الدكتورة كريمة الحفناوي: ضمير حرّ وقلم رائد ينضم إلى أسرة “صحفيون من أجل فلسطين”

أجنادين نيوز / ANN
بقلم: نجيب الكمالي، رئيس اللجنة التحضيرية لمنبر صحفيون من أجل فلسطين، ورئيس دائرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين فرع اليمن
يتشرف منبر صحفيون من أجل فلسطين بدعوة الدكتورة كريمة الحفناوي، رئيسة فرع مصر للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين، للانضمام إلى أسرة المنبر، تكريمًا لمكانتها الإعلامية والفكرية ولما تمثله من نموذج للمثقف العربي الحر.
لقد جسدت الحفناوي عبر مقالاتها ومواقفها السياسية والفكرية رؤية متسقة للحرية والمساواة والكرامة الإنسانية، مؤمنة بأن القلم أداة مقاومة والكلمة صوت يواجه القهر والظلم. فهي ترى الكلمة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل أداة للتغيير وفعل يواجه الظلم والاستبداد.
يميزها أيضًا قدرتها على الجمع بين الوطنية والانفتاح على العالم، فتظل فلسطين وقضايا الشعوب المظلومة في قلب اهتماماتها، بينما تبدي حرصًا دائمًا على تعزيز التضامن الاجتماعي والدفاع عن قيم العدالة والمساواة. إنها مثال حي على أن الضمير الحر والفكر المستنير قادران على مقاومة الهيمنة وتقديم رؤية إنسانية شاملة تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية.
ويكتسب انضمامها إلى أسرة المنبر معنى أعمق، إذ يعكس الارتباط العميق بالقيم العربية والإنسانية العالمية، ويؤكد أهمية التضامن الفكري والمبدئي بين الأصوات الحرة في مواجهة الظلم والاستبداد. ومن منطلق انتمائها للحزب الاشتراكي المصري وانتمائي للحزب الاشتراكي اليمني، يتجسد هذا الرابط امتدادًا فكريًا وإنسانيًا يتجاوز حدود الوطن، ويؤكد أن القيم المشتركة من حرية وعدالة ومساواة هي أساس التضامن الحقيقي بين الشعوب والمثقفين العرب.
إن حضورها في أسرة صحفيون من أجل فلسطين ليس مجرد إضافة رمزية، بل هو تأكيد عملي على التقاء الوعي العربي بالضمير الإنساني العالمي، وتجسيد للموقف الذي يؤمن بأن الدفاع عن فلسطين وعن كل الشعوب المظلومة واجب أخلاقي وإنساني وفكري.
يرحب منبر صحفيون من أجل فلسطين بالدكتورة كريمة الحفناوي بين صفوفه، ويؤكد أن الأصوات الحرة مثلها تحافظ على مكانة الإعلام العربي الأخلاقية وتدافع عن الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وستظل دائمًا منارة مضيئة لكل من يؤمن بأن القلم يمكن أن يكون جبهة مقاومة، وأن الكلمة الصادقة هي صوت الإنسان والضمير الحر.



