التخطيط الرصين الستراتيجي والإشراف الدقيق لجميع القطاعات والعمل الميداني نحو مشاريع ونمو أفضل غير منقوص مُتكامل ……

اجنادين نيوز / ANN
كتبَ /توفيق علي لفتة
يُعتبر التخطيط الستراتيجي البعيد عن العشوائية مهم جداً حيث يشمل جميع متطلبات العيش والقطاعات المعنية بفائدة الناس إقتصادياً واجتماعياً وخدمياً وأمنياً وبشكل ميداني إنساني دقيق بعيد عن التفرقة بين هذا وذاك وبعيداً عن العنصرية والطبقية او التفرقة على اساس اللون او العرق او المناطقية او المنسوبية والمحسوبية وإنَما تحقيق العدالة الإجتماعية والإنسانية والخدمة لجميع الناس وبهذا المقياس هو الذي يُعد افضل أداء ينعكس على النمو البشري بغية الوصول إلى درجة عالية من الإستقرار والعيش الكريم وطمأنينة النفس وحُب الوطن والإنسانية ، فعندما يكون التخطيط يحتوي بطياته على مستوى عالي من الفائدة لجميع طبقات المجتمع وخاصة ً الطبقات الفقيرة والمتوسطة فحينها يصح القول إنَ النمو البشري بمعدل عالي جداً وخاصةً في المجالات التي تكون على تماس مباشر مع المواطنين أهمها مشاريع البُنى التحتية وتوفير الكهرباء والتعليم الأفضل وفق أبنية ووسائل تعليمية نموذجية متطورة ، ورفع مستوى النمو في المجال الصحي الحكومي ليكون منافساً للقطاع الخاص وأفضل منهُ ويأتي ذلك من خلال أهمية إنشاء مئات المستشفيات التخصصية الحكومية وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية التقنية ومن مناشئ تحتوي على التقنيات الحاصلة على إمتياز فضلاً عن الوعي في المجتمع والمعرفة والعمل بكُل ماهو عقلاني وعلمي بعيداً عن التهور والجاهلية ، فكُلما كان الناس على قدر من المعرفة والتعاون الإنساني ويعملون بشكل عقلاني فيه فائدة للوطن والمواطن وليس فيه أوساخ فكرية او تصرُف وسلوك شائب لأن الفكر الشائب الخبيث هو بمثابة التآكل في بعض المعادن والجُدران الذي ينجم عنه إنهيار البناية بأكملها أما إذا التخطيط رصين ستراتيجي تنعكس فائدته على البلد والناس في كُل زمان تكون كشجرةٍ مُثمرةُ تؤتي أُكلَها كُلَّ حينٍ وتكون فائدة متوازنة للجميع كضوء القمر الذي جعلَهُ الله لكافة البشر والنجوم في السماء …
هذا وأنَ التخطيط الرصين والإشراف الدقيق العادل بشكل ميداني بهدف خدمة الناس جميعاً أهم صفات القيادة السليمة التي تكون بمصاف سفينة عملاقة تبحُر في أكبر الأمواج ولا تغرق لأنها صُنعَت بشكل دقيق وتركيز عالي بإمتياز وفق تقنيات وتطور علمي بالتالي تكون النتائج دائماً إيجابية تنمو أكثر عندما تكون بدايةً رصينة ومُفيدة جداً للمواطنين والبلد عموماً وهُنا يحق القول إنَ أفضل أداء وإستقرار يتحقق وطمأنينة الأنفس بشكل واقعي ونوايا طيبة يكون فيها التعاون على أساس فائدة البلد والشعب حينها يتم الوصول إلى قمة النمو الأفضل المُتكامل…..