بمناسبة مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني المجيد … بيان أممي

اجنادين نيوز / ANN

بمناسبة مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني المجيد
بيان أممي
الأُردن – الجزائر – العراق
1ـ الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
2ـ شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية – الجزائر.
3-وكالة أجنادين الإخبارية – العراق.
4ـ وكالة الحرير الإخبارية – العراق.
5ـ وكالة السندباد الإخبارية – العراق.
6ـ وكالة المدائن الإخبارية – العراق.
7- وكالة آشور الإخبارية – العراق.
يَحتفل الحزب الشيوعي الصيني، أمينًا عامًا وقيادةً مركزية وقياداتٍ فرعية وأعضاء المنظمات الحزبية الوسطى والقاعدية، والشعب الصيني برمته، وهيئاته ومنظماته الإجتماعية والسياسية المختلفة والكثيرة، ومعهم شعوب وشخصيات العالم الوطنية والتقدمية، والأحزاب الشيوعية، والإشتراكية، واليسارية، والوطنية، وقوى حركة التحرر الوطني، بالذكرى المئة لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ونجاحاته العظيمة التي حققها بجهوده، وبألوان صينية بحت عبر تاريخه، على مدار القرن الأول من تأسيسه المجيد.
وبهذه المناسبة التاريخية والوطنية الصينية والأممية والعالمية العظيمة، نرفع للمقام العالي لفخامة الرفيق شي جين بينغ الحبيب، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية، أحر تهانينا القلبية، وأطيب تمنياتنا الرفاقية والأخوية، بمزيدٍ من النجاحات الحزبية والدولتية المُبهرة لكل شعوب ودول العَالم، والتي خطفت أنظار الجميع بكل لغاتهم وثقافاتهم وعقائدهم، ولأجل تواصل النمو والتطور الصيني في مختلف الفضاءات، وعلى شتى المساحات، ضمنها الأيديولوجية لتعزيز متواصل للعقيدة الحزبية في قلوب وعقول الرفاق الصينيين وشعب الصين؛ والمسيرة السياسية الصينية التي أبهرت الأبصار، وأثارت الدهشة وإعجاب العالم، وأدارت العقول والقلوب والعيون صوب الصين أولًا وثانيًا وعاشرًا؛ واقتصاد الصين الذي يشغل المكانة الأُولى في العالم تزمنًا مع الاحتفال بالعيد المئوي التأسيسي للحزب الشيوعي الصيني، الذي نجح إيّما نجاح في تقديم الصين للعَالم مِثالًا يُحتذى للمخلصين لأوطانهم، إذ تمكن الحزب بفضل قيادته الحزبية وعلى رأسها الرفيق شي جين بينغ، من تأكيد شعاره الذي بدأ به مسيرته التاريخية نضالًا وعملًا وجوهرًا، أَلاَ وهو: “لا شيء مستحيل على الحزب الشيوعي الصيني”.
لقد عجزت الدول والأحزاب في البلدان الرأسمالية والإمبريالية والدول الثالثية السائرة في ركب العالم الرأسمالي وبعجلتِه، من تقديم دولها ومسيرتها السياسية – الاقتصادية مِثالًا يًحتذى للبشرية ومستقبلها، ليس فقط لأنها أنظمة فرداوية رجعية وقهرية واستعمارية؛ تفاخر بالصراع الطبقي والمواجهات الاجتماعية وصراع الغنِي ضد الفقير ولإفقار المجتمعات وقاعدتها الشعبية الواسعة لصالح النّخُب المزعومة؛ بل ولأنها قوى تصعَد على حساب الأخر الإنساني وتحيا على موته، وتنال منه عنوةً وبالقوة الغاشمة “فائض القيمة”، وتمنع هذا الفائض عن مستحقيه من سواد المجتمعات التي تنقسم إلى طبقات عديدة، وفئات وشرائح تعمل ليلًا ونهارًا لخدمة المجتمع بعقولها وأيديها، ولا تتلقى منه لحاجتها سوى النزر اليسير للإبقاء على حركتها لصالح رأس المال الطفيلي والعدواني الشره، واستعلائية الأعلى على الأدنى مرتبةً اجتماعية ومهنية، والأضعف فيزيائيًا.
ترنو شعوب وأمم العالم وأحزابها الاستقلالية والتحررية والاشتراكية ومَن يواكبها، إلى الاستفادة من تجربة الحزب الشيوعي الصيني المجيد، ونقلها إلى بلدانها وتوظيفها في تربتها وهوائها ومائها بألوان وطنية ومحلية، حاملة في جعابها المولّدات الصينية الرئيسية للتطور والازدهار وتشييد البُنيان الدهري وللانتقال بمجتمعاتنا البشرية إلى مجتمعات التكنولوجيا الأرفع، لغزو الفضاء والهبط على المريخ وكواكب درب التبّانة، ومِن هناك، “في الأعلى”، مراقبة الكواكب، وتوظيفها لخدمة الإنسان كما تسعى الصين بالضبط، فصار الحزب الشيوعي الصيني حزبًا مُولِّدًا للاختراعات السلمية الفاتحة لطبقات الأكوان وخيراتها لخير الإنسان وإنسانيته ضمن مجتمع المصير الواحد للبشرية، الذي تسعى الصين إليه، لتأصيل السلام والأمان في كل الكرة الأرضية.
يَكمن سر تطور الصين تطورًا صاروخيًا إلى تلكم الانضباطية الحزبية الداخلية أولًا، وكذلك لتلك الانضباطية المُفعّلة حزبيًا في المجتمع الصيني وشرائحه وقومياته، فتمكن الحزب بعقيدته الاشتراكية الواضحة، من دفع الشعب كل الشعب إلى اجتراح الاختراعات، وإبداع الطرائق غير المسبوقة لتطوير وطنهم ورفع مكانته ليكون الأول في عصرنا، فتمكن الحزب بعقيدته الماركسية وباشتراكيته العلمية، من تقديم ما لم تقدّمه الرأسمالية والفلسفات المختلفة والدول لشعوبها في كل التاريخ البشري، فقاد الحزب الشيوعي الصيني الدولة الصينية والشعب الصيني والركب العالمي في ركابه، الذي يضمن للعالم ما لم يضمنه غيره، ففي حين فشل الكل، ووصل الكل إلى الفشل في اللحاق بالصين أو في السير إلى جانبها في أُمثولتها، نجحت الصين بحزبها وبعقيدتها الماركسية والاشتراكية، وها هي تزدهر ازدهارًا لم يسبق له ازدهار مَثيل حتى في الدول الاشتراكية السابقة، التي وأدتها وللأسف، المؤامرات الدولية ومنظمات التمويل الأمريكية والغربية، والطوابير الخامسة والعاشرة.
في العيد المئوي للحزب الشيوعي الصيني، نعيد ونكرر إهداء تهانينا القلبية الحارة للرفيق العظيم والأخ الأكبر شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الحكيم لجمهورية الصين الشعبية، متمنين الأفضل والأحسنَ، والنجاحات الأعلى، فالأعلى والأرفع دومًا لفخامته، ولجميع الرفاق في الحزب، قيادات ورئاسات وقواعد، وفي كل هرمية الدولة الصينية والشعب الصيني الحبيب، وكل عام وجميعكم بخير وسؤدد ورقي وأمثولة العصر والعصور المًقبلة.
عمّان – الجزائر العاصمة – بغداد – البصرة.
الأول من يوليو / تموز 2021م
….

زر الذهاب إلى الأعلى