معالجة العراقيل والمعوقات بإحتراف لجميع المجالات من خلال سلطة الصحافة بمهنية عالية وموضوعية وواقعية بمثابة تطبيب يتضمن الدقة والتركيز بأعلى المستويات…

إجنادين نيوز / ANN
كتَبَ/ توفيق علي لفتة …
يُعد الإعلام الذي يعمل بإحتراف وموضوعية ميدانياً والذي يضع اليد على الورم او المعوقات او المشاكل في كافة المجالات هكذا إعلام (سلطة الصحافة) بمثابة مُطبب يعمل بإحتراف ويُعادِل مليون طبيب جراح مُحترف إذا عمِل هكذا صحفيين بإمتياز وواقعية وبشكل وفقَ إسلوب ميداني وطرح المواضيع بمهنية وموضوعية والمصلحة الوطنية والإنسانية تهدف الى الإستقرار ورفع مستوى النمو المُستقام المُستدام بمستوى أكبر بغية الطمأنينة في والأنفُس والرُقي والنجاح بكافة المجالات والقطاعات بشكل متوازن تسودهُ العدالة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والأمنية والتعليمية والثقافية ، ومن هُنا يصِح القول أنَّ الأغصان تنمو سريعاً في الأشجار المُثمرة وجذور قوية تبقى على المدى البعيد دائمة تؤتي أُكلَها كُلَّ حينٍ إذا إستمرَت سلطة الصحافة بإعلام يُعالج المُشكلات وفوقَ المُنجزات في البلد يرفع الإنجازات والمعنويات ويُعطي كُلَّ ذي حقٍ حقهُ بالقول المتوازن المُنصف بعيداً عن الشوائب الفكرية أو المُنزلقات والمتاهات الغير سليمة فإنَّ الإعلام يكون إحترافهُ أكبر بكثير من ملايين الأطباء الجراحين إذا عمِلَ وفقَ المبادئ المهنية ومصلحة الإمة والمصلحة الوطنية ويعالج التخدشات ويصنع التفاؤل بالخير ويضع اليد على الأهم ثُمَّ المهم وهنا تنعكس الإيجابيات ولا يبعدها الظلام بل تكون أنواراً متماسكة بنور القول السليم والعمل الجاد والتطبيب الإعلامي المُحترف بالتالي يترك آثاراً إيجابية لا تندثِر فضلاً عن تحقيق أهداف رائعة من أجل الصالح العام والإنسانية جمعاء تراها أهدافاً تقوى جذورها وترتفع أغصانها المُثمِرة وتُزيل الأفكار المُنحرفة المُدمرة، وجديرٌ بالذكر إنَّ الشوائب تزول وتبتعد عندَما يكون الإعلامُ نقياً يحتوي على العقلانية والمهنية والجرأة من أجل إزالة التضليل والإفتراء والمزاعم الكاذبة وتلك الإفتراءات والمشاكل ومعوقات العمل في كُل مكان إذا حدثت فلابٌدَ أن يتم معالجتها بإحترافٍ إعلامي يهدِف الى التطوير والإزدهار ، أما الإرهاب فهوَ على أنواع إرهاب إجتماعي يتكون من عادات عنصرية وعُنف أُسري وإجتماعي ينجمُ عنهُ عدم إستقرار وبالتالي يكون الظُلم والحرب النفسية تمتلئ في النفوس البريئة وهذا أخطر أنواع الإرهاب ، ونوع آخر من الإرهاب هو كُل من يقتل ويسفك الدماء ويعمل على تشريد الأهالي من قُراهُم ومُدنَهُم ويقتل الأطفال والنساء والشباب وبقية الفئات من شرائح المجتمع كلَ ذلك يٌسمى إرهاب خطير وسموم تأتي من الأفاعي البشرية على الأكثر أي ناجمة من أيادي وأفواه بشر ، وإرهابٌ آخر يُسمى الإرهاب الإقتصادي الذي يتكون من أدوات عدوانية تعمل على تجويع البلدان وتمنع وصول الموارد إليها وبالتالي تشتعل الأزمات الإقتصادية كالنيران تُدّمِر الإنسان ونتائجها تكون أخطر في البلد الواحد حيث إرتفاع الأسعار لجميع المواد في الأسواق وضيقْ في النفوس وهذا نوعٌ خطير من أنواع الإرهاب في العالم ايصاً ، وهناك إرهابْ سياسي يُستخدم في بعض دول العالم يتكون من قوانين مُدمرة أو فتنة سياسية وإفتراءات أو إثارة الفتن أو العمل بشكل عنصري ليس من أجل جميع مكونات البلد الواحد هذا بالتالي يكون إرهاب يُسمى الإرهاب السياسي من أجل مصالح ضيقة ، ومن هنا نقول إنَّ تلك الأنواع من الإرهاب هي كالأورام لكن ممكن إزالة تلك الأورام الإرهابية الأربعة المذكورة من خلال إعلامٌ مهني يعمل بتقصي للحقائق وبكُل نشاط وحيوية عالية ولايخشى أحداً ينعكس على نجاحٌ دائم وإعلامٌ نقي ونورٌ كنور القمر وأكثر وضوء النهار والإزدهار ….