السياسات الإقتصادية الأذربيجانية : التنمية والبناء والإزدهار

أجنادين نيوز/ ANN

بقلم: عبد الحميد الكبي

كاتب يمني ورئيس مبادرة أصدقاء أذربيجان في اليمن – مبادرة شبابية تهتم بالعلاقات الأخوية والصداقة مع أذربيجان، وعضو في اللوبي الدولي (العربأذري) الذي يترأسة الأكاديمي الرئيس مروان سوداح (الأردن).

منذ أن استعادت جمهورية أذربيجان استقلالها في عام ١٩٩١م، شرعت بإطلاق سياسات اقتصادية واجتماعية متميزة، ليتم تحقيق إنجازات تنموية مهمة في مجال التقدم الاجتماعي والاقتصادي، واندماج البلاد في الاقتصاد العالمي بفضل الخطط التنموية للزعيم الوطني حيدر علييف، الذي أطلق إصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة، لتسريع لارتقاء البلاد دون الحاجة إلى المساعدات والمعونات الخارجية، حيث لعب قطاع النفط والغاز دورًا كبيرًا في تنمية قطاعات الاقتصاد الأخرى في أذربيجان، التي تُعتبر واحدة من أهم المواقع في العالم للتنقيب عن النفط.
لعبت الأهداف الاستراتيجيه للسياسة الاقتصادية في أذربيجان الحديثة التي أطلقها الرئيس إلهام علييف دورًا مفصليًا في بناء وتشكيل اقتصاد وطني متنوع، يتميز بتعدد المصادر الاقتصادية، وتلعب الصناعة الدور الكبير وأهمها قطاع التعدين، حيث تُعدُ أذربيجان من الدول الغنية بالموارد التحت أرضية، منها النفط والغاز الطبيعي والمعادن المختلفة، بالإضافة إلى الأهتمام بالزراعة والسياحة في البلاد التي ساهمت في تنويع مصادر الدخل والاقتصاد الأذربيجاني.
ونتيجة السياسة الاقتصادية للرئيس الهام علييف وحكومتة، ووعي الشعب الاذربيجاني، باتت أذربيجان اليوم دولة اقتصادية تحقق للشعب الاذربيجاني المزيد من الرقي والتقدم والازدهار والرفاهية. لذلك، فإن أذربيجان من الدول المتطورة اقتصاديًا من بين بلدان العالم، ويُصنّف الاقتصاد الأذربيجاني كاقتصاد قوي يقوم على عدة مقومات ومصادر متنوعة، ما جعل هذا الاقتصاد في حالة من التميّز والازدهار والتطور المستمر.
ونتيجة السياسة الاقتصادية، أصبح لأذربيجان الدور الكبير في مجال المصارف العالمية، فهي عضو في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأوروبي للتعمير والتنمية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الآسيوي، ما يجعل الاستثمار في أذربيجان مريح ومناسب من حيث التعاملات البنكية.
وشهدت أذربيجان خلال السنوات الأخيرة تطورًا هامًا وشاملًا في المجالات كافة، واصبحت نقطة التحوّل في مسار التنمية الشاملة، حيث تم تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة، وتم إنشاء شبكة الطرق الحديثة والمتطورة، وتأهيل البنُية التحتية في البلاد.
تُعتبر أذربيجان واحدة من الدول التي تتسم بالاكتفاء الذاتي، وتُصنّف وفقًا لتقرير التنمية البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من ضمن الدول التي تشغل المراتب العليا في التنمية البشرية العالية والأسرع نموًا.
.. .. …

زر الذهاب إلى الأعلى