الأساس العراقي.. مشروع الدولة الحديثة يقود التغيير الجذري في انتخابات 2025

اجنادين نيوز / ANN

محمد الزبيدي

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في عام 2025، يلوح في الأفق تحوّل سياسي كبير، تغذّيه إرادة شعبية ساخطة من الواقع السياسي المتأزم، والفساد المستشري، والتراجع في الأداء المؤسسي، حيث يتطلّع الشارع العراقي إلى خيارات جديدة، تتجاوز الاصطفافات الطائفية والانتماءات الحزبية الضيقة.

في هذا المشهد المتغيّر، يبرز تيار “الأساس العراقي” كمشروع وطني استثنائي، لا يُقدَّم كخيار انتخابي مؤقت، بل كمنظومة سياسية متكاملة تحمل رؤية متقدمة، تجمع بين الحكمة السياسية، والرؤية الاقتصادية، وخبرة إدارة الأزمات، بقيادة شخصية وطنية بارزة هي السيد محسن المندلاوي.

هذا التيار لا يشبه ما قبله، إذ يُعلي من شأن الدولة ككيان مؤسسي، ويتبنّى خطابًا عقلانيًا بعيدًا عن الأدوات التقليدية التي أرهقت العملية السياسية لعقود. “الأساس العراقي” يتعامل مع الواقع بتبصّر عميق، مدركًا حجم التحديات داخليًا وخارجيًا، واضعًا على رأس أولوياته بناء منظومة حكم إنتاجية وكفوءة قادرة على إخراج العراق من دوامة الجمود والارتباك الإداري.

ما يميّز هذا التيار عن غيره، هو اعتماده على معايير دقيقة في اختيار مرشحيه، مستندًا إلى الكفاءة العلمية والخبرة العملية، لا إلى الولاءات والانتماءات الضيقة. وهو ما يعكس نية واضحة لإعادة بناء الدولة عبر أدوات حديثة ومنهج إداري متقدّم، لا من خلال حسابات انتخابية قصيرة المدى.

ويضم “الأساس العراقي” نُخَبًا من الشخصيات ذات الخلفيات الأكاديمية والمهنية المرموقة، الحاصلة على شهادات من جامعات دولية كبرى، وتتمتع بخبرات تنفيذية في الإدارة العليا وإدارة الأزمات، عملت في مؤسسات اقتصادية عالمية مرموقة، ما يجعلها قادرة على إحداث نقلة نوعية في بنية الدولة الإدارية، وتعزيز الأداء المؤسسي بمنهج علمي يرتكز على النتائج والكفاءة.

أما قائد المشروع، محسن المندلاوي، فقد أثبت خلال مسيرته في العمل العام، أنه رجل أفعال لا شعارات، يتمتع برؤية مستقبلية واقعية، ويعمل على إدارة الملفات المعقدة بأسلوب مؤسساتي يُعلي من شأن العدالة الاجتماعية والتخطيط المستدام، واضعًا الدولة في موقعها الطبيعي: خادمة للمواطن، لا ساحة لتنازع المصالح.

الشارع العراقي اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتطلّع إلى حلول واقعية وشجاعة. ولعلّ انتخابات 2025 ستكون لحظة فاصلة لانطلاق تحوّل حقيقي يعيد رسم الخريطة السياسية.

إن “الأساس العراقي” لا يقدّم مجرد وعود، بل يعرض أدوات التغيير بكل وضوح: الكفاءة، التخطيط، النزاهة، والخبرة العالمية.

خلاصة القول: الفرق الجوهري بين “الأساس العراقي” والقوى التقليدية، يكمن في أن هذا التيار لا يسعى فقط إلى مقعد برلماني، بل إلى إعادة تعريف مفهوم الدولة، وإعادة السياسة إلى وظيفتها الأصلية: خدمة الناس، لا المتاجرة بآلامهم.

إنه ليس مشروع سلطة… بل مشروع دولة حديثة تُبنى بالكفاءات، لا بالمحاصصة. وتُقاد بالرؤية، لا بالأزمات

زر الذهاب إلى الأعلى