الرئيس إلهام علييف.. شخصية العصر

أجنادين نيوز  / ANN
غسان أبو هلال
التعريف بالكاتب: *#غسان_ أبوهلال: عضو في الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين و #الكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين، وناشط في وسائل التواصل الاجتماعي.

في القيادة الناجحة لفخامة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان الشقيقة، شخصية محبوبة من شعبه وشعوب القفقاس والعَالم. شخصيًا، أنا أثمن له قيادته الناجحة، لذلك أكنُ له كل الاحترام والتقدير، ولإنجازاته العظيمة كذلك، ولِما يقدمه من اخلاص ووفاء وانتاج لوطنه وأرضه، وفي قيادته تحرير أراضي أذربيجان من الاحتلال الأرمني الطويل.
لقد أدرك الرئيس علييف، الإنسان والقائد، طموحات وطنه وشعبه، وبادله الاخلاص بمثله، حيث لم تأتِ الرئاسة من عبثٍ، فقد كان والده السيد حيدر علييف رئيسًا ناجحًا بامتياز لجمهورية اذربيجان ، إذ نهض بوطنه، ورفع من شأن شعبه، وأوصل أذربيجان إلى مكانة مرموقة ومتقدمة بين الأمم، إذ كان على عاتقه، رحمه الله، مسؤولية كبيرة، بخاصة للنهوض بأذربيجان بعد استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، فأنهض الدولة، ووفر لشعبه سُبل الحياة الكريمة والرخاء والكرامة والعزة، والاستقلالية والسيادة الوطنية، التي تعني أيضًا عِملة وطنية على تراب وطني، وجيش ومؤسسات وطنية والخ، كذلك حماية الثروات الوطنية، وضمنها توحيد الأبن بأبيه، والعائلة بأفراداها، وتراب أذربيجان المحتل بالأرض – الأم، مع فتح علاقات وآفاق أخرى مع الدول الإسلامية والعربية، مع الحفاظ على العلاقات مع روسيا الاتحادية ورئيسها السيد فلاديمير بوتين.
بعد تخرّج السيد إلهام علييف من الثانوية العامة، التحق بمعهد العلاقات الدولية التي تشرف عليه وزارة الخارجية، إبّان عهد الاتحاد السوفيتي، وبعد تخرجه سافر إلى تركيا حيث عمل في حقل البترول وأدار شركة بترول. وعاد الى بلاده ليترشح للأنتخابات الرئاسية للجمهورية، ومن ثم تم اعادة انتخابه وفاز بالانتخابات أربع مرات متتالية ومتكرر، وهو ما يدل على حبه لوطنه ورغبة شعبه المحب له أن يقوده، إذ أطلق شعبه عليه لقب “صانع السلام والاستقلال”.
منذ ثلاثة عقود، أصدر مجلس الأمن الدولي قررات تطالب أرمينيا بالانسحاب غير المشروط من أراضي اذربيجان المحتلة أرمنيًا، وتسليمها فورًا إلى اذربيجان، واعتبر مجلس الأمن أن اراضي “قره باغ” أراضي محتلة، وسكانها من الأذريين يعانون من قسوة وقوة بطش المحتلين الأرمن لهم، فحاول السيد الرئيس إلهام علييف، حل القضية الاحتلالية بالسُّبل السلمية والدبلوماسية، لكن دون جدوى، ودون آذان أرمنية ودولية تسمع هذا النداء الإنساني الأذري الرئاسي!
وقتها، كان السيد الهام علييف يُلاحق الفاسدين ومختلسي الأموال العامة، والمرتشين والعابثين بأمن واستقرار ومقدرات الوطن، فما كان من طريق إلا مجابهة الجار – العدو المتغطرس وعلى رأسه رئيس أرمنيا الذي تدعمه دول كبرى، غربية بالذات، إذ بعد فشل الرئيس الأرمني في مجابه شعبه، لجأ إلى طريق آخر هو تصعيد الأزمة مع أذربيجان المسالمة، فكانت تلك نقطة فاصلة وحاسمة داخل أرمينيا، وبين البلدين، ووقف أذربيجان كالطود مقابل العُنجهية الأرمنية برد أذري قوي ومذهل، إذ عملت باكو بمبدأ وشعار “الند بالند”، و”القوة الصاعدة تفوز”، فما كان على الأرمن إلا الانسحاب أمام القوة الحربية الضاربة لأذربيجان، وبالتالي أعلنت أرمينيا الاستسلام الكامل بعدما استنفذت كل الطرق الأخرى الممكنة، ولم ينفعها شيئ ولا توسلات، فوافقت على توقيع اتفاقية استسلام، وقّعتها مع الرئيس بوتين والرئيس إلهام علييف. حينها قال الرئيس إلهام علييف المتصر: إنني الآن أشعر بما يشعر به الشعب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى