مئات الكرامات الحُسينية حدثت في طريق سير المشاية الزائرين

مئات الكرامات الحُسينية حدثت في طريق سير المشاية الزائرين الى أبا عبد الله الإمام الحُسين وأهمها أطفالٌ صغار يخدمون المشاية في أعلى درجات الحرارة وطوال الليل بعيداً عن العجز والكسل …
وكرمٌ كبير بلا حدود عند أهالي البصرة أثناء ضيافة زوار أبا عبد الله الإمام الحُسين عليه السلام…
مشي بعض المعوقين والمرضى من البصرة الى كربلاء بكل نشاط وحيوية وسرعة وشفائهم أمام الزائرين……
إجنادين نيوز ANN
تقرير /توفيق علي لفتة …
يُعتبر المشي بهدف التقرُب الى الإمام الحُسين عليه السلام وعياله وأهل بيته هو أعلى درجات اليقين والهداية والعمل النبيل نحو السلسبيل وأفضل خُلقٍ نبيل ، فهذا المشي وخاصةً في التاريخ المُعاصر وغيرها من الأزمنة يُعد دروساً ذات نطاق واسع وإحتراف ولذلكَ فإنَ طريق الإمام الحُسين عليه السلام وإحياء قضيته جوهرة وأغلى من الذهب ويقف عندها التعب ويزول هذا الطريق من بين المعجزات التي لاحظناها وأمام حشود الزائرين ويعلمٌ بها الله فوق كل شيء وهي كثيرة ومن أهمها وأنا أمشي لاحظت الطفال الصغار من أعمار السنتين والثلاثة سنوات والأربعة سنوات والخامسة من العمر والسادسة من العمر وكذلك من أعمار السبعة سنوات والثمانية سنوات من العُمر يقومون أولاداً وبناتاً يقومون بخدمة زوار أبا عبد الله الحُسين عليه السلام ولم يكُن في أجسامهم الشعور في التعب بالرغم من الحر الشديد في البصرة والتي لاحظت في الساعة الحادية عشرة نهاراً في عمق الحرارة الشديدة في الطقس وإنَ درجة الحرارة ٥٠ درجة وهي تُسمى فوق البنفسجية والأشعة ساطعة وأنا كانَ في ذهني وفكري وقُلت إنَ مُعجزاتٌ بجاه الإمام الحُسين عليه السلام ستحدِث وبناءاً على تجربة كُنت على يقين بذلك وبالفعل وأنا أتحدث بيني وبين نفسي وفي الساعة الواحدة ظهراً والحرارة إرتفعت أكثر وأنا أرى أطفالٌ صِغار جداً على الشارع العام يسقون الماء النقي البارد الذي هو عُلب أو تُسمى كاسات ويقوم هؤلاء الأطفال بتوزيعها على المشاية الزائرين في البصرة والبعض من هؤلاء الأطفال يخدِم الزوار ويصرخ لبيك يا أبا عبد الإمام الحُسين لبيكِ يا السيدة زينب بنت أمير المؤمنين بنت سيدة نساء العالمين لبيكِ ياسيدتي فاطمة بنت رسول الله لبيكَ يا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين ولبيكِ يارُقية لبيكَ يا عبد الله الرضيع بن الإمام الحُسين أُلاحظ هؤلاء الأطفال وهم يوزعون المياه الباردة النقية والطعام ودموعي سالت على خدي ودموع هؤلاء الأطفال أيضاً تسيل على خدي وبقيت جالساً لفترة طويلة لأرتاح وهؤلاء الأطفال وعيني عليهم وهم يخدمون المشاية المتوجهين الى كربلاء الى مرقد أبا عبد الله الإمام الحُسين عليه السلام وأخيه أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام وكنت عطشاناً جداً وقد جاء إليَ هؤلاء الأطفال الذين يخدمون المشاية وجميعهُم يتنافسون على توزيع المياه وكُل واحدٍ منهم يُريد أن أشربُ منه الماء فالبالتالي أخذت منهم جميع كاسات الماء البارد وشربتها وقالوا جميعهم هنيئاً وعندها قمتُ بالسلام عليهم فرداً فرداً لأن الأطفال جميعاً هم منزلتهم عظيمة عندَ الله وإذا الأطفال يخدمون زوار الإمام الحُسين عليه السلام فالأجر والمنزلة لهؤلاء الأطفال عندَ الله أعظم وأكثر بشكل مُضاعف ، والشيء الثاني من المعجزات والتي تتحقق في كل عام تحدِث هو مشي المعوقين المصابين بعوق كبير يسيرون بكل نشاط وحيوية مشياً على أقدامهم رغم الحرارة الشديدة وهم كما قالوا إنَ لديهم تجربة بهذا الشيء حتى في العام الماضي يسيرون في حر شديد ويصبرون ويشعرون بالهواء ومن هو يُبرِدَهُم وهذا هو ضمن المُعجزات الخاصة بالإمام الحُسين عليه السلام التي تحدِث في كُل زمان أكثر فأكثر، هذا وإنَ جموع الزائرين إزدادت هذا اليوم بشكل مُضاعف في المشي بالبصرة الى كربلاء وحتى من البصرة ومحافظات الجنوب ووسط العراق وحتى أشخاص من شمال العراق من العراقيين لاحظنا مسيرهم في البصرة مشياً على الأقدام فضلاً عن دخول أعداد كبيرة من الزائرين المشاية من دولة الكويت وإيران والحشود هذا اليوم بشكل مُضاعف في ناحية الشافي وناحية الشرش وقضاء القرنة وناحية الهوير ومنطقة سورى وجسر قضاء المدينة الى حد قضاء الحبايش وهور الجبايش فالأعداد في تلك المناطق في البصرة وبداية محافظة ذي قار وإن الخدمات جميعها متوفرة للزائرين من خدمات صحية وطعام ومياه وفيرة نقية وأماكن إستراحة وغسل وعلى طول طريق الزائرين المشاية من مناطق شمال البصرة والى المحافظات المُتبقية