الأثر الإيجابي في التعاون والحوار بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي نهاية الطاغوت الصهيوني الإسرائيلي وإستقرار العالم أجمع ……..

اجنادين نيوز / ANN
كتبَ/توفيق علي لفتة …
الحوار يكون متميزاً ينجمُ عنهُ إستقرار إذا كانَ ينجمُ عنهُ تعاون ملموس وفق النمو السليم للبشرية وحِسن نوايا نابعةً من القلب ثُمَ يعكسها اللسان بكلامٍ موزون ومعقول وبالتالي ثَمَّةَ إستقرار وإنفراجةً تحدِثُ سريعاً ،وتزامناً مع الأحداث الحالية في المنطقة والعالم فإنَ من الأهمية القصوى أن يكون حواراً إيجابياً وتعاون في كافة المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية الآن فوراً حتى بالتالي لا يجرأ الكيان الصهيوني الإسرائيلي المُجرم لضرب إيران لأنهُ يواجه ضغوطات كبيرة جداً من قِبل الشعب الأمريكي والرئيس الأمريكي مثلما حدثَ قبلَ إسبوعين من ضغوطات أمريكية ضدَ الكيان الإسرائيلي ومن بين الضغوطات طرد أشخاص إسرائيليين كانوا بوظائف في البيت الأبيض الأمريكي حيث إن الرئيس الأمريكي ترامب قامَ بطردهِم فضلاً عن تدهور العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب بسبب طلبات نتنياهو لعرقلة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية فلذلك يتطلب أن يتم في الوقت الحاضر وبشكل مُستمر أن تكون علاقات طيبة إيجابية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وتعاون بكافة المجالات لما لهذا التعاون من أثر لإزالة العدوان الصهيوني الإسرائيلي بسبب إيقاف المساعدات الأمريكية التي كانت تُمنح الى العدو الصهيوني الإسرائيلي من مال وسلاح حيث هناك ضغوطات من الكونكرس الأمريكي والناشطين الأمريكيين والشعب الأمريكي والقضاء الأمريكي ضغطوا على إدارة البيت الأبيض والرئيس الأمريكي وطالبوه بأن لايدعم الكيان الصهيوني الإسرائيلي لا مالياً ولا سلاحاً وهذا مؤشر إيجابي يؤدي إلى إنهيار الكيان الصهيوني الإسرائيلي بالكامل وسقوطهُ قريباً فضلاً عن إنَ الأثر الإيجابي بالحوار والتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية من خلال النمو في العالم والمنطقة عموماً والإستقرار التام …….