السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليها السلام والإمام زين العابدين علي بن الإمام الحُسين عليه السلام إعلام ثورة ونهضة الإمام أبا عبد الله الإمام الحُسين في النهاية إنتصرَت بهما ثورة الإمام الحُسين الى ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ……

اجنادين نيوز / ANN
كتَبَ / توفيق علي لفتة …
تُعد نهضة الإمام الحُسين أبا عبد الله بنَ أمير المؤمنين وحركته الإصلاحية من أجل الإمة الإسلامية جمعاء ومن ترسيخ الإنسانية والرحمة في العالم أجمع عندَ جميع المؤمنين الذين يذكرون الله ومدافعاً عن الحق والمبادئ النبيلة التي تهدف الى التعايش السلمي ونبذ العُنصرية والطبقية والتفرقة ، إذ تحركَ الإمام عليه السلام لكي يبعد الطاغوت عن جميع الأديان التي تعبُد الله ولهذا قامَ بنصرةَ الإمام حتى نصارى مسيحيين وجميع المذاهب لأنهُ تحركوا ونصروه على بصيرة في قلوبهُم والبصيرة عندما تكون في القلب ذلك هو غاية الإدراك والوفاء وأفضل الأعمال عندَ الله لِما تحتويه البصيرة من إدراك في القلب والعقل بما هو أصَح وأصوب بعيداً عن الشوائب الفكرية وبعيداً عن الخبائث وبعيداً عن التشويه والتضليل والإشاعات والمصالح الضيقة، أما السيدة زينب بنت أمير المؤمنين بنت سيدة نساء العالمين عليها السلام فهي بأنواع الجِهاد تحركت وأكملت النهضة العظيمة التي تحركَ من أجلها الإمام الحُسين عليه السلام وهو إزالة الطاغوت والتصدي للظالمين ميدانياً وإعلامياً فبعدَ إستشهادهِ عليه السلام صارت السيدة زينب الكُبرى عليها السلام هيَ القائدة وهي الكفيلة وهي رئيسة إعلام الثورة الحُسينية وهذا لم يأتي إعتباطاً بل هو تكليف من الله ورسوله والإمام عليٌ بن أبي طالب عليه السلام والإمام الحسن المُجتبى وتكليف من الإمام الحُسين أبا عبد الله عليه السلام حيث قامَ بتسليم المهام إليها في ليلة العاشر من شهر مُحرم بأن تقوم بفضح الطاغوت بكل إرادة إعلامية شُجاعة وبكُل صبر وتحمُل الى حد إنها سُميت جبل الصبر عليها السلام فضلاً عن تبيانها الحقائق أمام آلاف الناس حيث بينَت للناس إنَ ثورة الإمام الحُسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هو ثورة من أجل الإمة الإسلامية جمعاء شرقها وغربها ومن أجل الإنسانية النقية لكافة العالم أجمَع وإنَّهُم أهل بيت النبوة ومعدَنُ الرسالة وبيت الوحي فبالتالي بعد الحقائق التي أوضحتها السيدة زينب بنت سيدة نساء العالمين والحقائق التي أوضحها الإمام زين العابدين بن الإمام الحُسين عليه السلام بعدها إنطلقت الجماهير تُبايع الإمام زين العابدين والسيدة زينب عليهما السلام وصارَ البُكاء والمجالس أُقيمت للإمام الحُسين عليه السلام وابا الفضل العباس بن أمير المؤمنين وأولاد الإمام الحُسين وأصحابهُ الذينَ هُم في قمة الوفاء للإمام وفي أقصى الجود والسَخاء والكرم والتضحية من أجل دين الله وبالتالي بثمَرة الإعلام الحُسيني الزينبي أصبحَت قضية الإمام الحُسين أبا عبد الله قضيتهُ وذكراهُ في كل مكان وزمان بإذن الله تعالى لأنَ رسالتهُ للصالح العام والإصلاح الدائم والفكر السليم النقي لهذا يذكِرهُ جميع القارات في العالم في آن واحد ورايتهُ تُرفرف حتى على الجِبال تمَ رفعها وتبقى رسالته ونهجهُ في نمو وكثافة عالية في كُل زمان الى يوم القيامة …….