ناصية أحزاني

اجنادين نيوز  / ANN

بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

هناك على ناصية احزاني
افترستني الأفكار العابثة
و الأمل كان هزيل
منذ لحظة الوداع الأخيرة
على ناصية أحزاني
هناك ألف مشهد لن يجمعني الواقع به
يتسرب العمر وانا أعيش الذكريات
اتصنع اللقاء في مخيلتي
أرتب الكلمات
أنت لن تأتي وتعطيني معطفك
لتغطي اوجاعي العارية
على ناصية أحزاني
اترقب صوتك الغائب
أزور كل الأماكن
التي كنت تمر بها
ظناً مني أن اجدك
او اتعثر في رائحتك الشهية
وصلت الآن ساحة الإنتظار
هناك الكثير من ضحايا الوفاء
و جثث تحمل مشاعر صادقة
و الكثير من القتلى بسبب العشق
كل شيء هنا
ينتظر عودة من لا يعود
وتصبح التخيلات حقيقية
وأقول مع نفسي
لا يستحق كل هذا الشحوب
لا يستحق كل هذا الوفاء
لا يستحق كل هذا الإنتظار
لقد طاب له الفراق
اواسي نفسي
و أحزم أمتعة جراحي
و اغادر ناصية أحزاني
فهذه الحياة لا تتسع للأنقياء
إنها مزيفة و همجية

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى