قوى السلام الصينية تستعرض في يوم السلام

أجنادين نيوز / ANN

باسم محمد حسين عضو الإتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين فرع العراق

لم يسجل على الصين في مجمل تاريخها انها اعتدت على جيرانها أو على الدول الأخرى، بل هي تعرضت عبر التاريخ لاعتداءات آثمة من الدول المجاورة ومن القوى الخبيثة. وبعد ثورة الشعب الصيني العظيم وقواه اليسارية المسلحة بقيادة الحزب الشيوعي الصيني وقادته الشباب المؤمن بقضاياه العادلة عام 1949 تحررت الصين من براثن القوى الرجعية، وبدأت البناء وعلى جميع الأصعدة.
إتضح ذلك من خلال العرض العسكري يوم 3/9/2025 في ساحة تيانانمن وسط بكين وبحضور لافت لعديد من قادة دول العالم الصديقة. فقد ظهر في هذا العرض المتميز أنواع جديدة من مختلف الأسلحة ولجميع الصنوف، وتضمن العرض الرائع أيضاً استعراضاً رمزياً للقوات البحرية والجوية وقوات المشاة. كما ألقى الرفيق شي جين بينغ خطاباً سياسياً وضح فيه سياسة الصين القائمة على العمل والتعاون والتشارك مع قوى الخير في سبيل النهوض بكوكب الأرض نحو الأفضل في كل القطاعات. ومن اللافت في ذلك العرض تواجد المحاربين كبار السن المشاركين في حرب التحرير حيث اصطفوا وهم جالسين على كراسيهم المدولبة ومرتدين ملابسهم العسكرية التقليدية وجاءهم الرئيس شي وضيوفه الكبار لتحيتهم ومصافحتهم فرداً فرداً.
أثبت الحزب الشيوعي الصيني قدرته الفائقة والاستثنائية على تغيير السياسات والظروف نحو الأفضل بما يخدم الشعب الصيني والشعوب الصديقة. ففي السنوات القليلة الماضية كانت التغييرات الإيجابية بشكل متسارع لم تتمكن أي دولة أخرى في العالم من اللحاق بها. الشعب والجيش الصيني تجاوز المستحيل في تقدمه تقنياً ومعنوياً وعلى المستوى اللوجستي أيضاً.
هذا العرض العسكري وخطاب الرفيق شي كانا بمثابة رسائل الى قوى الاستكبار في العالم بأنهم لم يعودوا القوة الأكبر فهناك جيش نابض بالحياة وناهض بقوة وبسرعة صاروخية نحو المجد والذرى ويستطيع ان يقف بكل قوة واقتدار أمام كل القوى الرجعية التي تحاول أن تهيمن على الكوكب . كما هو رسالة الى المحبين ايضاً بأن هذا الجيش هو صانع للسلام من خلال القوة والقدرة والتنوع في المهام والوسائل.
كل المجد للشعب الصيني الصديق وجيشه الشجاع وقيادته الحكيمة.
باسم محمد حسين

زر الذهاب إلى الأعلى