بذكرى ولادة رسول الله النبيُّ محمَّداً(ص) الرحمةُ للعالمين … الوحدة الوطنية والإنسانية بين الشعوب في العالم والخُلق العظيم منهاجٌ رسول الله في كُلَّ زمانٍ ومكان وبهِ تنمو الأُمم……

اجنادين نيوز / ANN
كتبَ/توفيق علي لفتة
إنَّ الظلام يزول ويندثر ويعِم السلام والنور ملئَ ويملئ الكون رحمةً ونوراً بولادة رسول الله النبيُّ مُحمَّداً صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين فبعدما كانت الجاهلية كبيرة جداً في كل مكان وتحيرَت الأنفُس وسادَ الظُلم جاءَ رسول الله النبيُّ محّمَّداً صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ الأطهار رحمةً من الله لجميع العالمين وليسَ لدين واحد أو أرضٌ واحدة او لجهة او لطائفة مُحددة ولم يجعلهُ الله للعنصرية والظلام بل جعلهُ الله رحمةً للعالمين من ولادته الى يومنا هذا وهو يسمع الكلام هو وأهل بيته في كل وقت ومنهاج رسول الله يتطلب على العالمين أجمع في كافة أنحاء العالم في كافة مدن العالم العمل بموجب المجال العملي الإنساني الذي قامَ بهِ رسول الله النبي مُحمداً ليكون العمل بهذا المنهاج رحمةً في جميع الأصعدَة ومجالات الحياة كافة ذلك المنهاج الراسخ المُطبب الحاجة اليه يومياً في الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والحوار وفقَ فكرٌ سليم من أجل تجنُب الجحيم، إذ لابُدَ أن تبتعِد الجاهلية المُدمرة وإنَ الأدوات والوسائل لإزالة الجاهلية ينبغي العمل بتلك الوسائل والأدوات بشكل عملي وبضمائر إنسانية وليس ضمائر بهيمية فإذا إنسلخت الإنسانية يكون الغم والبلاء يأتي سريعاً ولم ينفرِج إلاَّ بالمنهاج الإنساني والعِلم النافع والرحمةُ وفقَ مبادئ رسول الله النبيُّ محمدَاً صلى الله عليه وعلى آله وأهل بيته الأطهار الرحمةُ للعالمين والحق المُبين أما إذا صارَ الظُلم والعنصرية في الإمة ومدن العالم فحينها يغضب الله وتكون حُفر الفتن والغم كبيرة جداً ومصيرها البلاء الكبير وحتى يتم المعالجة الجذرية فيجِب إتباع منهاج رسول الله النبي محمداً ومنهاج رسول الله ينص على إحترام دول الجوار وتفعيل الحوار الهادئ ومنهاج رسول الله والأئمة المعصومين عليهم السلام هو الأخلاق الحميدة وفقَ الإنسانية والرحمة وإنَ الناسَ صنفان أما أخٌ إليكَ في الدين أو نظيرٌ إليكَ في الخلق ويجِب عدم إنتخاب جميع الذينَ يعملون على التفرقة بين العراق والدول المجاورة حيث إنَ الذينَ ينعقون بالفتنة والتفرقة بين العراق وجيرانه فالذين َ يعملون على تلك التفرقة ويقومون بالتظاهر ضدَ دول الجوار فهؤلاء الذينَ ينعقون بهذه التفرقة هم جرذان وليس بإنسان إنَّما الإنسان الذي يتأثر على غيرهُ من ذوي الإنسانية إنما الإنسان الذي يهتم ويُدافع عن المظلومين في العالم وليس في فئته فقط أو مدينته وإنما يهتم بكافة المظلومين إنما الإنسان الأفضل الذي يجعل الطمأنينة في الأنفس ويعمل على إطفاء الحرب النفسية من نفوس الأبرياء التي هيَ أشَّدُ ناراً ومن يُشعِل الحرب النفسية في النفوس البريئة فقد يُعتبَر شَعَلَ حرباً كاملة بالباطل في الكرة الأرضية أجمع ومصيرهُ بالتالي الهلاك وحياتهُ فيها غمٌ ومُجازفات كالأسلاك، أما العكس من تلك النتائج عندما يكون التنافس الشريف وفق الإنسانية بشكل إيجابي تصاعدي حينها يتم الوصول إلى سِلَّم الأمان الشامل والنمو الأكبر ودرجاتٌ عاليات يمنحها الله لذوي البصيرة والرحمة الذين عمِلوا وفقَ منهج رسول الله النبيُّ مُحَّمّدَاً وأهل بيتهِ الرحمةُ للعالمين