المعالجات للأزمات بشكل واقعي ميداني عملي سريعاً إنجازات مُثمرة في كُلَّ حينٍ ….

اجنادين نيوز / ANN

إجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة…

تأتي الحلول سريعاً والثمرات بلا حدود والنور مضيئاً عندما يكون الحوار هادئاً والكلامُ صادقاً وواقعياً والمعالجات تكون جذرية وعملية والسرعة في الإنجاز بشكل ميداني وعملي بكُل سعةً في الصدور حينها يكون الإنجاز للصالح العام سور قوياً على مدى الأزمنة والدهور، فضلاً عن ذلك فإنَّ العدالة الإجتماعية تُحقق إستقراراً لا نضير إليه وعلى وجه الخصوص إذا شَمِلَ النمو المُتكامل جميع المواطنين في البلد الواحد والمدينة والبلاد حينها يتم الأمان والإستقرار والضمير الحي والإطمئنان وإذا غابت تلك العوامل فيكون الإنهيار والأضرار، ولتجنُب الإنهيار والفوضى بجميع أشكالها وتجنُب المحسوبية والتعنصُر لتجنُب تلك الصفات والأفعال المنبوذة في كُل مكان وزمان ويرفضها العقل والضمير الإنساني الذي يكون عند مختلف الفئات العُمرية حيث إنَّ العظمة والدرجات العالية تكون إستحقاق ذو العقل والبصيرة والعمل الإنساني والعمل الميداني لتحقيق الإنجازات سريعاً هذا مما ينعكس إيجاباً على إرتفاع درجات النمو والإستقرار والإزدهار صباحاً وليلاً ونهار فتأتي كسرعة الرياح وأمواج البِحار بكثرةً ، وحتى يتم تحقيق هذا الإنجاز بما ينفع الناس الأبرياء بما ينفع النفس الإنسانية فيتطلب الفكر السليم وتحكيم الضمير وتنظيفهُ من الخَبَث والشوائب الفكرية تلك الشوائب المتكونة من قساوة في القلب وتعصُب وفتن وعمل غير إنساني تلك الأفعال تزول يتطلب معالجتها بكلام صادق من أجل الصالح العام وفكرٍ سليم وإعلامٌ رصين ذو موقف وطني وإنسانية عالية وعقولٌ مُنيرةً بعيدة عن الجاهلية المقيتة التي يتطلب في كافة أنحاء العالم الإبتعاد عنها لأنها هِيَ التي جعلت الطواغيت عبرَ التاريخ والوقت الحاضر يسفكون الدِماء ويُشَّردونَ الأبرياء ويقتلون حتى الأطفال والنساء من خلال حربٍ نفسية وتارةً بأسلحةً فتّاكةً وتارةً بأكاذيب وغضبٌ ضدَ الناس الأبرياء وتارةً يكون القتل قتلاً جماعياً ناجماً من مجاعة وعطش وأسلحة كذلكَ الفتنة عندما تكون في العالم او في بلدٍ أو في بُلدان أو في مذهب أو فتنةٌ بين مذاهب الإمة أو الأُمم أو فتنة تدخل في الأديان فإنها تحرق الأوطان وبعدها يكون السُم يسير في جسد العالم بالكامل أو البلد الواحد كسير السُم في جسد الإنسان الذي يقَّطّع الأمعاء والقلب والشرايين كذلك إنَّ السَم الذي يكون في البلد الواحد أو في مدينةً أو يكون بين الشعوب فهذا السُم أخطر أنواع السُم لأنهُ متكون من لا وعي ويتكون ويكبر عندما تعِم المصالح الضيقة والظُلم وعدم الأمان وعدم الإستقرار بكُل شيءٍ
ولتجنُب تلك السلبيات التي تُعيق الشعوب فيجِب العمل الجاد من أجل حوارٌ سليم والتعاون من أجل ترسيخ الإنسانية جميعاً بعيداً عن التطرُف والظُلم ، لأن الظُلم كحيتان البِحار والوحش الهائج وكأفعى سام لاتعرِف طفلاً أو كبيراً ولا تعرِف رجُلاً أو إمرأة بل تلدغ الجميع ولهذا يتطلَب السعي الجاد والجذري سريعاً وبكُل وقت للعمل من أجل ثقافة إجتماعية إنسانية بعيدة عن الفكر الشائب والظُلم ، كما إنَّ تحقيق النمو الإقتصادي والبشري معاً في آن واحد يكون أفضل وبأعلى المستويات عندما تكون الرحمة فيما بين الناس والتعاون المُثمِر من أجِل فائدة المُجتمع بفكرٍ نقي وسليم والحلول السريعة لكن رصينة حينها تكون تكون نتائج ملموسة إيجابية، إنَّ تدمير البلدان من خلال الإشاعات فتلك آفةٌ وإرهابٌ أيضاً ينعكس سلباُ على الفوضى أما محاربةَ الإشاعات بإحتراف وتفصيل وبشكل عملي ومهني بعيداً عن الأكاذيب فحينَ هذا العمل الجاد في نشر المعلومة الصحيحة يؤثر إيجابياً أيضاً على الإستقرار وطمأنينة للأنفُس ونبذ الفِتَن والتفرقة وتجنُب الندم والحرب النفسية التي تأكل الأخضر واليابس يجِب تجنُبَها ومواجهة تلك الآفة بالوعي السليم والنهج الرائع العملي المبني على الخُلق الأفضل الإنساني بعيداً عن الغُرور والأنانية ، وإذا كانَ الإيثار والسَخاء والكَرم يكون في جميع الأيام وبكُل مكان وزمان حينها تنمو الأرزاق ويكون كذلكَ النمو والإستقرار بشكل أكبر تصاعدي من هنا إنَّ المسؤولية هو للجميع العمل بهذه الإمور بشكل جذري حتى تكون المعالجات بشكل سريع وفوائدها على طوال الأمد وفي كل زمان كالأساس القوي في البناء والإنشاءات العملاقة عندما تكون في متانة وتقنيات عالية وممتازة يستند عليها البناء الضخم الكبير، فإنَّ العمل بموجب العقل والضمير الإنساني والأخلاق الحميدة هو أساس بناء البلدان بشكل أفضل وأرقى …

زر الذهاب إلى الأعلى