الكلمة سلاح الحق… منبر “صحفيون من أجل فلسطين” يواجه الاحتلال وازدواجية المعايير الأمريكية

اجنادين نيوز / ANN
بقلم: نجيب الكمالي رئيس اللجنة التحضيرية لمنير صحفيون من أجل فلسطين
قريبًا منبر “صحفيون من أجل فلسطين” وعلى موقعه الإلكتروني “صوت القضية”، نؤكد أن الكلمة ليست مجرد أداة عابرة، بل سلاح قوي قادر على مواجهة الظلم، فضح الانتهاكات، وصناعة الفرق على أرض الواقع. فالإعلام ليس مجرد نقل للأخبار، بل هو رسالة ومسؤولية وواجب أخلاقي وإنساني، وسلاح فعال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المستمر في انتهاك الحقوق الفلسطينية، وفي مواجهة ازدواجية المعايير الأمريكية التي تغض الطرف عن الجرائم وتكرس الظلم ضد شعبنا الأعزل.
الإعلام العربي اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى أن يكون صوتًا للحق، أداة للتغيير، ومنصة لنقل الحقيقة دون تزييف أو تحريف. نحن الإعلاميون العرب نقف في الصفوف الأمامية لنفضح هذه الازدواجية، ونرفع صوت الحق في جميع المحافل، ونكشف كل محاولات التلاعب بالرأي العام الدولي، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست قضية دولة أو شعب فقط، بل قضية إنسانية وأخلاقية تستوجب من الجميع التضامن والدفاع عنها.
اليوم، نلتقي تحت شعار:
“نتضامن.. نحمي مقدساتنا ونشارك في بناء صوت عربي موحد، مسؤول، يواجه الاحتلال وازدواجية المعايير ويصون الحقيقة.”
هذا الشعار ليس مجرد كلمات، بل هو رسالة واضحة ومهمة لكل إعلامي عربي، لكل ناشط، ولكل من يؤمن بالعدالة والحق، بأن الإعلام قادر على أن يكون أداة مواجهة حقيقية للظلم والانتهاكات.
منصة “صوت القضية” ليست مجرد موقع إلكتروني، بل هي قوة إعلامية عربية موحدة، تهدف إلى:
توحيد الجهود الإعلامية العربية لمواجهة التضليل الدولي والتغطية الممنهجة التي تحاول إخفاء الحقائق عن العالم.
فضح الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، من العدوان العسكري إلى الحصار، والممارسات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كشف ازدواجية المعايير الأمريكية وفضح الانحياز الممنهج الذي يغطي على الجرائم ويمارس ضغوطًا سياسية غير عادلة.
دعم الإعلاميين العرب وتمكينهم من نقل الحقيقة بكل قوة واحترافية، عبر التدريب وورش العمل، وتوفير منصات تتيح لهم الوصول إلى جمهور أوسع.
الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمقدسات بكل مصداقية وشجاعة، والعمل على نشر الوعي حول أهمية حماية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
هذا المنبر هو منصة لكل من يؤمن بالحق، ويريد أن يكون جزءًا من حركة تضامن إعلامية عربية قوية وموحدة، قادرة على مواجهة الظلم والانحياز الإعلامي، وصنع تأثير حقيقي على الرأي العام الدولي. إنه دعوة لكل الإعلاميين والصحفيين والمختصين وطلاب الإعلام للمشاركة والمساهمة في بناء إعلام عربي مهني مسؤول، قادر على مواجهة التحديات الحديثة، وصناعة أثر حقيقي في المجتمع الدولي.
الإعلام ليس مجرد نقل أخبار، بل هو رسالة للتغيير، وسلاح للعدالة، وصوت لمن لا صوت لهم. منصة “صوت القضية” تؤكد هذا الدور، وتفتح الأبواب لكل من يريد أن يرفع صوت الحقيقة، وأن يكون جزءًا من جهد جماعي عربي موحد يدافع عن فلسطين وحقوق شعبها.




