إنطلاق ركضة طويريج في كربلاء بمشاركة واسعة من الزائرين من جميع المحافظات ودول العالم أكثر من العام الماضي

إنطلاق ركضة طويريج في كربلاء بمشاركة واسعة من الزائرين من جميع المحافظات ودول العالم أكثر من العام الماضي …وألف موكب حُسيني في كربلاء المُقدسة لتقديم خدمات كثيرة للزائرين والسقاية والطعام.
وتقديم خدمات صحية من قِبل المؤسسات الصحية الحكومية وجمعية الهلال الأحمر العراقي بتلك الزيارة
إجنادين نيوزANN
تقرير /توفيق علي لفتة …
إنطلقت ركضة طويريج في كربلاء المقدسة في يوم عاشوراء من هذا العام إذ كانت الزيارة المليونية زيارة عاشوراء كبيرة بشكل مُضاعف شاركَ فيها أكثر من ثلاثة عشر مليون زائر من مختلف المحافظات ودول العالم ومن جميع الأديان إذ رأينا جميع المذاهب الإسلامية في زيارة الإمام الحُسين أبا عبد الله وأبا الفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء فضلاً عن أعداد كبيرة من المسيحيين في العراق أيضاً شاركوا وزاروا مرقد وحضرة الإمام الحُسين بن أمير المؤمنين وكذلك مشاركتهم في ركضة طويريج ، أما عن الخدمات التي تمَ تقديمها للزائرين فقد تم نصب ألف موكب حُسيني في كربلاء المُقدسة مُجاز قدمَ أصحابها أنواع الخدمات للزائرين على مدى ٢٤ساعة في اليوم ولفترة عشرة أيام من اول يوم محرم الى هذا اليوم يوم عاشوراء وأهم الخدمات الطعام بأنواعه والمياه النقية الباردة إذ لاحظنا إنها خدمة كبيرة بإمتياز للزائرين قدمتها تلك المواكب الحُسينية المذكورة ولم تشهد هذه الزيارة المليونية أي قطوعات وإنما كان دخول الزائرين من عدة مداخل في مركز مدينة كربلاء المقدسة وأهمها مدخل باب بغداد في كربلاء ومدخل باب طويريج وهو أكبر مدخل للزائرين على شارع الجمهورية إذ يدخل من هذا المدخل الناس من المحافظات الجنوبية ومحافظات الفرات الأوسط فضلاً عن الزائرين من دول الخليج العربي والزوار الإيرانيين ، ومدخل آخر على شارع باب القبلة المؤدي الى مرقد الإمام الحُسين عليه السلام وجميع تلك المداخل الرئيسية المذكورة تم توسيعها قبل الزيارة وتعريض شوارعها وهذا مما جعلَ راحة تامة لدى الزائرين لوجود مساحات واسعة من الشوارع الإضافية المؤدية الى مرقد الإمام الحُسين عليه السلام وأبا الفضل العباس ساقي العطاشى وتوسعة الشارع المؤدي الى مقام الإمام المهدي عليه السلام والذي يقع على نهر العلقمي كما قامت سيارات العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة والأجهزة الأمنية ووزارة البلديات والإسكان والإعمار جميعهُم قاموا بتوفير مركبات لنقل الزائرين لمساحات طويلة ومن بينها وصول مركبات العتبة الحُسينية المقدسة حتى الى المنافذ الحدودية لنقل الزائرين من كربلاء الى منفذ مهران ومنفذ الشلامجة ومنفذ سفوان ، هذا ومن بين دُعاء الزائرين في تلك الزيارة سألوا الله أن يحفظ الإمة الإسلامية جمعاء شرق الأرض وغربها وأن تكون كلمتهم واحدة متعاونين في الإنسانية وأعمال الخير والخُلق العظيم المليئ بالكرم والإيثار والجود والكلام الطيب بين الناس …