بيان صادر من الجبهة الوطنية لنساء مصر حول احتجاز سفينة “مادلين “

اصدرت الجبهة الوطنية لنساء مصر بيانا حول قرصنة قوات الإحتلال الاسرائيلي لسفينة ” مادلين ” التي تحمل مساعدات انسانية للفلسطينيين واعتقال طاقمها من نشطاء السلام جاء فيه :
تدين الجبهة الوطنية لنساء مصر بأشد العبارات ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الاثنين، 9 يونيو 2025، من اعتداء سافر وقرصنة بحرية على سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، التي كانت في طريقها لكسر الحصار اللا إنساني المفروض على قطاع غزة.
لقد قامت زوارق الاحتلال الحربية بمحاصرة السفينة المدنية، واقتحامها واعتقال 12 ناشطًا من مناضلي السلام وحقوق الإنسان، كانوا على متن السفينة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وكافة المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
إن هذا العمل الإجرامي الجبان لا يصدر إلا عن عصابات كيان مارق، تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية، وتُمعن في سياسات القرصنة والحصار الجماعي، لا تسمع ولا تحترم كل نداءات العالم الحر ومؤسساته.
نُحمّل الكيان المحتل المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين، والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، كما نُطالب:
المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل حول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قوافل الإغاثة.
وعلى جميع الموسسات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ضد المدنيين والنشطاء والمتطوعين الإنسانيين.
كما نناشد:
الدولة المصرية بالسماح العاجل بدخول القافلة البرية القادمة من تونس، وقافلة الحملة الدولية القادمة عبر المجال الجوي، والسماح لهما للوصول إلى معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إننا نؤكد أن الحصار المفروض على غزة هو جريمة حرب موصوفة، يتوجب على المجتمع الدولي كسره لا التواطؤ معه، وأن من واجب شعوب العالم وقواه الحرة الوقوف بصلابة في وجه هذا العدوان المستمر.
نُجدد التزامنا بدعم نضال الشعب الفلسطيني في وجه آلة القمع والاحتلال، وندعو إلى تصعيد التحركات الشعبية والدبلوماسية في كل الساحات، من أجل كسر هذا الحصار المجرم ووقف الحرب، وإنقاذ أرواح الأبرياء.
الحرية للمعتقلين.. المجد للشهداء.. المجد للمقاومة.. والنصر لعدالة الشعوب.
الجبهة الوطنية لنساء مصر
9 يونيو 2025