مراسيم تبديل راية الإمام الحُسين عليه السلام وأبا الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء وسط جموعٌ مليونية من الزائرين…

اجنادين نيوز / ANN
مراسيم تبديل راية الإمام الحُسين عليه السلام وأبا الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء وسط جموعٌ مليونية من الزائرين…
والشيخ عبد المهدي الكربلائي يؤكد على المُضي بنهج الإمام الحُسين عليه السلام
للإنسانية جمعاء والوقوف مع المظلومين والدفاع عن الإمة الإسلامية جميعاً ……
والسيد أحمد الصافي يوجه الناس في خطبته الى العمل بالمبادئ السامية النبيلة للإمام الحُسين عليه السلام والإكثار من المجالس الحُسينية في كُل مكان …….
تقرير /توفيق علي لفتة …
أُقيمَ في كربلاء المُقدسة مراسيم تبديل راية الإمام الحُسين أبا عبدالله ورفع الراية السوداء على قُبته الطاهرة إيذاناً بإقامة العزاء والمجالس الحسينية في شهر محرم للعام ١٤٤٧ هجرية وإقامة ونصب مواكب الخدمة الحسينية في العشرة الأٌولى من شهر مُحرم من العام الهجري الجديد ، هذا وقد تمت المراسيم وسط جموع مليونية من الزائرين من جميع المحافظات في العراق شاركوا في هذه المراسيم والهتافات العالية لبيك يا أبا عبد الله الحُسين لبيك داعي الله ، وفي كلمةٍ اليه بهذه المراسيم تحدثَ المتولي الشرعي للعتبة الحُسينية المُقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عن منهاج الإمام الحُسين عليه السلام ومبادئهِ السامية للإنسانية جمعاء حيث نهضَ من أجل الإمة الإسلامية جمعاء شرق الأرض وغربها وليس من أجل فئوية أو عنصرية أو من أجل مصالح شخصية وإنما عمِلَ الإمام الحُسين عليه السلام من أجل نهضة الأُمم وإنَ الله خَلَّدَ قضيتهُ لأن ما كانَ لله ينمو هذا ومن جانبه دعا المتولي الشرعي للعتبة العباسية المُقدسة سماحة السيد أحمد الصافي الجميع الى الإهتمام بمنهاج الإمام الحُسين بن أمير المؤمنين عليه السلام لأن بمنهاجه تنجو الأُمم والعالم أجمع وأشادَ بالوعي الذي يمتلكهُ الناس من الحشود المليونية في كافة أنحاء العالم التي تهتم بفكر الإمام الحٌسين عليه السلام وهذا جاء بناءاً على تجارب ومعجزات القضية الحُسينية قضية عاشوراء الإمام الحُسين عليه السلام التي صارت في كُل زمان ومكان أمام مرأى الجميع وإنفراجات للإمة جمعاء من خلال إحياء ذكرى الإمام الحسين أبا عبدالله وذكرى أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين وأولاد الإمام الحسين عليهم السلام وذكرى أصحاب الإمام الحُسين أبا عبد الله رضوان الله عليهم الذين هُم نموذجاً رائعاً عظيماً للوفاء لنصرة الإمام الحُسين وأهل بيته جميعاً ، وأضافَ سماحة السيد أحمد الصافي قائلاً : إنَ الذين حاربوا مجالس الإمام الحُسين بن أمير المؤمنين بن سيدة نساء العالمين كُلَّ الذينَ حاربوا خدمته أو الذينَ منعوا زيارته عَبرَ التاريخ صاروا في مزبلة التاريخ وعليهِم اللعنات الدائمة وصاروا خزيٌ ونهايتهُم أذلاء خاسئين أما الذين حافظوا على إحياء مجالس الإمام الحُسين عليه السلام أو الذين يخدمون زواره أو الذين يمشون الى مرقده الطاهر فيكونوا في درجات عاليات عِندَ الله وينالوا من الله الكرامة والعِزَةَ والنمو ورضى الله سبحانه …هذا قامت المئات من المواكب الحُسينية بتقديم خدمات الطعام والسقاية للزائرين ، أما من الدوائر الحكومية فقد ساهمت دوائر البلدية وتشكيلات وزارة الداخلية وتشكيلات وزارة الدفاع في تنظيم هذه الزيارة كذلك مشاركة المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وإنتشارها بشكل واسع على كافة المداخل ضمن محور تواجد الزائرين في كربلاء المقدسة بتلك الزيارة المليونية ……