صوتوا للسلام ولمناهضة الفاشية

اجنادين نيوز / ANN
كاراكاس / حياة الشيمي
في إطار حملة الانتخابات البرلمانية والمحلية في جمهورية فنزويلا البوليفارية، شاركت مجموعة من المراقبين الدوليين الذين أتوا من بلاد مختلفة حول العالم لمراقبة سير العملية الانتخابية البرلمانية التي ستجرى الأحد ٢٥ مايو في فنزويلا، في ندوة ” صوتوا للسلام ولمناهضة الفاشية”، والتي تخللتها كلمات هامة ألقاها كُل من إيفان خيل وزير خارجية فنزويلا.. و وراندر بينا عضو قيادة الحملة الانتخابية..
ومنسقة الحركة الاجتماعية “الحريق هذه المرة” وحملة التضامن مع فنزويلا الكندية أليسون بودين،
وزعيم الحزب الشيوعي الكوبي خوان كارلوس فروميتا، وسفيرة الأرجنتين السابقة في فنزويلا أليسيا كاسترو.
قال راندر بينيا في كلمته أنه سيتم نشر الوفود الدولية في جميع أنحاء فنزويلا يوم الانتخابات، وحثهم على نقل حقيقة ما يجري في البلاد من خلال التواصل المباشر مع الشعب. مؤكدا في كلمته على ضرورة كشف الحقيقة واهمية التصويت كأداة للسلام والسيادة والدفاع عن الشعوب ضد التهديدات الفاشية الجديدة.
وأكد بينيا على أن الفاشية وشركائها يتربصون بالعملية الانتخابية، موضحاً أنه تم هذا الأسبوع اعتقال ما يقرب من أربعين إرهابياً قدموا من خارج البلاد بخطة ترمي لارتكاب هجمات لوقف الانتخابات، لكن بفضل المخابرات البوليفارية والأشخاص الشجعان الذين هم دائمًا في حالة تأهب، فشلوا مرة أخرى في تنفيذ مخططهم. .
من جانبها قالت بودين الكندية أن فنزويلا هي أمل المحور المناهض للإمبريالية الذي لا يزال يلهمنا جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني القوي الذي يواجه الصهيونية والإمبريالية بشكل مباشر. وهو الذي يواجه الإمبريالية الأمريكية نيابة عن جميع الفقراء والعمال والمضطهدين في العالم..
بينما اعرب فروميتا عن يقينه بأن 25 أيار سيكون انتصاراً للتشافيزية في فنزويلا، مشدداً على أن الثورة البوليفارية في فنزويلا ستمضي قُدماً مرةً أخرى، كما في العديد من المرات السابقة.
كما وجه نصيحة للتيارات اليسارية في أمريكا اللاتينية مفادها العمل الموحد بغية التقدم ضد عدو يمتلك قوة كتلك اللتي تمتلكها الإمبريالية الأمريكية، مؤكداً تضامن بلده كوبا مع شعب وحكومة فنزويلا.
كما استطرد فروميتا قائلاً: “اعتمدوا على كوبا لمواصلة النضال من أجل القضايا العادلة في العالم، فلسطين، بورتوريكو، الصحراء الغربية، من أجل النضال الذي نخوضه اليوم نحو التحرير”.
بينما أشارت كاسترو إلى أن فنزويلا هي الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية المدرجة على القائمة الأمنية الأمريكية.
واستذكرت الوثائق المسربة التي كشفت عن قائمة الأهداف والأولويات الاستراتيجية لعام 2007 لوكالة الأمن القومي الأميركية، والتي حددت ستة بلدان كأهداف دائمة واستراتيجية وهي الصين، روسيا، وكوريا الشمالية، وإيران، والعراق، وفنزويلا، وهي الدولة الوحيدة في أميركا اللاتينية التي أدرجتها وكالة الأمن القومي الأميركية كهدف استراتيجي.
هذا وصرح وزير الخارجية الفنزويلي خيل للمراقبين الدوليين أن الانتخابات التي ستجرى في 25 أيار ذات أهمية عالية وتاريخية حيث ستشهد المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات في ولاية غيانا إسكويبا، التي تم إنشاؤها بتفويض شعبي بعد الاستفتاء التشاوري الملزم في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقال الوزير أن دعوة أكثر من 300 مراقب دولي يدل على انفتاح هذه العملية الانتخابية ومستوى المشاركة فيها وتعدديتها..
وفي ختام اللقاء تكلم المتحدث خوسيه فيلارويل، الأخصائي التقني الانتخابي، عن الضمانات الانتخابية والمشاركة الشعبية في فنزويلا .. شارحا باستفاضة هذه الضمانات ومجيبا على جميع أسئلة الحاضرين من المراقبين الدوليين.
.