قِمم عربية وعالمية بالحوار والكرم والحلول الجذرية والإبتعاد عن الفتن والكلام السيء ضدَ رؤساء الدول العربية والإبتعاد عن المصالح الضيقة والحوار الإنساني الطيب حينها تنهض الأُمم وتزدهر وتستقر………

اجنادين نيوز / ANN

كتبَ / توفيق علي لفتة…….

يُعتبر أصحاب الفكر الشائب والكلام السلبي الذي يبث الفتن والسب والشتم ضدَ الدول العربية ورؤسائها وشعوبها من يقوم بهذا العمل فهو في أقصى درجات التخلُف والعنف والإرهاب المُدمِر ومن هُنا فإن العنف والإرهاب على أنواع فمنهُ الإرهاب الفكري باللسان والكلام السيء الذي يعمل على تفتيت أواصر التعاون فيما بين البلدان ومن بينها البلدان العربية فمن يعمل على تشتيتها فهو إنسانٌ باطل وإرهابي وأشد نوع من الإرهاب هذا النوع ،ومثلما يكون الفايروس خطير وتكون مساعي لإزالته كذلك الحال ينطبق على أصحاب الفتن ومن يقوم بالسب والشتائم هُنا وهُناك ومن بينهم يقوم البعض من الناس البهائم صراحةً يقومون بالسب والشتم والكلام السيء ضد الشعوب العربية وتفرقتها بالإضافة إلى القيام بسب رؤساء تلك الدول فهؤلاء أصحاب هذا الكلام المنبوذ السيء يجب محاسبتهُم بكل قوةً ومُحاكمتهم لأنهُم بمثابة فايروسات وجراثيم تمشي على الأرض وإتباع كُلَّ ناعق ينعق بالفتن ولم يوازنوا كلامهُم نقول لهؤلاء كُفوا ألسنتكُم وإحفظوها وكفى فتن وويلاتٍ وحروب وكفى تأخر في النمو وكفى سعى وراء القيل والقال والمصالح الضيقة التي لاتفيد الناس ولا تفيد العالم أجمع …
أما الكرم والإنسانية والوعي والحوار هو الذي يصنع التاريخ ويجعل النمو المُستدام بغية إنفراجات حقيقية نحو بلدان مُستقرة في جميع المجالات والأصعِدَة والأزمِنة وعلى مدى التاريخ أما العنف بأنواعه وعدم ضبط اللسان وعدم تحكيم الضمائر وتشتيت الإمة ومنها تشتيت الوطن العربي فهذا عملٌ أخطر من جميع الفايروسات يكون خطراً بليغاً وينجم عنهُ تبِعات سلبية تؤثر على المنطقة عموماً ويجعل الله تلك التبعات السلبية تنعكس اولاً وتؤثر على من يقوم بذلك الكلام السيء حيث تَمُرُ عليهِ أياماً عصيبة مؤلمة عقاباً إليه على ما قامَ به من أفعال سلبية وعُنف وتفرقة بين الشعوب وزعزعة إستقرارها…
ثمةَ موضوع مهم يجب التطرُق اليه هو إنَّ السياسة الخارجية وإنعقاد وإبرام الاتفاقيات الدولية هو من صلاحيات رئيس الوزراء وخاصةً في الدستور العراقي الذي تمَ التصويت عليه عام ٢٠٠٥ ينص على صلاحيات رئيس الوزراء هو الذي يدعو الدول ورؤساء الدول للمشاركة في مؤتمر دولي او قمة عربية او عالمية وما قامَ به رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني إيجابي جداً عندما دعا جميع رؤساء الدول العربية لحضور القمة العربية في بغداد وهذا الإجراء سليم جداً ومُطابق الدستور…أما الذي يقوم بالسب والشتم من العراق ويسب ويشتم ويتدخل بسياسة رئيس الوزراء ويعمل على التفرقة فيما بين الدول العربية وتارةً يسبُ رئيساً عربياً وتارةً يسبُ آخر او يعترض على حضور شخصية من رؤساء الدول العربية فهذا التصرُف غير مسؤول وفيه شائبة وهو بحد ذاته أفعال شخصية لاتبُت ولاتنتمي الى الوطن بشيء فهؤلاء المُعترضين على القمة العربية او يعترضون على حضور رئيس من رؤساء الدول العربية فهؤلاء المُعترضين هُم بمثابة رائحة كريهة تُلوث الأجواء وهُم بمثابة وبمصاف فايروسات ونجسْ فوق نجس وهؤلاء المُعترضين هم جراثيم قذرة فوق قذارتهِم يزدادونَ قذارةً الأفضل إليهم أن يصحوا ويُحكموا ضمائرهم وإنَّ الله يسمع ويرى والتاريخ يُسجِل المواقف وللزمن والدهر كلمة فعليهِم تنظيف ضمائرهُم وقلوبهُم ليخرج ذلك التلوث من قلوبهُم وعقولِهِم لكي يأخذ الإستقرار طريقهُ وحتى يلحقوا على أنفسهِم قبلَ أن يُسيطر الندم عليهم ……
قمةٌ عربية طيبة يسودها الكلام الطيب والكرم والجود والإنسانية والكلام المنطقي من خلاله ينمو العالم العربي بالرفاهية والإستقرار والتطور نحو بُلدان عربية آمنة مُطمئنة متعاونة فيما بينها ……

زر الذهاب إلى الأعلى