رسول الله النبيُّ مُحمَّداً صلى الله عليه وعلى آله منهاجٌ عملاق تنجو بهِ الأُمم في كُل زمانٍ ومكان..ورحمةٌ للعالمين على الجميع السير بمنهاجهِ من أجل الفرَج والنمو الشامل…

اجنادين نيوز / ANN
إجنادين نيوز ANN
كتَبَ/توفيق علي لفتة.
يُعتبر رسول الله النبيُّ مُحمّدَاً وأهل بيتهِ المعصومين عليهم السلام طاعتهُم فرضٌ من الله وأمرَ به فبمنهجهِم تنمو الأُمم على جميع الأصعِدة الإجتماعية والعقائدية والصحية والسياسية والعالمية والإقتصادية لأنهُم عطاءٌ ورحمةٌ للعالمين وإذا خالفَ الناس منهاج رسول الله وأهل بيته الأئمة المعصومين عليهم السلام فمن خلال المخالفة تنجم الويلات والنكسات والعِقاب والبلاء والعراقيل بسبب عدم تطبيق ما أوصى بهِ النبيُّ الأعظم مُحمداً ، ومن خلال التاريخ المُسند فإنَ رسول الله إبنته السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين والأئمة المعصومين عليهم السلام جميعاً إثنى عشرَ إماماً جميعهُم على نهج النبي الخاتم مُحمَّداً صلى الله عليه وعلى آله منهاجهُم العدالة الإجتماعية والخُلق العظيم والعمل بالعقل السليم والإبتعاد عن العنصرية والطبقية والفئوية الضيقة والفتن والأهواء والإبتعاد عن الكلام البذيه وأوصوا بالعمل الإنساني ولكُل ماهو ينفع الناس بفكرٍ سليم أمرَ به الله وبَلَّغوا الإمة فيه فضلاً عن الإبتعاد عن الظُلم وعدم ظُلم الناس ، فيما كانَ منهاجه العملي الكبير في وحدة الإمة الإسلامية جميعاً شرقها وغربها بعيداً عن القومية والمنسوبية والمحسوبية ، وضمن منهاجه الراسخ إحترام الجيران والتعاون معهُم وفق المبادئ الإنسانية وحِسن الجوار حيث قالَ إنَ الجيران أربعة أنواع وهي ( جيران بلاد ببلاد ، وجيران مدينة بمدينة ، وحيرانٌ منطقة بمنطقة إخرى ، وجيرانٌ دار قُرب دار ) ولكُلٍ منهم حقوق في حِسن الجوار والتعاون المُشترك والإنسانية وعدم الغضب على الجيران ، بالإضافة إلى تأكيدهِ صلوات الله عليه وعلى آله على إحترام المرأة وحمايتها حيث قال ربما إمرأةٌ واحدة تُعادل مليون رجُل بالكفاءة والشجاعة والفكر السليم والإنسانية، فضلاً عن الإهتمام بالعِلم النافع في جميع العالمين والعمل بموجبه والإبتعاد عن تدمير البشرية وإنما الوقوف جنباً الى جنب مع المظلومين في العالم ومُخاصمة الظالمين، وجديرٌ بالناس أجمع بجميع مستوياتهم وطبقاتهِم أن يعوا تماماً إنَ منهاج رسول الله النبيُ محمَّد وأهل بيته الأطهار هو النمو والرحمة للعالمين والفرج بعيداً عن المصالح الضيقة، فكُلما كان العمل من أجل فائدة كل ذي إنسانية وإيمان بالله فهذا النمو والعمل الممتاز حقاً أما خلاف ذلك فلا ينجو الناس من العذاب والفتن والبلاء، فعلى الجميع العمل وفق منهاج رسول الله النبيُّ مُحمَّداً وأهل بيته الرحمةُ للعالمين وإنهُم الحق المُبين على يقين …