أثناء الجولة الميدانية في محافظة المثنى وقضاء الخضر ومدينة السماوة

كافة المناطق بحاجة إلى الكهرباء
وأهالي تلك المناطق يُرحبون بزوار الإمام الحُسين عليه السلام ويُكرموهم بلا حدود رغم الحالة قلة الحالة المادية وفقر تلك العوائل الساكنة في تلك المناطق المذكورة…….
إجنادين نيوز / ANN
تقرير/توفيق علي لفتة …
تُعد محافظة المثنى من المحافظات الكبيرة بكثافتها السكانية الكبيرة وأغلبها مناطق ريفية وحسب جولتنا الميدانية وتزامناً مع مسير المشاية المتواجدين بنسبة كبيرة في مدينة السماوة وقضاء الخضر وقضاء الرميلة وقضاء الوركاء وقضاء السدير وكنا في تغطية ميدانية معهُم بالإضافة إلى مسيرنا مشياً على الأقدام حيث الكرامات الكبيرة في الطريق ومناطق الناس الذين يُضيفون الزائرين المشاية ومن بينهم أهالي الكرم الكبير أهالي السماوة وأهالي قضاء الخضر وقضاء الوركاء وقضاء الرميثة حيث إنَ الناس من سكان تلك المناطق يكرمون الزائرين بلا حدود ليلاً ونهاراً وصباحاً وبالرغم من إنَ أغلب هؤلاء الناس الذين يخدمون المشاية هم عوائل فقيرة ووضعهم المادي متوسط او أقل من المتوسط لكن ببركة هذه الأعمال الإنسانية بإسم الإمام الحُسين أبا عبد الله عليه السلام هؤلاء الأهالي صارت البركة في خدمتهم وتكفي جميع الزائرين وصارَ إليهم سنوات على تلك المواقف من أجل إحياء قضية الإمام الحُسين عليه السلام وخدمة زوارهِ ونحنُ نمر على تلك العوائل التي تقوم بضيافة المشاية ومنهم في بيوتهم وآخرين عندهم مواكب فرأينا بيت ابو فارس في قضاء الخضر هو وزوجته إم فارس التي أسست موكب للإمام الحُسين عليه السلام لخدمة زواره وموكبها صار اليه عشرة سنوات على هذه الخدمة وهو في قرية العين المنطقة الريفية في قضاء الخضر وبالرغم من إن هذه العائلة فقيرة ويعيشون على راتب أبو فارس راتب الرعاية الإجتماعية فإنهم يقدمون كل ما يحتاجونه الزائرين المشاية من طعام وشراب ومنام وقالت لنا صاحبة الموكب بجاه الإمام الحُسين عليه السلام فإنَ هذا الموكب في قرية العين بقضاء الخضر تأسس وصارت به بركة كثيرة والقليل تحول إلى الكثير ولكن المنطقة تحتاج الى الكهرباء لأن الكهرباء تنقطع بإستمرار في كافة مناطق قضاء الخضر أما المياه في تلك القرية قرية العين التابعة إلى قضاء الخضر تحتاج الى توصيل شبكة مياه نقية إلى بيوت هؤلاء العوائل الذين رأيناهم يشترون المياه النقية من أجل توفيرها للمشاية الزائرين الى أبا عبد الله الحُسين عليه السلام فتلك القرية وسكانها بحاجة إلى مد أنابيب مياه نقية وتوفير إسالة ومحطات للمياه إليهم وكذلك يتطلب تبليط الشوارع في تلك القرية الكبيرة من بدايتها إلى نهايتها والتي يمر عليها الزائرين فإن الشارع منهار جداً فيها بحاجة إلى تبليط وكذلك مناطق السماوة الفرعية والأحياء السكنية تحتاج الى إكساء للشوارع وإنشاء أسواق مُغلقة لسُكان السماوة والحاجة الكبيرة إلى الكهرباء حيث لاحظنا بعيننا إنَ الكهرباء إنقطاعاتها كثيرة جداً وأغلب المواطنين لايستطيعون شراءإمبيرية من المولدات الأهلية
فلذلك فالحل هو إنشاء محطات تعمل على الطاقة الشمسية ثلاثون محطة عملاقة لأهالي السماوة والخضر والوركاء وناحية الدراجي وقضاء الرميثة والمحطة الواحدة 400 ميغا واط إنتاجها وثلاثون محطة حكومية تعطي إنتاج أكثر من عشرة آلاف ميغا واط أفضل إنتاجية ويجب تخصيصها جميعها لأهالي محافظة المثنى ولايتم تسليمها للشبكة الوطنية المركزية وإنما يجب بشكل مباشر إلى السماوة والخضر والمناطق المتبقية