومشاريع من بينها مشاريع السكن المُلائم وإنشاء مجمعات سكنية كبيرة وعملاقة فضلاً عن أحياء سكنية على شكل إفقي وتطوير الشوارع وإنشاء المستشفيات الكثيرة التخصصية والمدارس والجامعات والإتصالات، بالإضافة إلى ذلك فإنَ المجال الرياضي مهم ايضاً إليهم فيتطلب الأمر أن يتم إنشاء ملاعب رياضية لكرة قدم ونادي رياضي كبير بإسم نادي غزة الرياضي ومنتخب رياضي وطني لكُرة القدم يكون اللاعبين فيه من أهالي غزة مع توفير مُدرب مُحترف اليهم ويتم تسجيل هذا النادي والمنتخب في الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جزاءاً وإنصافاً لأهالي مدينة غزة الكِرام ، كذلك الأهمية لإنشاء مصانع عملاقة تقوم بإنشائها الشركات الكورية واليابانية والصينية والتركية والأُوربية والشركات العربية هذه المصانع كُلما تكون كثيرة واسعة وبتقتيات عملاقة عندها يتم توفير فرص عمل لأهالي مدينة غزة ونمو أكبر وشامل مع توفير واردات ممتازة اليهِم ناجمة من الإنتاج من تلك المصانع التي يجِب إنشائُها، فعلى جميع دول العالم من ذوو الإنسانية الذين طالبوا ودافعوا عن أهالي مدينة غزة ووفروا اليهم الدعم الإنساني من غذاء وملابس ومياه ودواء كذلك على تلك الدول العربية والأجنبية المُشاركة في إعمار مدينة غزة لتكون أفضل مدينة في العالم وتوفير الخدمات لأهلها بأحسن التصاميم وأكبر المشاريع فتلك هي مسؤولية إنسانية على جميع دول العالم توفير الدعم المالي والمعدات والآليات والأجهزة لإعمار مدينة غزة لأهلها الغزاويون الكِرام ، فهذا الدعم والمرحلة القادمة والحاضرة هي أهم وتُعد في غاية الإيثار والكرم والجود والسخاء تلك الصفات التي يُخَلِد الله من يعمل بتلك الصفات والأعمال ، ولاننسى الذينَ بادروا من أجل إستقرار مدينة غزة والدفاع عنها ومن أجل إستقرار أهلها فجميع من بادرَ حول هذه الإمور وإتمام الإستقرار في تلك المدينة فتلك أفعال درجاتها عالية جداً عندَ الله أكبر من المُعدل 100% الذي تمنحهُ الجامعات الرصينة في العالم لأنَ أعمال يقوم بها شخصياتٌ من عدة دول وقوميات وأديان بهدف واحد إنساني وإحياء الأنفُس تلك أكبر الأعمال والأفعال مُعدلاتها كبيرة عندَ الله بدرجات عالية ومستقبلٌ أفضل ، والرحمةُ الواسعة على شهداء الشعب الفلسطيني ومن بينهِم شُهداء مدينة غزة الفلسطينيين أسكنهُم الله فسيح جناته والرحمةُ الواسعة من الله على أرواح جميع الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني ميدانياً وإنسانياً وإعلامياً فإنهُم درجاتهُم كبيرة عندَ الله ، وأما الذينَ موجودين من أهالي مدينة غزة يكون اليهِم مستقبلٌ مشرق مليء بالنمو الشامل والإستقرار الأكبر والأمان بإذن الله وعونه…….