الإتفاقية التي تم توقيعها عام ٢٠٢٣ وعام ٢٠٢٤ مع دولة الكويت بشأن خور عبد الله

الإتفاقية التي تم توقيعها عام ٢٠٢٣ وعام ٢٠٢٤ مع دولة الكويت بشأن خور عبد الله إتفاقية رسمية وتمت مصادقتها في مجلس الأمن الدولي يتطلب العمل بموجبها وعلى جميع الإختصاصات والجهات في العراق الإبتعاد عن إثارة الفتن والنزاعات والحروب مع الدول المجاورة للعراق …
إجنادين نيوز ANN
كتبَ/توفيق علي لفتة .
العلاقات الطيبة مع الدول كافة ومنها الدول المجاورة للعراق والتعاون معهم في جميع المجالات بغية التطور والإستقرار الملحوظ في المنطقة أجمع تنعكس على الإستقرار النفسي والنمو الإقتصادي والنمو الإجتماعي والصحي ،لذلك يتطلب السعي الجاد بكل جدارة لتجنب الصراعات والحروب مع الدول المجاورة للعراق لأن المُخطط الصهيوني الإسرائيلي القذر الذي يقودهُ المُجرم نتنياهو وحزبهُ حزب اليمين المُتطرف ينص على تشتت المنطقة وبث الفتن بين دول الجوار في الشرق الأوسط ومن بينها يسعى الإستعمار والطاغوت الصهيوني الإسرائيلي الى تدهور العلاقة بين العراق والدول المجاورة اليه فيجب الحذر والإنتباه ، وإنَّ كُل قول او خِطاب أو إجتماع أو أصوات تدعو الى الفتنة مع دول الجوار يجب تجنبها لأنها تكون حطب لنار الفتن التي يُريد الكيان الصهيوني الإسرائيلي إشعالها وهي شبيهة بالفايروسات والأورام والمايكروبات تلك المايكروبات والنجس والقذارة هو من يتهجم على الدول المجاورة للعراق فيُعتبر صانعاً للعبوات الناسفة وصانعاً لأدوات التفخيخ ضدَ جيرانه والإمة جميعاً يجِب التصدي لهذا التهجُم لأنهُ أداة للكيان الصهيوني الإسرائيلي فهناك أصوات نشاز وإتباع كُل ناعق وهمج ينعقون بالفتن هؤلاء هُم من بين شعبنا العراقي نعقوا وينعقون بالأكاذيب ضدَ دولة الكويت الشقيقة وبالتالي ما ينعقون به ضدَ الجيران فهو ينعكس سلباً على المدى البعيد لمستقبل العراق والمنطقة وينجم من خلال ذلك سلبيات وويلات ونكسات وبند سابع وحصار وحروب تؤثر سلبياً على الشعب العراقي أجمع وتخلق فتن في الداخل والسبب بذلك بعض السياسيين وبعض فئات المجتمع العراقي مايُسمى بأصحاب المنسوبية والعنصرية والقبلية وأصحاب المصالح الضيقة على الناس جميعاً أن يكونوا على وعي عملاق ولا ينزلقوا بطُرق الفتن والأهواء والكلام البذيه الذي يصنعهُ ويؤسس اليه بعض الجهات من الشعب العراقي يقودهم بذلك من هو عليه ملفات فساد وسرقَ المليارات من الشعب العراقي عندما كانَ في منصب سابق بوزارة في الحكومات السابقة عبرَ سنوات يأتي اليوم ليعمل على التفرقة بين العراق ودولة الكويت ولايُريد ولا يعترف بأي إتفاق هذا صراحةً يجِب على مجلس القضاء الأعلى أن يردع ويُعاقب هكذا شخصيات سواء شخصيات سياسية او مجتمعية او غيرها او من أي جهة كان عندما يدعون الى الفتن والتفرقة بين العراق والكويت ويقطعون أغصان وثمرات التعاون بين البلدين هؤلاء الذين يُسببون الحروب والتفرقة بهذا الشأن يجِب على السلطة القضائية والحكومة العراقية مُعاقبة هؤلاء أصحاب الكلام القذر والتفرقة ضدَ دولة الكويت الشقيقة او من يتهجم على المملكة العربية السعودية او الإردن او مصر او سوريا او تركيا او إيران بالتالي هؤلاء المتهجمون هُم كالمجاري الآسنة القذرة يجِب ردمها