المرحلة القادمة في العراق تحتاج الى زيادة في مناسيب الموارد المائية وتنوع إقتصادي أكبر بالتعاون مع جميع القارات ……

إجنادين نيوز ANN

كتَبَ /توفيق علي لفتة…

تُعتبر الموارد المائية العمود الفقري والشريان الأبهر لكثير من متطلبات الحياة ومن بينها الزراعة والثروة السمكية وغيرها من الثروة الحيوانية ومحطات الطاقة الحرارية التي تعتمد على مياه وفيرة كبيرة من حيث المناسيب الكبيرة التي تتطلب في مياه دجلة والفرات والأهوار حيث تحتاج كما لاحظنا الى نسبة 60% من المياه فوق النسبة الموجودة من أجل الوصول إلى وفرة مالية كافية وإنتعاش للثروة السمكية فضلاً عن إزدهار الزراعة وتطويرها بشكل أكبر ملحوظ في نمو 100% بهذا المجال أما طريقة الإرواء الحالي فهي تتم بسُبل وطرق حديثة وبتقنيات عالية كالمرشاة المروحية الكبيرة لري المزارع وخاصةً المزارع الكبيرة ، أكدَ وزير الموارد المائية في الحكومة العراقية إنَ هناك إتفاق وبوتوكولات مع الجانب التركي لزيادة الإطلاقات المائية الى العراق وتم زيادة في الإطلاقات المائية لكن تحتاج الى زيادة أكبر والجانب التركي أوعدَ على زيادة الإطلاقات المائية للعراق في الأيام المُقبلة …
تأتي الفائدة من زيادة مناسيب المياه لعشرة فوائد أهمها ( توفير بيئة وفيرة في مياه دجلة والفرات وإنتعاش الثروة السمكية ، وثانياً إنتعاش الأعلاف والقصب والبردي في الأهوار والأرياف ، إنتعاش تربية الجاموس بشكل أكبر التي تعتمد على مياه وفيرة تنمو عليها لأن أكثر معيشة وإستقرار الجاموس كما لاحظنا تستقر أكثر أوقاتها من الصباح إلى حد غروب الشمس تكون في المياه وبالتالي تنمو وتنتعش تربية الجاموس على مياه وفيرة ، ثالثاً العوامل الأساسية في تحسين المناخ هو زيادة مناسيب المياه حيث عندما تكون مياه وفيرة بشكل أكبر تكون رياح باردة نقية ، ورابعاً تكون معالجة التصحر من خلال توفير مياه وفيرة تؤخذ من الأنهر الرئيسية ويتم ضخها بنسبة أكبر بإستمرار الى الصحراء بغية الوصول إلى نمو زراعي كبير وواسع وتحويل الصحراء الى واحات خضراء تعمل على منع الغبار وتخفيف الحرارة ، وسادساً يتم من خلال زيادة أعماق ومناسيب المياه في الأنهر الرئيسية الى الغمر بالمياه بواسطة السفن والزوارق والرحلات السياحية بشكل طبيعي بإمتياز إذا كانت المياه وفيرة ، وسابعاً تأتي توفير نسبة وفيرة من المياه لمضخات المياه ومحطات التحلية تعمل بشكل مستمر وطبيعي عندما تكون خزانات وأحواض تلك المحطات ممتلئة بالمياه الكبيرة والتي يعتمد إمتلائها بشكل أسرع عندما تكون مناسيب المياه في الأنهر الرئيسية في دجلة والفرات وشط العرب وفيرة ،وثامناً الفائدة من مياه وفيرة في الأنهر الرئيسية دجلة والفرات والأهوار تؤثر على العامل النفسي لدى الناس حيث تشعر النفس بإنشراح ونمو وصحة تامة ونفسٌ تشعر بالطمأنينة عندما تكون المياه وفيرة والأمواج العالية والراحة النفسية التامة التي تتم من خلال النظر بالقُرب الى تلك المياه الوفيرة النظيفة الرئيسية وفيها الطيور منتشرة من هنا وهناك تشعر النفس بطمأنينة تامة مُتكاملة،وتاسعاً إنَ الفائدة من زيادة نسبة المياه في المياه الرئيسية تهدف الى نتائج إيجابية في توفير نسبة كبيرة من المياه لسد حاجة المصانع الكبيرة الحكومية حيث ايضاً تحتاج الى نسبة كبيرة من المياه لدخولها كمادة أولية ضمن المواد بأنواعها ،وتأتي الفائدة العاشرة للمياه الرئيسية وزيادتها هو تحسين البيئة ومنع التلوث ، كُل تلك الفوائد هي تعطي أهمية واسعة للمياه فضلاً عن إتفاقيات واسعة عالمية حولَ المياه للدول المُتشاطئة ودول المنبع ينبغي التعاون مع دول الجوار للعراق تركيا وإيران حول هذا الموضوع بغية إنطلاق كميات كبيرة من المياه الى العراق لإتمام الفوائد التي تم ذكرها هُنا

زر الذهاب إلى الأعلى