ملائكة رحمة ولكن!!

اجنادين نيوز / ANN
ناظم المظفر
بين كل بضعة ايام ولكثرة مشاغل الحياة والالتزامات الاجتماعيه رغم ذلك اخصص ولو نصف ساعه و انا في طريقي للمنزل لتفقد وزيارة صديق لي “صديق العمر” كما يقولون انسان تعجز عن وصف أخلاقه و إنسانيته وحبه للجميع ومساعدته لكل محتاج، محبوب جدا بين أبناء منطقة سكناه و زملائه في العمل كونه موظف في السكك الحديد ولقلة رواتبهم وصعوبة توفير كل ماتحتاجه عائلته يعمل بعد الدوام فكنت امر به في دكانه بسوق العشار في البصرة اسلم ويستقبلني بحرارة و نتبادل الحديث ونتذكر ايام جميله مضت وهكذا بين فترة وأخرى.. مررت مؤخرا به وبالتحديد يوم ٩ محرم لم أجده فعلمت ليلا” انه تعرض لحادث سير وهو يقود دراجته وسيلته للوصول لاي مكان وبعد الاتصالات والسؤال عنه وقررت الذهاب لزيارته في الغد للمستشفى ولكن كانت ليلة عاشوراء سهرت ثم نمت ولما استيقضت صباحا ومسكت الموبايل وجدت الخبر الذي صدمت به حقيقة حيث كان خبر وفاته( الله يرحمه) ولما له من تداعيات وإجراءات ومجلس فاتحه.. بدأت استمع لكثير من الاقاويل ولكن ماعرفته ان اهله ومحبيه يقولون انه قتل بدم بارد حيث خرج من العملية التي أجريت له بسبب كسر عادي في قدمه وهو قبلها كان يتحدث مع الموجودين و يبتسم ولاشيء خطر عليه بعد تأكيد الأطباء المختصين وهنا فان ذويه اتهمو المستشفى بالتسبب بوفاته وقد التقو بالكثير من وسائل الإعلام عسا ان يصل صوتهم إلى معالي وزير الصحه ومدير صحة البصرة ذلك هو صديقي المرحوم كابتن باسم ميثم الذي تحوم الشكوك حول وفاته بسبب التخدير أثناء العملية ولكن حيث لا قيمة للمواطن العراقي في بلده ولا اهتمام بالمرضى ولا انسانية في التعامل للأسف الشديد واصبحت الأمور كلها تخضع للماديات أو للقوة ماعرفته ان هناك الكثير من الحالات حدثت في هذا المستشفى الاهلي والطامة الكبرى كيف لمستشفى اهلي بمبالغ طائلة تطلب الشفاء والتداوي عندهم الناس يقوم بنقل مريض إلى مشفى حكومي بحجة اجهزتهم أفضل حسب كلام ذوي المتوفي في الوقت الذي تشكو مستشفياتنا الحكومية والجميع يعلم ذلك من النقص في الأدوية والاجهزة وإهمال بالنظافه وو ولكونها قديمه و متهالكة..
هي دعوة للسيد وزير الصحه ومدير عام صحة البصرة وقبلهم معالي رئيس الوزراء للتدخل المباشر والغير مباشر لمعرفة الحقيقة وانصاف المرضى وذويهم وانقاذ العراقيين ممن يريد استغلالهم من خلال العبث ب اعز مايملك الأنسان صحته وسلامته وللأسف ممن يدعون انهم ملائكة رحمة..