حوارات مع المبدعين//الكاتبة.زهراء الزبيدي.

اجنادين نيوز / ANN
كمال الحجامي
الزبيدي:منذ كنت طفلة كنت احفظ قصائد
والحدث الذي أثر في داخلي هو أعاقتي التي جعلتني أشعر أكثر في معانات الأطفال وأميل لهم أكثر أصف أحساس كل من لديه ألم لأني أشعر كثيراً بهم كوني تعرضت لأقصى انواع الألم
عملت ضمن كادر فن العمالقة لدعم المواهب الشابة.
#بدات مسيرتها الأدبية وهي في الرابع عشر من عمرها وكانت ضمن كاتبات المستقبل وقد نشرت لها العديد من الصحف العراقية والعربية والعالمية وحصلت على عضوية/جريدة/الديسك المركزي لصحيفة//الدولي غراف البريطانية والكثير من العضويات الأخرى العربية والعالمية ومشتركة في عدة كتب ضمن مجموعة مشتركة وتعمل في مجلة(عليون المها)/ومجلة/ضفاف دجلة
ومجلة ليالي العربية
ومنتدى الفكر والثقافة العالمي في الجزائر
ومجلة السرد الأدبي في المغرب /ولديها
مسرحية بعنوان /مقيدون بعنوان الحرية
وقد اعدت كتاب عن مجموعة من المؤلفين ويتحدث عن قصص الشهداء وكان بعنوان/الخائفون لايصنعون الحرية وايضا تعد مشرفة على مشروع/باد تاء. نون فكل التقدير والامتنان للكاتبة في مسيرتها الأدبية ونسلط حوارنا معها فهلا وسهلا بكم.
&&قابلية الكاتب والقاص في مجال عمله تحتاج إلى سنين طويلة من المتابعة والسعي الجاد والدراسة المستفيضة.كيف استطعت أن تطوري رؤيتك وسعيك في هذا المجال الادبي والثقافي الكبير.
طبعاً تولد الرغبة من عمق الصدمات حاولت كانت موهبة وطموح أن أوثق المشاهد المؤثر ولأن الأديب كامرة متنقله يمكن من خلاله أن يرى الناس ما يحدث لذلك أرها سهله أن كان التطور بحب وشغف الأستطلاع والأستكشاف لا الشهرة والمعرفة
$$ اغلب الجوانب يكون فيها الكاتب والشاعر غيره مهيا للكتابة في العموم لغاية تواصل جهده الفكري الذي يملي عليه.ماذا عن تجربتكم في هذا المجال في كتابه القصة والمسرحية والمواضيع الأخرى.
في كتابة القصة تخلث الأبطال في مخيلتي حواراته بنفسها كأن شخص ينسد لوحه ثم تتصار في ما بينها أحياناً لا يجدون حل أحياناً يكو حل
في مجال المسرحية الأمر مختلف تكون الحوارات مدروسة أكثر وتعتمد على كل أفراد المسرحية
&&كيف يعد الكاتب والرواءي في بناء التماسك والشعور والتواصل بينه الكاتب والقارى بدونه رتابة وملل.
مشكلتنا الحقيقية تكمن في عزوف المثقف عن العالم وكأنه يسكن في برج عاجي مما يصعب على الكاتب أو حتى المبتدء السير في الطريق الصحيح والوصول إلى القراء أو إلى ما يصبون إلية لأن يوجد الكثير من المبدعين والكثير من اللامبدعين وهنا يأتي دور الكاتب في البحث عن جمهورة والطبقة التي يريد أن يستهدفها
$$يعتبر الخيال في قصص الاطفال جزء مهم في حياتهم وتطور قابلياتهم الذهنية هل واكبت عميلة السرد السلس والبسيط في محاكاتهم بهذا المجال القصصي الجميل.
نعم لديه تجربة في ذلك لكن خلق عنصر التشويق جداً مهم وخلق العقدة جداً مهم سواء كان كبير أو صغير لأكتشافه قدراته أين تكمن والتفكير بما قرأ لكي يبقى اسم العمل في الذاكرة
&&كيف يكون تعامل الأديب مع أبطال شخصيات ابطاله وسرد الحدود أن والقصص القصيرة لهم ببساطة وتشويق دون صعوبة في محتوى القصة وكتابتها
قلت لك أحياناً لا يمكن السيطرة على البطل فهو يخلق حدوده يفرض كلامه أحياناً لا لكن أنا أعتقد أن الأبطال من يفرضون حواراتهم
$$الكتابة اصبحت قضية في الوجدان والمحاكاة والالم والايثار في قضية العرب الكبرى (فلسطين)كيف تكون مشاعرك في هذة العناوين وتاثيرها لدى المواطن العربي والاجنبي.
كوني صحية حرب في ٣٠٠٣ كان السبب في تشوه جسمي هو الحرب
أنا أعي جداً مشاعر الأطفال وكأني أعلم بهم وقلبي ينبض بالدعاء لهم تاره والبكاء ورثائهم تاره أخرى حتى كتبت في أحد مقالاتي حذوا حروبكم لكي وأتركو لنا الأطفال
واخيرا ماذا تنجزين من نتاج حديث في مختبرك الادبي .في المستقبل القريب.
سوف أكون على قدر هذه المسؤولية وأحاول جاهدة أن أجدهد من مجال القصة القصيرة وأن أصف كل شيء مخبء لم يصل له أحد ليرى النور بأناملي لجهودكم المتواصلة ولكم جزيل الشكر والامتنان
كل الشكر لكم ولا جعله الله آخر ملقانا دمتم بود