التيار الوطني للتصحيح والبناء: قوة فاعلة في إصلاح النظام المالي اليمني وتحريك المياة الراكدة

أجنادين نيوز / ANN

بقلم نجيب الكمالي

أفتخر بانتمائي إلى التيار الوطني للتصحيح والبناء، وأن أكون رئيسًا لدائرة العلاقات العامة بأمانته العظيمة. هذا التيار، بقيادة رئيسه الأستاذ باسم فضل الشعبي، يمثل قوة فاعلة في المشهد السياسي اليمني، حيث يسعى إلى تحقيق إصلاحات حقيقية تعزز من استقرار البلاد، وتحسن من مستوى معيشة شعبها.

حدث ذلك عبر قيادة حملة كبيرة خلال السنتين الماضيتين لإصلاح النظام المالي في اليمن، ومكافحة الفساد، حيث كشف التيار عن وجود أكثر من 147 مؤسسة إيرادية يمنية لا تورد إيراداتها إلى البنك المركزي، وقدم بلاغا مدعما بالوثائق إلى النائب العام للجمهورية ، مما كان له دور هام في تسليط الضوء على قضايا الفساد المالي والإداري في اليمن.

اليوم، تقوم الحكومة اليمنية بتنفيذ إصلاحات مالية تهدف إلى تحسين النظام المالي وإيقاف الفساد، من خلال إعادة توريد المال العام للبنك المركزي. ويبدو أن هناك تأثيرًا واضحًا لدور التيار الوطني للتصحيح والبناء في دفع الحكومة نحو اتخاذ هذه الإجراءات، حيث قدم العديد من المطالبات لإصلاح النظام المالي وإيقاف الفساد،وتصحيح وإصلاح منظومة الاقتصاد والخدمات العامة.

التيار الوطني للتصحيح والبناء، بفضل وعيه العميق بأهمية هذه القضايا، يقدم نموذجًا رائعًا للعمل السياسي والاجتماعي الهادف إلى خدمة الوطن والمواطنين. إن التزام التيار بمبادئ الشفافية والمساءلة، وحرصه على محاربة الفساد بكل أشكاله، يجعله شريكًا أساسيًا في جهود بناء يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.

في ضوء هذه التطورات، يمكن اعتبار التيار الوطني للتصحيح والبناء كقائد حقيقي في مجال مكافحة الفساد ، وإصلاح النظام المالي، حيث ساهم في توجيه الحكومة نحو إصلاحات هامة، كما يمكن القول إن التيار الوطني للتصحيح والبناء كان له دور رائد في دفع الحكومة نحو اتخاذ إجراءات هامة في مجال مكافحة الفساد، وإصلاح النظام المالي المنهار.

بشكل عام، يمثل التيار الوطني للتصحيح والبناء نموذجًا يحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي الهادف إلى خدمة الوطن والمواطنين، ويساهم في بناء يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.
لقد حرك التيار الوطني للتصحيح والبناء المياة الراكدة، وكسر حاجز الخوف ، وحشد الطاقات ووجها صوب عملية التصحيح والإصلاحات والبناء ، من خلال نشاطه في الميدان منذ عامين ، ومن خلال برنامجه ومشروعه الوطني الواضح والصريح ، والذي لا يقبل الجدل او التخاذل والتهاون، في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، والتي تواجه فيها تهديدات خطيرة ووجودية.

زر الذهاب إلى الأعلى