العلاقات العراقية الكويتية الأفضل أن تكون علاقات تعاون فيما بين البلدين في كافة المجالات بشكل إيجابي ومع كافة الدول المجاورة للعراق بتعاون إيجابي وتأثيراتهُ بمستقبل مُشرق في المنطقة والعالم ….

إجنادين نيوز / ANN
كتبَ /توفيق علي لفتة ….
تُعد العلاقات الطيبة مع الدول العالمية وكذلك الدول المجاورة للعراق ومن بينها دولة الكويت التي بينها وبين للعراق تاريخ وإخوةً وزيارات ومعاصرة يتطلب أن تكون في ديمومة بشكل إيجابي بعيداً عن التشنجات وبعيداً عن التصريحات التي يطرحها بعض أعضاء مجلس النواب العراقي التي يُريدون بها تدهور العلاقة مع أشقائنا دولة الكويت، من الأفضل من هؤلاء النواب العراقيين المنتهية دورتهم كعامر عبد الجبار وغيره أن لا يطرحوا التصريحات السيئة ضدَ دولة الكويت لأن هذه التصريحات والأقوال والأكاذيب التي يتحدث بها نائب في مجلس النواب او منظمة مجتمع مدني او خطيب منبر او سياسي ستنعكس سلباً على الذي تحدثَ بهذهِ الفتن التي لايُحمد عُقباها بل ستكون نيراناً تلهبُ على الذي بثَ التفرقة بين دول الجوار، من هنا وهناك اقول لأصحاب الأقوال المُتشنجة لاتكونوا سرطاناً وورماً خبيثاً يُعقِد الإمور ويجلب الظلام بل الأفضل إليكم ان تعودوا الى رشدكُم وتكونوا على بصيرةً بعيداً عن العنصرية والفئوية والقومية والخبث والأقوال التي تحرق الأخضر واليابس وفيها أبعاد سلبية على العراق والمنطقة فإنَ الإنسان العاقل وصاحب الفكر الإيجابي العملاق هو الذي يُطفئ الحروب ويحترم جيرانه والجيران دولة مع دولة وبلاد مع بلاد ومنطقة جيرانٌ لمنطقة ومدينةٌ لمدينة فالأفضل حِسن الجوار لكي يكون الجميع بعقبى الدار وبالتعاون الإيجابي نورٌ وأنوار وينجلي حينها ظلامُ الفتن وتنقى الأنهار ويعم الأمان والصحة والسلامة للجميع فيما بين دول الجوار لأن وفق التحليلات العلمية والبحوث الطبية العالمية تمَ الإستنتاج بأنَ النفوس الخبيثة والحاقدين الذين يقومون بالتفرقة فيما بين الإمة أو يعملون بالفتن والنميمة في البلد الواحد او يُسببوا التفرقة بين الدول المجاورة او من يرتكب ظُلماً فإنَ صاحب هكذا صفة وتفرقة سيلعنهُ الله بآلاف الفايروسات وسيكون في جسده مرض يُسمى ذات الجنب الذي وضعهُ الله في جسد الطاغية يزيد بن معاوية بن ابو سفيان لعنةُ الله عليه حيث إنَ هذا المرض من خلاله إذا أُصيبَ به أي شخص فيسيل لحم جسدهِ كما يسيل الشمع يذوب بالنار بالإضافة إلى إشتعال النيران في الجسد الى أن تخرج العظام ، ومن خلال البحث إنهُ عبرَ التاريخ فقد أُصيبَ بهذا المرض جميع الذين قاموا ببث الفتن والتفرقة بين الناس ويُصيب كذلك جميع من يظلم الناس في العالم حيث أُصيبَ بهذا المرض الطاغية شارون الرئيس الصهيوني الإسرائيلي وأُصيبَ به مايُسمى بالخلفية العباسي المتوكل لعنةُ الله عليه وأُصيبَ بمرض ذات الجنب الخطير جداً أخطر فايروس ومرض ليس لهُ اي دواء أُصيبَ به في آخر عمرهِ الطاغية هتلر والطاغية نمرود الذي إعتدى على نبي الله إبراهيم عليه السلام وأُصيبَ بهذا المرض أشخاص قادة عسكريين كانوا من المُقربين للطاغوت صدام حسين هؤلاء شاركوا بتشريد أشقائنا الكويتيين من منازلهُم أثناء عملية دخول قوات القذر الصهيوني صدام حسين الى دولة الكويت الحبيبة أشقائنا وإخوتنا ، فهؤلاء الضباط العراقيين الذين إعتدوا على دولة الكويت إحترقت أجسامهم ولاحظتهُم ورأيتهُم بعيني كيف يصرخوا بصوتٍ عالٍ من الألم تكاد أصواتهُم تصل إلى أماكن عديدة بعيدة بالإضافة إلى ذلك وبعدَ تقصي الحقائق الذي قمتُ فيه إستنتجت إنَ هؤلاء الضباط العراقيين وبعض القادة العسكريين العراقيين ايضاً الذين شاركوا بإضطهاد العوائل الكويتية وعذبوا العوائل وقتلوا الكويتيين المدنيين وإنَ من الذين يؤيدهُم أيضاً أُصيبَ بمرض ذات الجنب الخطير جداً وهو نفس المرض الذي أُصيبَ به الطاغية يزيد بن معاوية ، فأقول لكُل نائب عضو بمجلس النواب العراقي والسياسيين والمجتمع المدني والإختصاصات كافة أقول إليكُم إنَ السلطة الإولى سلطة الصحافة المهنية المُعتمدة تفرض عليكم توصياتها وهي أن لا تعتدوا على أشقائنا وجيراننا جيران العراق كافة الكويتيين الأعزاء لا تعيدوا الظُلم وقفوا وقفةً مُشرفةً بالتعاون المُشترك مع الدولة المجاورة دولة الكويت ومع جميع الدول المجاورة للعراق لأن المستقبل القريب والوقت الحاضر يتطلب تعاون الدول المجاورة للعراق فيما بينها وتعاون العراق مع سوريا والإردن ودولة الكويت إخوتنا الأعزاء وكافة دول الخليج العربي والدول العالمية التي تدعو الى الإنسانية وإستقرار المنطقة والعالم جميعهُم في مستقبل زاهر بالصحة والأمان والنمو الكثير، أما الذين يعملون على التفرقة بين العراق ودولة الكويت فسيكون مصيرهم الأورام الخطيرة الكبيرة ومنها مرض وفايروس ذات الجنب الخطير جداً والى جهنم وبئس المصير، أما الذين يخاطبون أشقائنا الكويتيين بلغة السلام والعلاقة الطيبة والتعاون المُشترك فسينالوا رضى الله