حوارات مع المبدعين محمد عاشور قاص وروائي …جمهورية مصر العربية

اجنادين نيوز / ANN

كمال الحجامي.

نسهم في حواراتنا المتواصلة في المجال الادبي والثقافي والفن التشكيلي إلى استطلاعنا على اسهاماتهم الزاخرة في العراق وخارجه في اثراء المشهد الادبي والثقافي وغيرها من المجالات الأخرى.وفي حوارنا هذا نسلط الضوء على الأستاذ القاص والرواءي عبر التواصل معه عبر الاثير حيث يعدالقاص (محمد عاشور)ليسانس اداب / قسم اللغة العربية/جامعة طنطا/وكانت لديه العديد من الاصدارات الأدبية منها/مجموعة قصصية بعنوان/زائرة في منتصف الليل/ و مجموعة قصصية بعنوان في الميدان//ومسرحية للاطفال بعنوان جوهرة الشفاء/ و رواية من الخيال العلمى بعنوان الهارب إلى المستقبل ، و كذلك بعض التجارب الشعرية و التجهيز لنشر عدد من الأعمال الأدبية وايضا لديه تعاون بناء مع السيناريت/عطاء القطفى كتابة سيناريوهات سينمائية ولديه اختراع في مجال توايد الكهرباء وأخر فى تحلية الماء فكل الامتنان والتقدير لكم.
1\ تكون اغلب الاعمال الادبية في ثنايا العمل الادبي متقاربة على المستوى العادي الى المستوى الدولي هل لديكم اختلاف في تكوين شخصيات قصصكم وبعدها عن التقليد والاستنساخ.
_
بالنسبة لشخصيات فى الأعمال الأدبية، هى تختلف من عمل لعمل ، فالشخصيات فى بيئات مختلفة و اعمار مختلفة ومستويات علمية مختلفة ، و لكنها جميعها مستوحاة من البيئات المصرية المتعددة مما يجعل الشخصيات مختلفة فى الفكر و الرؤى و أسلوب الحياة و الطابع النفسى ،مما يجعل كل شخصية مختلفة عن الأخرى و برغم أننا تعلم من ضمن القواعد النقدية أن الأديب ابن بيئته أى يستوحى أكثر أعماله منها ، فيؤدى ذلك إلى تنوع القصص و الأفكار و بالتالي الأشخاص فتكون بعيدة كل البعد عن التقليد و الاستنساخ

2\ أحياء روح التراث والحضارة وخلق الجمال من العدم تستقطب القارئ لمتابعة إنناجاتكم بدون رتابة وملل هل تكتب هذة القصص من وحي الخيال أو الواقع الحاضر والذي كتب عنه اغلب عمالقة الرواية في مصر وغيرها وأصبحت أفلاما ذا قيمة كبيرة لدى المشاهد أو القارى.
_ تتنوع الشخصيات فى قصصى ما بين الخيال و الحاضر ، فهناك شخصيات عندما تقرأها تشعر و كأنك رأيتها أو تعاملت معها فى الحاضر الذى نعيشه أو سمعت عنها فى قصص التراث ، و أيضا الشخصيات الخيالية موجودة فى أعمالي ، مما يضفى علي الشخصيات كثير من التنوع و بالفعل انا كتبت سيناريوهات مأخوذة من قصص عندى و أسعى لاحول قصص أخرى سيناريوهات سينمائية مثل رواية الهارب إلى المستقبل
3\ هل تنتمي إلى مدرسة محددة في كتابة اصداراتكم وإلى أي من المدارس السردية يكون اتجاهك الادبي
_ أنا بطبيعتي أعشق كتابة القصة القصيرة التقليدية التى تشبه فى طريقة كتابتها مثل كتابات يوسف إدريس و يحيى جقى و إحسان عبدالقدوس و غيرهم من الكتاب و كذلك فى الرواية ، فقد تربى جيلنا على أدب نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و طه حسين و غيرهم و قد تأثرنا بهم مع احتفاظ كل أديب بشخصيته و أسلوبه حتى لا يكون نسخة مشوهه ممن سبقه من الادباء
.4\كيف تنتج نصوصك القصصية وكيف تتعامل معها في مختبرك السردي
_ مختبرى السردي تتنوع فيه النصوص الأدبية ، و هى لا تأتى وفق الهوى أو المزاج ولكنها تأتى إلى العقل فى شكل منح ربانية وأكتبها حين تختمر فى رأسي و تشغل تفكيرى و تلح عليا إلحاحا حتى أكتبها ، و بفضل الله تأتى الأفكار متنوعة و مختلفة 5\ احتواء القاص أو الروائي في أغلب المجالات من اهم الاستشمارات الناجحة في الفعاليات الادبية.،كيف تسلطون الضوء على هذة الطاقات الثقافية المبدعة واحتواء ابداعاتهم في مجال القصة أو الشعر أو غيرها من الاتجاهات الادبية والثقافية.
_ اكتشاف المبدعين الحقيقين من أجمل الأشياء فى المجال الادبي و ما حدث معى و انا فى بداية مشوارى الادبي من مد يد العون لى ممن سبقنى فى هذا المجال حتى تم وضع قدمى على الطريق الصحيح من نقد غير هدام مع تقديم نصائح بالقراءة المكثفة و تقديم الكتب على سبيل الهدايا ، و التشجيع المستمر و الدعم المعنوى و المادى أحيانا المساعدة فى نشر الأعمال فى الدوريات الأدبية و الجرائد و هذا ما نفعله الآن مع البراعم الأدبية الناشئة
6\يعتبر الصالون الثقافي جامعا إلى أفكار تنويرية من بين رواده..هل باستطاعتكم عمله صالون ثقافي بعيدا عن الشبكة الافتراضية
_ الحمد لله عندنا فى مصر الكثير من ألم المراكز الثقافية مثل قصور الثقافة المنتشرة فى مصر و تكون هى الحاضنة الأولى التى نبدأ التعلم و التدرب فيها على أيدى الأدباء الاكبر سنا و خبرة ، فنعرض أعمالنا فى ورش ثقافية ، و نسمع أراءهم و نعمل بتوجيهاتم ، و كذلك الصالونات الأدبية فى كثير من بيوت الأدباء و الشعراء ، و غالبا ما تتحول مجالس الأدباء فى لقاءآتهم إلى صالون أدبى يتجاذبون فيه الحديث و يتنقلون بين القصة و الشعر و تتحول اللقاءات إلى جلسات ادبية ممتعة
واخيرا كل الامتنان والتقدير لكم أستاذنا العزيز القاص والرواءي محمد عاشور ودمتم

زر الذهاب إلى الأعلى