الخِطابة المتوازنة بإسم الشَعب جميعاً بعيداً عن الخِطابات بإسم المكونات والطائفية …

مايتطلب من كلامٌ من الناس في كُلَّ زمانٍ ومكان……والخِطاب الكريه وعواقبهُ الوخيمة وآثارهُ على الجريمة…

إجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة

تكون الخِطابة او الخِطاب الذي يحمل البيانات والأقوال التي تدعو الى التفرقة والطائفية او بإسم المكون او بإسم مجاميع تعمل على مصالحها الضيقة هذا النوع من الخِطابة سيء لم ينجِم عنهُ الاَّ الويل والثَبور والرُعب والضيق والقَلق وعدم الطمأنينة وذلكَ بسبب أنَّ التوجه غير السليم وإنَّما شائباً خبيثاً يدعو الى التفرقة وإشعال الحروب والفِتن وعدم الإستقرار هذا النوع من التوجه هو بمثابة أكبر طسات وإنزلاقات أكثر خطورةً من طسات ومُنزلقات بعض الطُرق او الشوارع الغير صالحة في بعض المُدن في الكُرة الأرضية والتي ينجم عنها مخاطر ردّات الفعل السيئة من جراء الغضب والأحقاد والخُبث الناجمة من غضب وسوء كلام يخرُج من اللسان يُسبب بلاء وبلاد غير مُستقرة وتُشعِل في القلوب الجَمرة ، وحينها لابُدَ أن يكون كلامٌ وأقوال حَسِنة ومتوازنة تدعو الى لم الشمل ونبذ التفرقة ونبذ الطائفية والعنصرية ونبذ الرياء ونبذ الغرور وإستبدالهُ بالتواضع والحوار الهادئ والمواساة للمظلومين والخَصم مع الظالمين ومن هنا حتى يتم تحقيق هذه الإمور بغية الإستقرار وطمأنينة في الأنفُس وتعايش سلمي يجِب السعي الجاد بكلامٌ متوازن مفادهُ وأهدافهُ الإرتقاء بمجتمع واعي وفقَ منهاج نتائجهُ سِلّم الأمان والإنسانية وينفع الناس بالمنهج الأفضل النافع للبشرية وليس منهاج يدعو الى تفرقة المجتمع من خلال قانون يُدمّر والذي يُسمى بإسم مكون وهو مُدمّر لكافة المكونات فالحذر من تلك توجهات وخِطابات مُتشنجة وغضب ليس من أجل الإنسانية وإنما من أجل مصالح ضيقة أو فئوية ينجِمُ عنها عواقِب وخيمة تُسبب الجريمة وآثار سَلبية تُعَطّل التطور وكُلَّ شيء بسبب أقوال وخِطابات التفرقة او الكلام الخبيث الغير متزن.
أما الخِطابة أو الخِطاب المتوازن الذي يقوم بهِ رجُل فقيه إو سياسي او مؤسسة ثقافية او منظمة مجتمع مدني او خِطاب إعلامي أو في مجلس النواب أو في المُدن والأرياف والجبال وفي كل مكان وزمان كُلما كانَ الكلام متوازن طيباً يدعو الى الإنسانية والعمل الجاد بما ينفع الناس الطيبين وليس الخُبثاء فعندما يكون الكلام طيب يدعو الى الإستقرار من أجل الجميع عندها تكون النتائج إيجابية على كافة الأصعِدَة وكافة المجالات وينتج الطمأنينة والتطور بشكل أكبر وجديرٌ بالذِكر أن نتطرَق الى مسألة أكثر أهمية أيضاً ولايُمكِن تجاهلُها وهيَ أنَّ الحوادث والصراعات والنزاعات حدثَت أغلبها في العالم والبلد الواحد ناجمة عن مصالح ضيقة وأقوال خبيثة شائبة تحرق الأخضر واليابس تلكَ الأقوال يتطلَب تجنُبَها بكُل حذر وإهتمام من أجل الإرتقاء ببلدان مُتحضرة وثقافة رائعة تنهض سريعاً وتنمو شيئاً فشيئاً بسرعة الرياح والنهوض بواقع أفضل ينمو سريعاً وبإستمرار…

زر الذهاب إلى الأعلى